للكاتب والروائي الفرنسي كريستيان جاك
عن الرواية
أن تصبح ملكةً وهي في الثامنة عشرة، أن يُحكمَ عليها بالمنفى من قِبل أخيها، غلامٌ غِرٌّ يعتبر نفسه ملكاً، وأن تموت يائسة بعيدة من مملكتها: هذا ما كان يجب أن يكونه مصير كليوباترا. مصير لم تقبل به.لكن كيف يمكن استعادة "الإسكندرية اللامعة" في شرق يعيش تحت الحديد والنار، بسبب الصراع الدامي بين قيصر وبومبي؟في ذلك الحين، التقت هذه الملكة، ذات الثقافة النادرة والجمال الأخّاذ، قيصرَ، القائد الجذّاب صاحب ذكاء وسحر لا يقاومان، فوحّدهما حبٌّ قوي وعمِلا سويةً على إعادة البهاء لمصر، إلى أن أصحبت كليوباترا الإغريقية كليوباترا المصرية.من دون قيصر، ما كان لكليوباترا أن تستعيد مصر؛ ومن دون كليوباترا، ما كان لقيصر أن يُرسي سلاماً دائماً في الشرق. مع قصّة حبهما العاصف يتداخلُ واقعٌ سياسيٌّ يضع حدّاً لسنواتٍ من الصراعات والأزمات: يتحالف الشرق والغرب ويعود الازدهار.