سارة هي فتاة سعودية جاءها في أحد الأيام اتصال من مجهول (معاكسة) فما أعطته وجه و سكرت في وجهه و ظل هو مصر على ما يريد و تتالت الأيام و هو يرن عليها و هي ما ترد بعد ذلك أغلقت جوالها ثلاثة أيام و قالت :مؤكد أنه لن يرن علي و في اليوم الرابع رن مرة أخرى على الجوال فأخبرت والدها فقام بتهزيئه فخاف الشاب و أخبره أنه متأسف و أنه لن يعاود هذا الأمر مرة اخرى.
لكن كلامه لم يكن صحيحا فقد عاود الاتصال عليها بعد ثلاثة أيام و أخبرها أنه لم يخف أصلا مما قاله أبوها و أخبرها أنه وضعها في رأسه و لن يتركها حتى يحصل على ما يريد و أخبرها أن اسمها هو سارة فخافت و استغربت كيف عرف اسمها ؟ فقررت إغلاق الهاتف مدة من الزمن أملا أن يتركها في حالها و بعد أن فتحته عاود الاتصال بها ، فأخبرت أباها أنها تحتاج شريحة جديدة و كان حجتها أنها تريد توفير الرصيد و لكن الذي أذهلها هو أن الشاب رن على رقمها الجديد و أخبرها أنه وضعها في رأسه و لن يتركها، و أخذ يبحث لها الرقم الجديد رسائل حب و غرام و هددها حى ترد عليها فلم ترد و أخبرها في الرسائل أنه سيضر أباها و لن يتركها فخافت.
و بعد أيام رن جرس المنزل ففتحت الخادمة و لم تجد أحدا و لكن وجدت كيسا مكتوب عليه : إلى سارة.
و في الكيس وجدت دفتر مكتوب عليه كل شيء عنها و عن عائلتها بالتفصيل فخافت سارة .
كيف عرف عنوانيظ و وجدت في الكيس علبة و عندما فتحتها وجدت فيها حبوبا و ورقة مكتوبا عليها هذه هدية لك لو عاندتني و تحديتني فسأضع حبة من هذه الحبوب في سيارة أبيك و تأخذه الشرطة فخافت و رمت بالحبوب في الخارج و تلحفت باللحاف.
رن على جوالها ذلك الشاب فرد عليه خوفا و ترجته أن يتركها و لكنه لم يسمع و كان يقاطعها في كل ترج و يخبرها أنه لا يحب التحدي و إذا أرادت أن تتحداه فسوف يقضي على عائلتها. فصمتت و قررت الموافقة على الحديث معه. و بعد فترة طلب منها أن تحادث صديقيه فرفضت ذلك و لكنه قاطعها و قال: شكلك ما تريدين أبوك .
فخافت و وافقت و كان هو و أصدقاؤه يرنون على الجوال في كل الأوقات و هي تتحدث معهم خوفا .
و في أحد الأيام طلبوا أن يقابلوها في إحدى الشقق التي استأجروها فخافت و لم تقبل فهددوها بالتهديدات السابقة، فوافقت على مضض و بشرط أن يكون اللقاء سريعا و ألا يؤذوها و تعهدوا لها بذلك و أنهم سيعاملونها كما يعاملون أخواتهم فوافقتت و خرجت مع السائق و أوصلها إلى الشقة بحجة أنها ذاهبة للجامعة و عندما وصلت خاف أن تدق الجرس و لكنها دقته .
و لم يكن في الشقة إلى شخص واحد فسألته عن صديقيه فأخبرها أنهما في مشوارو سيعودان قريبا و جلست دقيقة ثم قررت الخروج فلم يسمح لها و جاء صديقاه و رأوها و بعدها قررت الخروج فأمسك الشنطة و قال لها بأن وقت المغادرة مبكر فجلست ثم سمعتهم يتحادثون عنها و أنها أجمل مما تصوروا و عرفت على ماذا يتفقون فأرادت الخروج فأغلقوا الباب و لم يسمحوا لها و اتفقوا على أن يبدأ باغتصابها الشاب الذي عرفها أولا ثم أحضروا السجائر و الخمور و دخل أولهم و أخذ يتغزل بها فخافت و أخذت تصرخ و بح صوتها من الصراخ فسجدت لله تعالى ترجوه و تدعوه و هم مستغربون ثم هجم عليها أولهم و غابت عن الوعي و عندما استيقظت وجدت الدم ينزم و هي شديدة التعب فانهارت نفسيتها و أخذت تتمنى أنها لم تولد و تتحسر على عرضها الذي ضاع و انتهك فارتدت ثيابها و قررت الخروج فوجدت أحدهم جالسا عند الباب فمنعها من الخروج فترجته فقال لها اركعي لتأخذي شنطتك و عندها أدعك تخرجين فركعت عند قدمه و هي تبكي فأمسك بها من شعرها و رماها خارجا و عادت إلى المنزل في الثانية عشرة مساء و النزيف يزداد عليها و بقيت في الفراش ثلاثة أيام و هي مكتئبة و لم تقبل الذهاب للمشفى و أخبرت أهلها أنها مجرد أيام الحيض و خافت الذهاب للمشفى حتى لا تظهر الفضيحة .
و بعد ذلك قررت إخبار صديقتها التي روت لنا هذه القصة و أمنت صديقتها أن لا يعرف بهذا الأمر أحد حتى تموت سارة و بعد شهرين دهستها سيارة و ماتت سارة بقلب نقي و عرض بإذن الله نقي رحمة الله عليها.