قصص الرعب لها مجموعة كبيرة من المعجبين والعشاق، ولعل سبب ما حدث في قصتنا اليوم هو حب بعض البشر لقصص الرعب وسعيهم للوصول إلى أقصى درجة من درجات الرعب الممكنة، نترككم الآن مع قصص رعب قبل النوم تعويذة المرايا.
قصص رعب قبل النوم تعويذة المرايا
تبدأ قصتنا مع مجموعة من الفتيات العاشقات لقصص وأفلام الرعب، مها وغادة وياسمين ورحمة، اجتمع الفتيات في احدي الأيام لكن لم يقوموا بتشغيل فيلم رعب كالعادة، لذا اقترحت عليهم ياسمين وهي صاحبة المنزل بفعل شئ جديد.
رحمة: مش هنشغل فلم رعب وهنعمل حاجة جديدة ازاي يعني.
ياسمين: في جروب بتاع تجارب علشان تقابل قرينك من الجن وكده وفي حاجة حلوة قريتها إننا ممكن بمساعدة المرايا وشوية كلمات نقولهم ممكن نوصل لصفاء زهني وبصري لدرجة نشوف القرين ببتاع كل واحدة فينا.
غادة: الله حاجة جميلة انا معاكم ومها كمان مش كدة يا مها؟
مها : بتردد ماشي معاكم.
وبعد ما وقف البنات قدام المرايا ورددوا الكلمات الي قالتها ياسمين محصلش أي حاجة، ولأن مها كانت خايفة لأن قلبها مش قوي زي باقي البنات غادة استغلت الفرصة وعملت صوت فجأة خلي البنات كلهم يتخضوا وبعدين بدءوا يضحكوا على مها لأنها كان هيغمى عليها تقريبا.
روح البنات لبيوتهم وناموا لكن الحكاية منتهتش لحد هنا بل نقدر نقول إن الحكاية بدأت بالنسبة لمها، قامت مها مفزوعة من النوم بعد الكابوس البشع إلى شافته فمنامها، شافت نفسها مع شاب جميل وماسك إيدها وبيدخلوا بيت جميل وفيه حديقة وبيقولها ده بيتنا إلى هنعيش فيه يا حبيبتي، بعدين بتشوف نفسها جوة البيت وهي حامل وفجأة الشاب الجميل إلى المفروض إنه جوزها بيدخل ضوافرة في بطنها وبيحاول يخرج الجنين منها بالقوة والدم بيتنشر في كل مكان.
فضلت مها على الحال ده لمدة شهر كل يوم تقريبا تصحي مفزوعة من نفس الكابوس إلى بتشوفه، وفي يوم جات والدتها وقالتلها إن في عريس متقدملها وإن والدها إداله معاد معاهم إنهردة بعد العشا وإنهم لازم يجهزوا، مها مكانتش عندها طاقة تقبل أو ترفض او تدخل في أي جدال فمردتش على مامتها أصلا.
وجد العريس وجهزت مها نفسها ودخلت عليها مامتها الأوضه وقالتلها إن العصير جاهز علشان تقدمه للضيوف، وأول ما دخلت مها بصينية العصير وقبل ما تحطهات ع التربيزة لمحة العريس وفجأة صرخة ووقعت الصينية من إيدها.
العريس إلى بره هو نفس الشخص إلى مها بتشوفة فأحلامها بقالها شهر، ورغم خوفها وفزعها منه لكنها مقدرتش تقدم لأهلها مبرر أو سبب لرفض العريس، وبسبب الزن وافقت مها على الخطوبة إلى مستمرتش أكتر من شهرين، خلال الشهرين دول بطلت الكوابيس تيجي لمها وبدأت تتعلق بخطيبها وتحبه وتنسى كل حاجة.
وتم الجواز بالفعل والغريبة إن البيت إلى سكنوا فيه هو نفس البيت إلى مها كانت بتشوفه في أحلامها لكنها بسبب حبها لخطيبها محطتش الموضوع في بالها، وعاشت مها بسعادة مع زوجها واختفت الكوابيس لحد ما مها عرفت إنها حامل، فجأة رجعت الكوابيس تاني بشكلها البشع وكانت بتيجي لمها كلما تغفل أو تفكر تنام، لحد ما عدى أغلب فترة الحمل ومها منهارة من الكوابيس لكنها محكتش أي حاجة من الكوابيس دي لزوجها.
وفي يوم جه زوج مها البيت بدري وقالها تعرفي يا مها أنا شفتك قبل ما اتقدملك أو حتى قبل ما افكر في الجواز زي مانتي شوفتيني بالظبط فاحلامك ولا نقول كوابيسك، هنا مها قلبها وقع من الخوف والرعب، فكمل زوجها كلامه وقالها أيوة شفتك ومكنتش مستغرب من رد فعليك يوم ما اتقدمتلك عارفة ليه، لأني عملت طقوس المرايا زيك بالظبط.
كدة بقي إنت عارفة أنا هعمل إيه دلوقت، وهو بيمد إيده ناحية بطن مها وهي بتحاول تهرب منه بس حاسة إن جسمها كله مشلول، متزعليش مني يا مها مفيش قدامي خيار تاني أنا بعمل كدة غصب عني، كل ده ومها بتصرخ وبيخرج دم من بطنها بسبب ضوافر جوزها، إلى قدر يطلع الجنين من بطن مها وبعدها موت نفسه وغرس ضوافرة الحادة في رقبته.