كان قائد جيوش الفرس رستم فرخزاد يعرف بغطرسته وطرفه المبالغ فيه ، حيث أنه كان يجلس على سرير من ذهب ويرتدي ملابس من الذهب ويفرش مجلسه بسجاد من الذهب ويتكيء على وسائد مزخرفة بالذهب ، وقد دار بين العرب والفرس بقيادة رستم عدة معارك انتهت بقتله على يد المسلمين في معركة القادسية وهزيمة الفرس .
أما الصحابي الجليل ربعي بن عامر بن خالد بن عمرو الأسيدي التميمي ، فقد كان أحد الصحابة الذين شاركوا في عددًا من الفتوحات الإسلامية منها غزوة نهاوند وفتح الشام وفتح خراسان وأيضًا شهد معركة القادسية بقيادة سعد بن أبي وقاص والتي كانت أحد المعارك الشهيرة بين الفرس والروم والتي قضت على الدولة الفارسية الساسانية للأبد وكانت في عام 15 للهجرة .
عندما أدرك رستم مدى قوة جيوش المسلمين وأنه لن يستطيع أن يواجههم فكر في التفاوض معهم ، فبعث يطلب وفد من المسلمين للتفاوض معه ، وكان سعد بن أبي وقاص هو قائد جيش المسلمين في تلك المعركة ، فجمع مجموعة من كبار المسلمين واستشارهم في أمر إرسال وفد للتفاوض مع رستم .
وكان الصحابي ربعي بن عامر ضمن هذا المجلس فقال لسعد أنهم لو أرسلوا وفدًا كاملًا سوف يعتقد الفرس أنهم خائفون ، وأن الأفضل أن يرسلوا شخصًا واحدًا فقط ليفاوضهم ، وأخبر سعد بن أبي وقاص أنه سوف يذهب في تلك المهمة .
بالفعل ذهب الصحابي على حصانه وهو يحمل رمحه ودرعه وسهامه إلى خيمة رستم وهو يرتدي ثيابًا بسيطة بالرغم من أنه كان من سادة قومه ، إلا أنه لم يكن يهتم بمتاع الدنيا ولكنه كان يفكر في الآخرة فقط ، وعندما وصل الصحابي إلى مجلس رستم تعمد أن يخطو حصانه فوق الفراش الثمين الذي وضعه رستم على الأرض .
وعندما طلب منه حراس رستم أن يترك سلاحه رفض ، ودخل فقطع جزء من أحد الوسائد الذهبية وربط فيها حصانه ، وسار حتى وصل إلى مجلس رستم ثم جلس على الأرض واتكأ على رمحه ، فطلب منه رستم أن يجلس على أحد المقاعد المزينة رفض وقال له أننا (يقصد المسلمين) لا نستحب زينتكم .
فسأله رستم عما يطلب ، فاجأبه الصحابي الجليل بمقولته الشهيرة التي خلدها التاريخ ” نحن قومنا اخرجنا الله من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدالة الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ” وطلب الصحابي من رستم إما أن يدخلوا في الإسلام أو يقبلوا بدفع الجزية أو تكون الحرب .
فتعجب رستم من قوة الصحابي وجرأته وسأله إن كان هو أحد قادة الجيش ، لكن الصحابي الجليل رضي الله عنه أجابه أنه مجرد فرد من جيش المسمين ، لكن المسلمين لا يفرقون بين قائد وأي فرد آخر في الجيش ، فطلب رستم مهلة للتفاوض مع قومه ، فأخبره ربعي أن أمامه ثلاثة أيام للتفاوض وإن لم يرد كانت الحرب في اليوم الرابع . فأراد رستم تمديد المدة لكن الصحابي الجليل أخبره أن النبي عليه الصلاة والسلام علمهم ألا يمهلوا أعدائهم أكثر من ثلاثة أيام حتى لا يعدوا أنفسهم ويغدروا بالمسلمين ، لكن رستم عندما استشر قومه اختاروا الحرب فكانت نهاية رستم ونهاية إمبراطورية الفرس معه بعد أن انتصر عليهم المسلمين انتصار ساحق .
أما الصحابي الجليل ربعي بن عامر بن خالد بن عمرو الأسيدي التميمي ، فقد كان أحد الصحابة الذين شاركوا في عددًا من الفتوحات الإسلامية منها غزوة نهاوند وفتح الشام وفتح خراسان وأيضًا شهد معركة القادسية بقيادة سعد بن أبي وقاص والتي كانت أحد المعارك الشهيرة بين الفرس والروم والتي قضت على الدولة الفارسية الساسانية للأبد وكانت في عام 15 للهجرة .
عندما أدرك رستم مدى قوة جيوش المسلمين وأنه لن يستطيع أن يواجههم فكر في التفاوض معهم ، فبعث يطلب وفد من المسلمين للتفاوض معه ، وكان سعد بن أبي وقاص هو قائد جيش المسلمين في تلك المعركة ، فجمع مجموعة من كبار المسلمين واستشارهم في أمر إرسال وفد للتفاوض مع رستم .
وكان الصحابي ربعي بن عامر ضمن هذا المجلس فقال لسعد أنهم لو أرسلوا وفدًا كاملًا سوف يعتقد الفرس أنهم خائفون ، وأن الأفضل أن يرسلوا شخصًا واحدًا فقط ليفاوضهم ، وأخبر سعد بن أبي وقاص أنه سوف يذهب في تلك المهمة .
بالفعل ذهب الصحابي على حصانه وهو يحمل رمحه ودرعه وسهامه إلى خيمة رستم وهو يرتدي ثيابًا بسيطة بالرغم من أنه كان من سادة قومه ، إلا أنه لم يكن يهتم بمتاع الدنيا ولكنه كان يفكر في الآخرة فقط ، وعندما وصل الصحابي إلى مجلس رستم تعمد أن يخطو حصانه فوق الفراش الثمين الذي وضعه رستم على الأرض .
وعندما طلب منه حراس رستم أن يترك سلاحه رفض ، ودخل فقطع جزء من أحد الوسائد الذهبية وربط فيها حصانه ، وسار حتى وصل إلى مجلس رستم ثم جلس على الأرض واتكأ على رمحه ، فطلب منه رستم أن يجلس على أحد المقاعد المزينة رفض وقال له أننا (يقصد المسلمين) لا نستحب زينتكم .
فسأله رستم عما يطلب ، فاجأبه الصحابي الجليل بمقولته الشهيرة التي خلدها التاريخ ” نحن قومنا اخرجنا الله من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدالة الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ” وطلب الصحابي من رستم إما أن يدخلوا في الإسلام أو يقبلوا بدفع الجزية أو تكون الحرب .
فتعجب رستم من قوة الصحابي وجرأته وسأله إن كان هو أحد قادة الجيش ، لكن الصحابي الجليل رضي الله عنه أجابه أنه مجرد فرد من جيش المسمين ، لكن المسلمين لا يفرقون بين قائد وأي فرد آخر في الجيش ، فطلب رستم مهلة للتفاوض مع قومه ، فأخبره ربعي أن أمامه ثلاثة أيام للتفاوض وإن لم يرد كانت الحرب في اليوم الرابع . فأراد رستم تمديد المدة لكن الصحابي الجليل أخبره أن النبي عليه الصلاة والسلام علمهم ألا يمهلوا أعدائهم أكثر من ثلاثة أيام حتى لا يعدوا أنفسهم ويغدروا بالمسلمين ، لكن رستم عندما استشر قومه اختاروا الحرب فكانت نهاية رستم ونهاية إمبراطورية الفرس معه بعد أن انتصر عليهم المسلمين انتصار ساحق .