قلت لأخي اني مسيحية وهو صدق:
لى صديقة سعودية حكت لى قصه تفطس ضحك هحكيهالكم ويا رب تعجبكم، بتقول أنها كانت فاطرة في نهار رمضاب بسبب عزر شرعي وراحت للمطبخ واختارت الشبسي الطعم إلى بتحبه و عملت لنفسها سندوتشات وقزازة ميه ساقعه وكنزاية وراحت الأوضة إلى فيها التلفزيون وشغلته وبدأت أكل، وفي وسط الأكل وبقها مليان وبتشرب الكولا دخل عليها أخوها الأصغر منها وهو في أول سنه في المرحله الإعدادية، المهم اخوها شافها انصدم وهي مش عارفه تقوله إيه قالت خلاص هو أكيد فاهم والصيام والمفطرات بيدرسوها وهم في الصف السادس الإبتدائي، بس لسوء حظ أخوها مكنش فاهم
فقالها: انت فاطرررررره!!!!!!!!!!!
صديقتي: هو انت صايم؟
الاخ: ده سؤال تسأليه طبعا صايم انت فاطره ليه؟
صديقتي بيدور في بالها يا اما اخوها غاب في درس الصيام يا اما المدرس مشرحش الدرس وقالت هتعمل فيه مقالب فقالتله أنا هقولك بس توعدني متقولش لحد
الاخ: والله والمصحف والكعب ويا رب أموت مش هقول لحد
صديقتي: أنا اصلا مسيحية مش مسلمه علشان كده مصمتش معاكم
الاخ: فاتح بقه من الصدمه ومفيش على لسانه غير ليه ليه ليه
صديقتى: لما بابا وماما خلفوني مكنوش مهتمين بيه لأنهم كانوا لسه صغيرين وكان أهم حاجه عندهم الخروجات والفسح، بعدين أنا كبرت شويه وجيت انت وكانوا بيحبوك اكتر منى، وعلشان انا مدايقش بابا جابلي النت وقالي ده ليكي تلعبي وتستمتعي بيه واحنا هناخد ده نلعب بيه وشاوروا عليك انت، كانوا بيحبوك اكتر مني وأنا مكنش حد بيحبني ، وقعدت ع الانت ادور كتير لحد ما تعرفت على واحده اسمها الأخت تريزا كانت بتحبني جدا وعوضتني عن حنية بابا وماما وبقيت أقلها يا ماما، بعدين قالتلي ابقي مسيحيه ومن يومها وانا مسيحيه.
أنا وبحكي وأخوي متأثر جدا وحاسس بالذنب ان هو السبب اني بقيت مسيحيه وأنا ماسكه نفسي من الضحك لما عيوني دمعت وعلشان ميلاحظش حاجه عملت نفسي ببكي جامد
الأخ بتأثر: طيب ليه بتلبسي العبايه لما انت مسيحيه؟
صديقتى : فبالها بتقول ان ده سؤال غبي وفطسانه ضحك بس قررت تكمل المقلب وقالتله ان حتى الفلبينيات في السعوديه بيلبسوا عبيات وهي فاكره ان العبايه هي الزي الرسمي في السعوديه.
الاخ: طيب مكنتيش بتحضري حصة الدين؟
صديقتى: فبالها بتقول اهو سؤال احسن من الى قبله وقالتله انها كانت بتنام في حصة الدين و تغش في الإمتحنات.
الاخ:طيب مفكرتيش تأسلمي:
طبعا صديقتى كانت خلاص قرب يغمي عليها وهي ماسكة نفسها من كتر الضحك وكانت خلاص وقررت انها تهرب على أوضتها، تاني يوم سمعت صوت شخللة تحت باب أوضتها فافتكرته صرصار وبتبص عليه لقت حد بيحدف حاجه من تحت عقب الباب، جريت بسرعه وفتحت الباب لقت أخوها بيجري ويقفل باب أوضته عليه وبصت تحت رجلها لقت كتاب بالانجلش مكتوب عليه اسلام، صديقتى كانت هتموت من الضحك على اخوها تقريبا مش بس مفكرها مسيحيه وصدقها لا ده جيبلها كتاب دعوة لدخول الإسلام باللغة الإنجليزية تقريبا فاكرة أنها علشان مسيحية فالمفروض مبتعرفش عربي، عدي الايام ومرت كانت صديقتى بتصلي في أوضتها والباب مفتوح فشافها أخوها وجي عليها منتظرش انها تخلص صلاتها وحضنها جامد وهو يحمد ربنا على دخولها الإسلام، وهي مش قادرة تمسك نفسها وخلصت التحيات وفطست ضحك، وهو لسه حاضنها وفرحان وبيعيط في اللحظة دي أبوهم عدي وشافهم طبعا مستغرب من المنظر الى شايفه فبيسألهم في ايه يقوم ابنه يقوله الحمد لله يا بابا بنتك دخلت الإسلام وأنا كل ده وهموت ضحك.
طبعا بابها فهم القصه واخوها عرف انه مقلب وخدت علقه محترمه بس هي لسه محتفظه بكتاب الدعوة للاسلام الى اخوها دخلهولها من تحت عقب الباب،ودي اخرت الى يفرط في دروسه وميحضرهاش مهو لو حضر درس فقه الصام في ساته ابتدائي مكنش حصله كل ده.
المصدر : قصص واقعية