وتاني يوم بالمساء بمنزل ندين يرن جرس الباب تفتح ندين
ندين : اهلا يا احمد اتفضل ثواني واكون جاهزه
احمد: انتي لسه ما جهزتيش
اصلاً ما كانش لازم الفسحه ديه ماحنا لسه رايحين السينما
ندين : انته عارف ان الدراسه هاتبدا بكره وانته مش بتفضي ابدا لازم الليلادي نقضيها مع بعض
ثواني واللهِ هالبس الفستان واوريهولك الاول لو عجبك هالبسه مش عجبك هاقلعه
اقعد هنا ثواني بس.
وبعد دقائق
ندين: احمد تعالي شوفه كده
احمد: ماتيجي انتي احسن
ندين: يا احمد تعالي باءه بسرعه عشان الحق اجهز
(ذهب احمد الي غرفتها )
ندين: هاه ايه رايك
احمد: جميل
ندين: انا ولا الفستان احلي
احمد: انتو الاتنين يا ندين يلا باءه
نيدن : طيب طيب هاعمل شعري في ثواني
احمد: طب انا بره
ندين: يا احمد ما تفكرش بالطريقه ديه خاليك قاعد ثواني وهاعمل شعري ونمشي
جلس احمد ونظر بغرفتها وذهب الي مكتبها
ووجد بعض اوراق التلاميذ ملقاه علي المكتب
احمد: في حد يسيب الاوراق كده مش ترتبيهم وتحطيهم في مكان عدل بدل ما هم مرميين
ندين : طب ساعدني باءه ولمهم وحطهم في الدرج
رتبهم احمد وفتح الدرج
وتفاجاء بوجود
معقوله هوه... ايوه هوه... موبايل فرح
وتذكر هذا اليوم الذي امسك يتليفون فرح
ووجد المتصل يوسف فقفل التليفون ووضعه علي الدسك
ايوه هوه انا فاكره كويس
طب ايه اللي جابه في درج ندين
وهنا تذكر كلام خالد
باك خالد: اه نسيت اقولك... تليفون فرح ضايع منها من فتره
وقالتلي انه ضايع من اسبوع
احمد: وانته عرفت منين
خالد: من فرح قبل الحادثه
احمد: طيب يعني ايه... مش فاهم
خالد: يعني لو الرساله بعد التليفون ما ضاع يبقي مش هيا اللي بعتت الرساله
احمد: اومال مين
خالد: مش عارف انا بقول يمكن وممكن تكون هيا... صحيح طب ما تشوف تاريخ الرساله علي تليفونك
*احمد ووجد نفسه يفتح التليفون نظر علي الرساله وتاريخها بالفعل بعد ما ضاع فيه التليفون
معقول ندين تعمل كده... طب ليه.
(انتهت ندين من شعرها واتجهت الي احمد ووجدته ممسكاً بتليفون فرح فارتبكت
وحاولت الا تبين ذلك)
ندين: يلا يا احمد انا خلصت
احمد: انتي جبتي التليفون دا منين
ندين: اه دا تليفوني القديم مالك مهتم كده ليه يلا باءه
*احمد واقترب منها ونظر لها بحده *
احمد: يعني الرسالتين دول انتي اللي بعتيهملي صح
ندين انكرت ذلك: رسالتين ايه انا ماعرفش عنهم حاجه ماعرفش مين اللي بعتهم
احمد بصوت عالي وبغضب وامسك بذراعها:التليفون دا تليفون فرح
وانتي اللي بعتي الرساله
ندين : اه... دراعي يا احمد
احمد: ردي عليا انتي اللي عملتي كده
ندين: اه... اوعي دراعي
احمد تاركاً ذراعها: طيب ليه... ليه عملتي كده
ندين بدموع: عشان احافظ عليك يعني عايزني اسيب بنت زايي ديه تاخدك مني
انا احق بيك انا فهماك اكتر منها
انا بحبك اكتر منها
احمد:ما تقوليش بتحبيني انتي عمرك ما حبتيني
ندين: انا ماغلطش لما حاولت اني احافظ عليك وابني معاك حياه سعيده
احمد: للا سف يا ندين لاخر وقت ما كنتش عايز اجرحك واظلمك
بس انتي اللي ظلمتي نفسك
ياخسارة الوقت اللي ضيعتوا معاكي ورمي الدبله في وشها
وذهب
امسكت ندين بذراعه
احمد سامحني صدقني انا بحبك
احمد: اوعي يا ندين خلاص كل حاجه انتهت
وتركها وذهب
وظلت ندين بين دموعها تحاور نفسها: مش هاسيبك مش هاخليها تاخدك مني في امل ضعيف بس يمكن
وجريت علي التليفون واتصلت بوالده احمد وسردت لها ما حدث وهيا بين دموعها
وعندما عاد احمد الي البيت والدة احمد بحده وغضب: احمد... ايه اللي انته عملته ده
احمد: عملت ايه
والدة احمد: ندين كلمتني وهيا منهاره من العياط
احمد: اه هيا قالتلك... وياتري كمان قالتلك عاليي عملته
والدة احمد: اه قالتلي يا احمد وندين عندها حق
احمد باستغراب : ايه... عندها حق ازايي يعني انتي مش عارفه هيا عملت ايه
والدة احمد: لاء عارفه... هيا عملت كده عشان تحافظ عليك وما تسيبش حتت بنت زاي دي تضحك عليك
احمد: انا مش صغير عشان حد يضحك عليا وندين غلطت غلطه كبيره اوي
وانتي المفروض يا امي ما تدافعيش عنها... عالعموم انا نهيت كل حاجه خلاص
والده احمد وتنظر اليه بحده وكأنها تأمره: و انا بقولك روح صالح ندين ورجع الدبله يا احمد
احمد: اسف يا امي انا اخدت قرار وعمري ما هارجع فيه
والدة احمد بشئ من العصبيه: يعني بتعصي امك عشان حتت بنت زايي ديه... ازاي قدرت تغيرك وتخاليك تسيب ندين وتعصي امك
احمد:فرح مالهاش اي ذنب بالعكس ندين اللي دمرت كل حاجه باديها
امي انا عمري ما عصيتك بس دي حياتي ارجوكي افهميني
(وتركها واتجه الي غرفته وقبل ان يدخل)
والدة احمد: وانته ازاي يا محترم يا معلم تحب طالبه عندك
احمد بشئ من الغضب: امي انتي عرفاني كويس انا عمري ما تخطيت حدودي مع طلابي واول حاجه بحطها قدامي اني معلم... معلم يا امي
دخل غرفته واستلقي علي السرير وتنهد تنهيده طويله وقال :يااااااااااااااه اخيرا مفيش ندين... كانت كابوس بحياتي
وفي الصباح بالمدرسه في فصل فرح
تدخل ساره
ساره: صباح الخير يا بنات
غاده وفرح : صباح النور
فرح: كده في اول يوم دراسه متأخره
ساره: النهارده ما حدش يكلمني انا فرحانه فرح
غاده: خير يا قرده
ساره: مفاجاءه
فرح: انجزي عشان الميس جايه ومش هاتعرفي تقولي حاجه
ساره: استعدوا... احمد... ساب ندين... فسخ الخطوبه
(فرح بداخلها سعيده ومسروره ولكن اخفت ذلك وتظاهرت بان الامر لايهما)
غاده: انتي بتقولي ايه بجد الكلام ده
ساره: اه واللهِ امبارح سمعت احمد بيقول لماما خلاص انا نهيت كل حاجه
ماما كانت عايزاه يروح يرجعها وهو قالها انا اخدت قرار ومش هارجع فيه
وبعد كده ماعرفتش اسمع حاجه
ساره: ايه يافرح مش فرحانه ليه
فرح: وانا افرح ليه دي حياته وهو حر فيها
ابتسمت ساره بخبث وغمزت لغاده : اه صحيح انتي مالك حياته وهو حر فيها
وتبادلت بينهما النظرات وعلمت فرح ان ساره احست بشئ او تعلم شئ عن حبها لاحمد ولكن لاتبالي لها
وبالبريك
تتصل فرح بعمرو
عمرو: ايوه يا فرح
فرح: اما هاقولك دلوقتي حتت خبر انا نفسي مش مصدقه
عمرو : ايه
فرح: احمد فسخ خطوبته من ندين
عمرو : اوبااااااااااا يابنت المحظوظه يافرح كده فل اوي
فرح: عمر انته متأكد انك جاي من امريكا
عمرو:ههههههههه هوه انتي لسه شفتي حاجه
فرح: طيب سلام دلوقتي
عمرو: فرح احنا لسه علي اتفاق علي معادنا اوك
فرح: اوك هاستناك قصاد باب المدرسه باي
ساره:ايه يابنتي كنت فين
فرح: اهوه انتو ورايا ورايا ياساتر حلو عني
غاده:انتي بالذات يا فرح ما تتكلميش مش كفايه ضيعتي علينا اجازه نص السنه
بقعدتك في السرير
فرح: يعني انتي شايفه انو كان بمزاجي
غاده: طيب ايه رأيكم نروح النادي الجمعه اللي جايه ونقضي يوم ما حصلش
فرح: موافقه
ساره: وانا كمان هاقنع ماما اني اروح معاكم لوحدي
وبعد انتهاء اليوم الدراسي امام باب المدرسه
فرح: ساره انتي هاتروحي ولا تيجي نوصلك
ساره: لاء هاستني احمد واروح معاه
فرح:انا وانتي باءه يا غاده لينا توصيله مجانا
غاده: ازاي يا فالحه اوعي تقوليلي هاناخدها موتو رجل
وتقطع ساره حديثهما قائله: اوبا ايه الاناقه والشياكه ديه بصوا الواد اللي هناك ده
تلتفت فرح وتقول: اه... دا عمرو
غاده وساره : عمرو... عمرو مين
غاده وساره : عمرو... عمرو مين
فرح: ثواني وراجعلكم
واتجهت فرح نحو عمرو... فهو لايبعد عنهم الا امتار قليله
فرح : ايه يابني الاناقه والشياكه ديه... عامل زايي مايكون رايح تقدم في شركه ولابس الحته اللي عالحبل هههههههههههههههه
عمرو: يعني لا كده عاجب ولا كده عاجب البسلك ايه يعني
فرح: خلاص جميل جميل
عمرو: هاه فين هوه
تنظر فرح الي باب المدرسه وتقول :لسه ما خرجش
وبعد ثواني يخرج احمد
فرح: اهو اللي هناك ده
عمرو: ما تقعيش الا واقفه انتي ههههههههههههه
ومازال عمرو ينظر اليه
اتجه احمد الي ساره قائلاً : يلا يا ساره... تعالي يا غاده اوصلك بطريقنا
غاده: مره تانيه يا مستر انا هاروح مع فرح
احمد: وهيا فين فرح
غاده واشارت بيديها: اهيه هناك
نظر احمد اليها فوجدها تقف مع شاب فقال: مين اللي معاها ده
ساره: مش عارفين هيا قالت ثواني وجايه
*وجد عمرو ان احمد ينظر اليهم *
فمسك عمرو يد فرح وقال لها : طب يلا بينا
فرح محاوله افلات يدها
فرح: استني يا عمرو انادي غاده عشان نوصلها معانا
عمرو وما زال ممسك بيد فرح ويشدها ليذهبوا :لا مش مهم خاليها تروح مع نفسها
فرح بعصبيه محاوله افلات يديها وتقف بمكانها: اوعي ايدي يا عمرو... انا قولتلها انها هاتروح معانا... في ايه يا عمرو سيب ايدي
عمرو بغضب وبصوت عالي : قولتلك يلا يا فرح
رأي احمد هذا المشهد فاشتد غضبه لما يفعله هذا الشاب معها وكيف يتجرأ ويعاملها بهذا الشكل
فاتجه نحوهما وامسك بيد عمرو وقال له بحده وتحذير: سيب ايديها
فنظر له عمرو ولم يترك يد فرح
فنظر له احمد بحده اكثر وبغضب وقال : بقولك سيب ايديها
فترك عمرو يد فرح فامسك احمد بيد فرح ليبعدها عن عمرو وتبقي بجانبه
وترك يديها
احمد: انته ازاي تكلمها كده... وتزعقلها... مين انته
عمرو: انته اللي مين وازاي تدخل بينا وباي حق
احمد:انا مدرسها واظن من حقي ادخل
عمرو بابتسامه ساخراً من كلامه:وانا باءه ابن عمها ومن حقك تدخل طول ما فرح داخل المدرسه اما خارج المدرسه فانت مالكش اي حق
وامسك عمرو بيد فرح ونظر اليه نظره تحذير وقال : وما تبقاش تلمس حاجه مش بتاعتك
عمرو: فرح نادي صحبتك وحصليني عالعربيه
اشارت فرح بيدها لغاده واستقلوا السياره
بينما احمد كان يقف بمكانه فقد رأي بعين عمرو التحدي وكأنه يقول له انها لي
فاحذر
ذهب احمد واستقل السياره وهو غاضباً
ساره: في ايه يا احمد... ومين اللي كان بيزعق لفرح ده
لم يرد احمد
صمتت ساره لانها رأت علي وجهه علامات الغضب ففضلت الصمت بدلاً من ان هذا الغضب يقع فوق رأسها هيا
ولكنها فوجئت بزياده سرعة السياره بشئ جنوني وكأن احمد لم يشعر بها
ساره بصوت عالي : احمد هدي شويه انته بتعمل ايه
صوت ساره افاقه مما كان فيه فهو لم يشعر بشئ وهدي السرعه
ساره: احمد في ايه
احمد: معلش يا ساره ما حسيتش بنفسي وانا سايق
ساره:مالك يا احمد
احمد: مفيش ياساره وياريت ما تسأليش عن اي حاجه دلوقتي
كادت ان تنطق وقاطعها احمد قائلاً: ارجوكي يا ساره اسكتي دلوقتي
صمتت ساره ولكنها علمت ان اخيها يحب فرح او يوجد شئ حدث ولكن ستتطضح الامور اكثر عندما تعلم من هو هذا الشاب وما علاقة فرح بهِ...
بسيارة عمرو تجلس فرح بالامام بجانبه وغاده بالخلف
وكان يبدو علي عمرو الهدوء وكأنه لم يفعل شئ بينما فرح كانت ستجن مما فعله
فرح بحده: ممكن تقولي ايه اللي انته عملته ده
عمرو بهدوء :عملت ايه
فرح بعصبيه: عمرو ما تستهبلش
عمرو: طب نتكلم لما نروح يا فرح... مش تعرفينا الاول بالجميل
هنا انتبهت فرح لو جود غاده فقد سيطرت عليها العصبيه ولم تشعر بوجودها
فرح: غاده صحبيتي
عمرو : تشرفنا يا انسه... ما كنتش اعرف ان صحاب فرح جمال اوي كده
تنظر فرح لعمرو بحده وحذر: غاده متشفره
يضحك عمرو: ايه يعني ايه متشفره هههههههههههه
فرح:يعني تبع يوسف... بص قدامك باءه
احست غاده بالحرج والارتباك
عمرو: آاه... ماشي طب هو انا قولت حاجه غلط
فرح: لاء بس بعرفك
ووصلو غاده الي منزلها وبعد ان ذهبت
فرح: ممكن دلوقتي باءه تقولي وتكلمني زايي ما بكلمك
عمرو: طب اصبري لما نروح
فرح: لاء... وقف العربية وكلمني يا عمرو
وقف عمرو بالسياره
عمرو: يا بنتي اللي عملته دا كله كان كده وكده عشان اعرف هو بيحبك ولا لاء... يعني اعرف منين... مش قولتلك سيبيني انا اخطتلك
فرح:يعني انته كنت مرتب لكل ده قبليها
عمرو: لا ابداً... انا لما لقيته بيبص علينا وفضل باصص جات في بالي الفكره ديه فا نفذت وانتي كنتي هايله ههههههههه
فرح: ما تضحكش يا عمرو وانا لا عايزه خطط ولا نيله كفايه اللي انته عملته ده
انته ما شفتش كان عامل ازاي دا كان فاضل شويه ويضربك
عمرو: احنا مش اتفقنا ان النوع اللي زاي ده لازم حد يزقه عشان ينطق
فرح بحزن: انا زهقت خلاص ومليت ومش عايزه حاجه...
عمرو: طب مش عايزه تعرفي ايه نتيجت الخطه ديه
فرح:لاء
عمرو: خلاص ماشي بلاش
فرح: طب قول
عمرو: لاء
فرح: عمرو
عمرو بابتسامه رقيقه: احمد بيموت فيكي مش بيحبك بس
فرح: وانته عرفت ازايي باءه
عمرو: من عنيه كانت كلها غيره كأنه عايز يقولي دي ليا انا ماتلمسهاش
اوعدك اني مش هاعمل حاجه تانيه تضايقك بس سيبيني اخطتلك وارتبلك ومش هاتخسري
فرح: بس عارف لو
يقاطعها عمرو: ما تخافيش باءه عيب دانا عمرو
بمنزل احمد
(والدة احمد لم تيأس ما زالت تحاول ان تصلح الوضع بين احمد وندين )
والدة احمد: احمد... ندين اتصلت النهارده كذا مره عشان تطمن عليك و تعتذرلك
احمد بضيق: يا امي قولتلك خلاص انتهي قوللها خلاص تنسي وتشيلني من دماغها
والدة احمد: يابني ندين بتحبك ومش هاتلاقي حد زايها
احمد: يووووووووووه احنا مش ها نخلص باءه... حرام عليكي حسي بيا
(وتركها وذهب الي غرفته )
تتصل والدة احمد بندين
ندين: ايوه يا طنط عملتي ايه
والدة احمد: مفيش فايده يا ندين... بس ما تخافيش احمد ليكي وانتي ليه وانا عمري ما هاخليه يتجوز واحده غيرك
ويبقي يوراريني باءه هايعمل ايه... وانا مش هايأس هافضل وراه لحد ما يرجعلك تاني
اطمئنت ندين وظل عندها امل في رجوع احمد لها مره ثانيه
(بالمساء بمنزل فرح)
عمرو: فرح
فرح: نعم... لو جاي ترغي انا مش فضيالك ورايا دروس كتير وعايزه اخلصها
(عمرو وجدها تدرس انجلش )
عمرو بابتسامه ماكره: بتذاكري انجليزي متهيألي كده ما بتذاكريش غيره
فرح: ها... وبعدين... عايز ايه... انا عارفه انك مش هاتسيبني قول عايز ايه وخلصني
عمرو: ماشي... كنت عايزك تشوفيلي عندكم مدرس عربي كويس.
يعملني ازاي اكتب عربي انتي عارفه انا في الكلام ميه ميه اجي عند الكتابه ولا اعرف اكتب ولا حرف
فرح: انته مش كنت قايلي انك اخدت كورس في العربي او حاجه زاي كده في امريكا
عمرو: الصراحه اخدت
فرح: ها وبعدين
عمرو: ولا كأني حضرت من اصلوا المدرس اللي كان بيدينا ما كانش بيشرح كويس
انتي عارفه اني ذكي وبلقطها وهيا طايره ههههههههه
فرح: هههههههههه اه انته هاتقولي
عمرو: هاه هاتشوفيلي ولا اتصرف
فرح: الصراحه في مدرس شرحه جميل وانا باخد عنده درس بس مش عارفه هايواقف ولا لاء
عمرو:دا اسمه ايه
فرح: مستر خالد... بص انا بكره عندي درس انجلش وهو بيدي دروس في نفس المكان مع مستر احمد تعالي معايا بكره وكلمه
عمرو:خلاص ماشي وبالمره اسلم علي احمد
تنظر فرح اليه بشئ من الحده: امشي يا عمرو... امشي احسن لك
عمرو: خلاص... خلاص
يدخل يوسف
يوسف: ايه يا عمور ما حدش بيشوفك يابني انته بتصيع فين من ورايا
عمرو: كنت مع فرح
يوسف: ما بلاش فرح دي اخرها توديك الجونينه... تعالي معايا اما عندي ليك حتت سهرايه... فله... روح اجهز ويلا بينا
قبل ان يذهب عمرو نظر الي يوسف وغمز له قائلاً: بس انته طلعت ايه لعيب زوقك في الجون
يوسف باستغراب : تقصد ايه
عمرو:البنت بتاعتك لولا انها طلعت تبعك انا كنت ايه... اه افتكرت شفرتها مش صح يا فرح
وتركهم وذهب
يوسف: ايه اللي عمرو بيقوله ده... وعرف غاده منين
فرح : اصل عمرو جه اخدني من المدرسه فغاده كانت معايا فاقولتله نوصلها معانا
واحنا في الطريق كان عايز يتعرف عليها فاقولتله ان غاده يعني
يوسف وظهر علي وجهه الغضب: آه آه فهمت... وهيا ازاي تركب معاه
فرح: عادي
وذهب يوسف غاضباً
فرح : يا دي الوقعه ربنا يستر
ندين : اهلا يا احمد اتفضل ثواني واكون جاهزه
احمد: انتي لسه ما جهزتيش
اصلاً ما كانش لازم الفسحه ديه ماحنا لسه رايحين السينما
ندين : انته عارف ان الدراسه هاتبدا بكره وانته مش بتفضي ابدا لازم الليلادي نقضيها مع بعض
ثواني واللهِ هالبس الفستان واوريهولك الاول لو عجبك هالبسه مش عجبك هاقلعه
اقعد هنا ثواني بس.
وبعد دقائق
ندين: احمد تعالي شوفه كده
احمد: ماتيجي انتي احسن
ندين: يا احمد تعالي باءه بسرعه عشان الحق اجهز
(ذهب احمد الي غرفتها )
ندين: هاه ايه رايك
احمد: جميل
ندين: انا ولا الفستان احلي
احمد: انتو الاتنين يا ندين يلا باءه
نيدن : طيب طيب هاعمل شعري في ثواني
احمد: طب انا بره
ندين: يا احمد ما تفكرش بالطريقه ديه خاليك قاعد ثواني وهاعمل شعري ونمشي
جلس احمد ونظر بغرفتها وذهب الي مكتبها
ووجد بعض اوراق التلاميذ ملقاه علي المكتب
احمد: في حد يسيب الاوراق كده مش ترتبيهم وتحطيهم في مكان عدل بدل ما هم مرميين
ندين : طب ساعدني باءه ولمهم وحطهم في الدرج
رتبهم احمد وفتح الدرج
وتفاجاء بوجود
معقوله هوه... ايوه هوه... موبايل فرح
وتذكر هذا اليوم الذي امسك يتليفون فرح
ووجد المتصل يوسف فقفل التليفون ووضعه علي الدسك
ايوه هوه انا فاكره كويس
طب ايه اللي جابه في درج ندين
وهنا تذكر كلام خالد
باك خالد: اه نسيت اقولك... تليفون فرح ضايع منها من فتره
وقالتلي انه ضايع من اسبوع
احمد: وانته عرفت منين
خالد: من فرح قبل الحادثه
احمد: طيب يعني ايه... مش فاهم
خالد: يعني لو الرساله بعد التليفون ما ضاع يبقي مش هيا اللي بعتت الرساله
احمد: اومال مين
خالد: مش عارف انا بقول يمكن وممكن تكون هيا... صحيح طب ما تشوف تاريخ الرساله علي تليفونك
*احمد ووجد نفسه يفتح التليفون نظر علي الرساله وتاريخها بالفعل بعد ما ضاع فيه التليفون
معقول ندين تعمل كده... طب ليه.
(انتهت ندين من شعرها واتجهت الي احمد ووجدته ممسكاً بتليفون فرح فارتبكت
وحاولت الا تبين ذلك)
ندين: يلا يا احمد انا خلصت
احمد: انتي جبتي التليفون دا منين
ندين: اه دا تليفوني القديم مالك مهتم كده ليه يلا باءه
*احمد واقترب منها ونظر لها بحده *
احمد: يعني الرسالتين دول انتي اللي بعتيهملي صح
ندين انكرت ذلك: رسالتين ايه انا ماعرفش عنهم حاجه ماعرفش مين اللي بعتهم
احمد بصوت عالي وبغضب وامسك بذراعها:التليفون دا تليفون فرح
وانتي اللي بعتي الرساله
ندين : اه... دراعي يا احمد
احمد: ردي عليا انتي اللي عملتي كده
ندين: اه... اوعي دراعي
احمد تاركاً ذراعها: طيب ليه... ليه عملتي كده
ندين بدموع: عشان احافظ عليك يعني عايزني اسيب بنت زايي ديه تاخدك مني
انا احق بيك انا فهماك اكتر منها
انا بحبك اكتر منها
احمد:ما تقوليش بتحبيني انتي عمرك ما حبتيني
ندين: انا ماغلطش لما حاولت اني احافظ عليك وابني معاك حياه سعيده
احمد: للا سف يا ندين لاخر وقت ما كنتش عايز اجرحك واظلمك
بس انتي اللي ظلمتي نفسك
ياخسارة الوقت اللي ضيعتوا معاكي ورمي الدبله في وشها
وذهب
امسكت ندين بذراعه
احمد سامحني صدقني انا بحبك
احمد: اوعي يا ندين خلاص كل حاجه انتهت
وتركها وذهب
وظلت ندين بين دموعها تحاور نفسها: مش هاسيبك مش هاخليها تاخدك مني في امل ضعيف بس يمكن
وجريت علي التليفون واتصلت بوالده احمد وسردت لها ما حدث وهيا بين دموعها
وعندما عاد احمد الي البيت والدة احمد بحده وغضب: احمد... ايه اللي انته عملته ده
احمد: عملت ايه
والدة احمد: ندين كلمتني وهيا منهاره من العياط
احمد: اه هيا قالتلك... وياتري كمان قالتلك عاليي عملته
والدة احمد: اه قالتلي يا احمد وندين عندها حق
احمد باستغراب : ايه... عندها حق ازايي يعني انتي مش عارفه هيا عملت ايه
والدة احمد: لاء عارفه... هيا عملت كده عشان تحافظ عليك وما تسيبش حتت بنت زاي دي تضحك عليك
احمد: انا مش صغير عشان حد يضحك عليا وندين غلطت غلطه كبيره اوي
وانتي المفروض يا امي ما تدافعيش عنها... عالعموم انا نهيت كل حاجه خلاص
والده احمد وتنظر اليه بحده وكأنها تأمره: و انا بقولك روح صالح ندين ورجع الدبله يا احمد
احمد: اسف يا امي انا اخدت قرار وعمري ما هارجع فيه
والدة احمد بشئ من العصبيه: يعني بتعصي امك عشان حتت بنت زايي ديه... ازاي قدرت تغيرك وتخاليك تسيب ندين وتعصي امك
احمد:فرح مالهاش اي ذنب بالعكس ندين اللي دمرت كل حاجه باديها
امي انا عمري ما عصيتك بس دي حياتي ارجوكي افهميني
(وتركها واتجه الي غرفته وقبل ان يدخل)
والدة احمد: وانته ازاي يا محترم يا معلم تحب طالبه عندك
احمد بشئ من الغضب: امي انتي عرفاني كويس انا عمري ما تخطيت حدودي مع طلابي واول حاجه بحطها قدامي اني معلم... معلم يا امي
دخل غرفته واستلقي علي السرير وتنهد تنهيده طويله وقال :يااااااااااااااه اخيرا مفيش ندين... كانت كابوس بحياتي
وفي الصباح بالمدرسه في فصل فرح
تدخل ساره
ساره: صباح الخير يا بنات
غاده وفرح : صباح النور
فرح: كده في اول يوم دراسه متأخره
ساره: النهارده ما حدش يكلمني انا فرحانه فرح
غاده: خير يا قرده
ساره: مفاجاءه
فرح: انجزي عشان الميس جايه ومش هاتعرفي تقولي حاجه
ساره: استعدوا... احمد... ساب ندين... فسخ الخطوبه
(فرح بداخلها سعيده ومسروره ولكن اخفت ذلك وتظاهرت بان الامر لايهما)
غاده: انتي بتقولي ايه بجد الكلام ده
ساره: اه واللهِ امبارح سمعت احمد بيقول لماما خلاص انا نهيت كل حاجه
ماما كانت عايزاه يروح يرجعها وهو قالها انا اخدت قرار ومش هارجع فيه
وبعد كده ماعرفتش اسمع حاجه
ساره: ايه يافرح مش فرحانه ليه
فرح: وانا افرح ليه دي حياته وهو حر فيها
ابتسمت ساره بخبث وغمزت لغاده : اه صحيح انتي مالك حياته وهو حر فيها
وتبادلت بينهما النظرات وعلمت فرح ان ساره احست بشئ او تعلم شئ عن حبها لاحمد ولكن لاتبالي لها
وبالبريك
تتصل فرح بعمرو
عمرو: ايوه يا فرح
فرح: اما هاقولك دلوقتي حتت خبر انا نفسي مش مصدقه
عمرو : ايه
فرح: احمد فسخ خطوبته من ندين
عمرو : اوبااااااااااا يابنت المحظوظه يافرح كده فل اوي
فرح: عمر انته متأكد انك جاي من امريكا
عمرو:ههههههههه هوه انتي لسه شفتي حاجه
فرح: طيب سلام دلوقتي
عمرو: فرح احنا لسه علي اتفاق علي معادنا اوك
فرح: اوك هاستناك قصاد باب المدرسه باي
ساره:ايه يابنتي كنت فين
فرح: اهوه انتو ورايا ورايا ياساتر حلو عني
غاده:انتي بالذات يا فرح ما تتكلميش مش كفايه ضيعتي علينا اجازه نص السنه
بقعدتك في السرير
فرح: يعني انتي شايفه انو كان بمزاجي
غاده: طيب ايه رأيكم نروح النادي الجمعه اللي جايه ونقضي يوم ما حصلش
فرح: موافقه
ساره: وانا كمان هاقنع ماما اني اروح معاكم لوحدي
وبعد انتهاء اليوم الدراسي امام باب المدرسه
فرح: ساره انتي هاتروحي ولا تيجي نوصلك
ساره: لاء هاستني احمد واروح معاه
فرح:انا وانتي باءه يا غاده لينا توصيله مجانا
غاده: ازاي يا فالحه اوعي تقوليلي هاناخدها موتو رجل
وتقطع ساره حديثهما قائله: اوبا ايه الاناقه والشياكه ديه بصوا الواد اللي هناك ده
تلتفت فرح وتقول: اه... دا عمرو
غاده وساره : عمرو... عمرو مين
غاده وساره : عمرو... عمرو مين
فرح: ثواني وراجعلكم
واتجهت فرح نحو عمرو... فهو لايبعد عنهم الا امتار قليله
فرح : ايه يابني الاناقه والشياكه ديه... عامل زايي مايكون رايح تقدم في شركه ولابس الحته اللي عالحبل هههههههههههههههه
عمرو: يعني لا كده عاجب ولا كده عاجب البسلك ايه يعني
فرح: خلاص جميل جميل
عمرو: هاه فين هوه
تنظر فرح الي باب المدرسه وتقول :لسه ما خرجش
وبعد ثواني يخرج احمد
فرح: اهو اللي هناك ده
عمرو: ما تقعيش الا واقفه انتي ههههههههههههه
ومازال عمرو ينظر اليه
اتجه احمد الي ساره قائلاً : يلا يا ساره... تعالي يا غاده اوصلك بطريقنا
غاده: مره تانيه يا مستر انا هاروح مع فرح
احمد: وهيا فين فرح
غاده واشارت بيديها: اهيه هناك
نظر احمد اليها فوجدها تقف مع شاب فقال: مين اللي معاها ده
ساره: مش عارفين هيا قالت ثواني وجايه
*وجد عمرو ان احمد ينظر اليهم *
فمسك عمرو يد فرح وقال لها : طب يلا بينا
فرح محاوله افلات يدها
فرح: استني يا عمرو انادي غاده عشان نوصلها معانا
عمرو وما زال ممسك بيد فرح ويشدها ليذهبوا :لا مش مهم خاليها تروح مع نفسها
فرح بعصبيه محاوله افلات يديها وتقف بمكانها: اوعي ايدي يا عمرو... انا قولتلها انها هاتروح معانا... في ايه يا عمرو سيب ايدي
عمرو بغضب وبصوت عالي : قولتلك يلا يا فرح
رأي احمد هذا المشهد فاشتد غضبه لما يفعله هذا الشاب معها وكيف يتجرأ ويعاملها بهذا الشكل
فاتجه نحوهما وامسك بيد عمرو وقال له بحده وتحذير: سيب ايديها
فنظر له عمرو ولم يترك يد فرح
فنظر له احمد بحده اكثر وبغضب وقال : بقولك سيب ايديها
فترك عمرو يد فرح فامسك احمد بيد فرح ليبعدها عن عمرو وتبقي بجانبه
وترك يديها
احمد: انته ازاي تكلمها كده... وتزعقلها... مين انته
عمرو: انته اللي مين وازاي تدخل بينا وباي حق
احمد:انا مدرسها واظن من حقي ادخل
عمرو بابتسامه ساخراً من كلامه:وانا باءه ابن عمها ومن حقك تدخل طول ما فرح داخل المدرسه اما خارج المدرسه فانت مالكش اي حق
وامسك عمرو بيد فرح ونظر اليه نظره تحذير وقال : وما تبقاش تلمس حاجه مش بتاعتك
عمرو: فرح نادي صحبتك وحصليني عالعربيه
اشارت فرح بيدها لغاده واستقلوا السياره
بينما احمد كان يقف بمكانه فقد رأي بعين عمرو التحدي وكأنه يقول له انها لي
فاحذر
ذهب احمد واستقل السياره وهو غاضباً
ساره: في ايه يا احمد... ومين اللي كان بيزعق لفرح ده
لم يرد احمد
صمتت ساره لانها رأت علي وجهه علامات الغضب ففضلت الصمت بدلاً من ان هذا الغضب يقع فوق رأسها هيا
ولكنها فوجئت بزياده سرعة السياره بشئ جنوني وكأن احمد لم يشعر بها
ساره بصوت عالي : احمد هدي شويه انته بتعمل ايه
صوت ساره افاقه مما كان فيه فهو لم يشعر بشئ وهدي السرعه
ساره: احمد في ايه
احمد: معلش يا ساره ما حسيتش بنفسي وانا سايق
ساره:مالك يا احمد
احمد: مفيش ياساره وياريت ما تسأليش عن اي حاجه دلوقتي
كادت ان تنطق وقاطعها احمد قائلاً: ارجوكي يا ساره اسكتي دلوقتي
صمتت ساره ولكنها علمت ان اخيها يحب فرح او يوجد شئ حدث ولكن ستتطضح الامور اكثر عندما تعلم من هو هذا الشاب وما علاقة فرح بهِ...
بسيارة عمرو تجلس فرح بالامام بجانبه وغاده بالخلف
وكان يبدو علي عمرو الهدوء وكأنه لم يفعل شئ بينما فرح كانت ستجن مما فعله
فرح بحده: ممكن تقولي ايه اللي انته عملته ده
عمرو بهدوء :عملت ايه
فرح بعصبيه: عمرو ما تستهبلش
عمرو: طب نتكلم لما نروح يا فرح... مش تعرفينا الاول بالجميل
هنا انتبهت فرح لو جود غاده فقد سيطرت عليها العصبيه ولم تشعر بوجودها
فرح: غاده صحبيتي
عمرو : تشرفنا يا انسه... ما كنتش اعرف ان صحاب فرح جمال اوي كده
تنظر فرح لعمرو بحده وحذر: غاده متشفره
يضحك عمرو: ايه يعني ايه متشفره هههههههههههه
فرح:يعني تبع يوسف... بص قدامك باءه
احست غاده بالحرج والارتباك
عمرو: آاه... ماشي طب هو انا قولت حاجه غلط
فرح: لاء بس بعرفك
ووصلو غاده الي منزلها وبعد ان ذهبت
فرح: ممكن دلوقتي باءه تقولي وتكلمني زايي ما بكلمك
عمرو: طب اصبري لما نروح
فرح: لاء... وقف العربية وكلمني يا عمرو
وقف عمرو بالسياره
عمرو: يا بنتي اللي عملته دا كله كان كده وكده عشان اعرف هو بيحبك ولا لاء... يعني اعرف منين... مش قولتلك سيبيني انا اخطتلك
فرح:يعني انته كنت مرتب لكل ده قبليها
عمرو: لا ابداً... انا لما لقيته بيبص علينا وفضل باصص جات في بالي الفكره ديه فا نفذت وانتي كنتي هايله ههههههههه
فرح: ما تضحكش يا عمرو وانا لا عايزه خطط ولا نيله كفايه اللي انته عملته ده
انته ما شفتش كان عامل ازاي دا كان فاضل شويه ويضربك
عمرو: احنا مش اتفقنا ان النوع اللي زاي ده لازم حد يزقه عشان ينطق
فرح بحزن: انا زهقت خلاص ومليت ومش عايزه حاجه...
عمرو: طب مش عايزه تعرفي ايه نتيجت الخطه ديه
فرح:لاء
عمرو: خلاص ماشي بلاش
فرح: طب قول
عمرو: لاء
فرح: عمرو
عمرو بابتسامه رقيقه: احمد بيموت فيكي مش بيحبك بس
فرح: وانته عرفت ازايي باءه
عمرو: من عنيه كانت كلها غيره كأنه عايز يقولي دي ليا انا ماتلمسهاش
اوعدك اني مش هاعمل حاجه تانيه تضايقك بس سيبيني اخطتلك وارتبلك ومش هاتخسري
فرح: بس عارف لو
يقاطعها عمرو: ما تخافيش باءه عيب دانا عمرو
بمنزل احمد
(والدة احمد لم تيأس ما زالت تحاول ان تصلح الوضع بين احمد وندين )
والدة احمد: احمد... ندين اتصلت النهارده كذا مره عشان تطمن عليك و تعتذرلك
احمد بضيق: يا امي قولتلك خلاص انتهي قوللها خلاص تنسي وتشيلني من دماغها
والدة احمد: يابني ندين بتحبك ومش هاتلاقي حد زايها
احمد: يووووووووووه احنا مش ها نخلص باءه... حرام عليكي حسي بيا
(وتركها وذهب الي غرفته )
تتصل والدة احمد بندين
ندين: ايوه يا طنط عملتي ايه
والدة احمد: مفيش فايده يا ندين... بس ما تخافيش احمد ليكي وانتي ليه وانا عمري ما هاخليه يتجوز واحده غيرك
ويبقي يوراريني باءه هايعمل ايه... وانا مش هايأس هافضل وراه لحد ما يرجعلك تاني
اطمئنت ندين وظل عندها امل في رجوع احمد لها مره ثانيه
(بالمساء بمنزل فرح)
عمرو: فرح
فرح: نعم... لو جاي ترغي انا مش فضيالك ورايا دروس كتير وعايزه اخلصها
(عمرو وجدها تدرس انجلش )
عمرو بابتسامه ماكره: بتذاكري انجليزي متهيألي كده ما بتذاكريش غيره
فرح: ها... وبعدين... عايز ايه... انا عارفه انك مش هاتسيبني قول عايز ايه وخلصني
عمرو: ماشي... كنت عايزك تشوفيلي عندكم مدرس عربي كويس.
يعملني ازاي اكتب عربي انتي عارفه انا في الكلام ميه ميه اجي عند الكتابه ولا اعرف اكتب ولا حرف
فرح: انته مش كنت قايلي انك اخدت كورس في العربي او حاجه زاي كده في امريكا
عمرو: الصراحه اخدت
فرح: ها وبعدين
عمرو: ولا كأني حضرت من اصلوا المدرس اللي كان بيدينا ما كانش بيشرح كويس
انتي عارفه اني ذكي وبلقطها وهيا طايره ههههههههه
فرح: هههههههههه اه انته هاتقولي
عمرو: هاه هاتشوفيلي ولا اتصرف
فرح: الصراحه في مدرس شرحه جميل وانا باخد عنده درس بس مش عارفه هايواقف ولا لاء
عمرو:دا اسمه ايه
فرح: مستر خالد... بص انا بكره عندي درس انجلش وهو بيدي دروس في نفس المكان مع مستر احمد تعالي معايا بكره وكلمه
عمرو:خلاص ماشي وبالمره اسلم علي احمد
تنظر فرح اليه بشئ من الحده: امشي يا عمرو... امشي احسن لك
عمرو: خلاص... خلاص
يدخل يوسف
يوسف: ايه يا عمور ما حدش بيشوفك يابني انته بتصيع فين من ورايا
عمرو: كنت مع فرح
يوسف: ما بلاش فرح دي اخرها توديك الجونينه... تعالي معايا اما عندي ليك حتت سهرايه... فله... روح اجهز ويلا بينا
قبل ان يذهب عمرو نظر الي يوسف وغمز له قائلاً: بس انته طلعت ايه لعيب زوقك في الجون
يوسف باستغراب : تقصد ايه
عمرو:البنت بتاعتك لولا انها طلعت تبعك انا كنت ايه... اه افتكرت شفرتها مش صح يا فرح
وتركهم وذهب
يوسف: ايه اللي عمرو بيقوله ده... وعرف غاده منين
فرح : اصل عمرو جه اخدني من المدرسه فغاده كانت معايا فاقولتله نوصلها معانا
واحنا في الطريق كان عايز يتعرف عليها فاقولتله ان غاده يعني
يوسف وظهر علي وجهه الغضب: آه آه فهمت... وهيا ازاي تركب معاه
فرح: عادي
وذهب يوسف غاضباً
فرح : يا دي الوقعه ربنا يستر