اكتب ما تود البحث عنه و اضغط Enter

رواية فارس عشقي الفصل الثالث والعشرون

الرئيسية رواية فارس عشقي الفصل الثالث والعشرون

همس بخوف وتوتر ... تعال بسرعه يا فارس ارجوك .. انا محتجاك اوى اوى يا حبيبى ومحتاجه اكون فى حضنك انا خايفه اوى .
فارس بشوق ... متخافيش يا قلب فارس من جوا .. مسافه السكه واكون عندك اهدى انتى خالص وانا تلت دقايق بالضبط واكون عندك يا روحى .. وخليكى معايا على الموبيل علشان تكونى مطمنه .

همس .. ماشى يا حبيبى .
وفعلا فضلت همس هى وفارس مع بعض على الموبيل بيحاول انه يطمنها ويحسسها بالأمان بعد كل اللى هى مرت بيه .. وهمس كانت قالتله على العربيه اللى هى معاها وعلى نوعها ولونها علشان يعرفها .
وفجاه وهى بتكلمه الصوت راح خالص والموبيل كان مفتوح وده اللى جنن فارس اكتر وقلق عليها .
فارس برعب .. همس .. همس روحتى فين يا حبيبتى .. همس هممممممس .. فذود السرعه اكتر .

وعدى تلت دقايق بالضبط وباقصى سرعه بالعربيه من فارس كان لمح العربيه اللى همس قالته عليها فى الاتجاه التانى بس كانت فاضيه وهمس مش موجوده والباب بتاعها مفتوح على اخره .
ومع اول فتحه قابلته لف ووصل للعربيه اللى كانت مع همس .
وركن اودامها على طول ونزل بسرعه راح للعربيه وملقاش فعلا همس موجوده .. وشاف الموبيل واقع جنب العربيه على الاسفلت.
دقات قلبه زادت جدا واعصابه باظت وكان هايتجنن ومش عارف يتصرف ازاى او يعمل ايه .

عادل كان وصل لمكان الحادثه بتاعه رضوان وكان فيه ناس كتير وبوليس واسعاف وشاف منظر العربيه اللى عباره عن كتله حديد وشاف بعض اشلاء من رضوان داخل العربيه وخارجها وهما بيحاولوا يجمعوها ويدخلوها عربيه الاسعاف .
ومن شده بشاعه المنظر حط ايده على عينه وبدا يدور على فارس وعلى عربيته بس للاسف مكنش موجود .
عادل استغرب ان فارس مش موجوده فطلع موبيله واتصل عليه علشان يعرف هو فين بالضبط .

فارس اللى كان واقف جنب عربيه همس ومش عارف هى اختفت فين وبدأ يقلق جدا عليها وخاف لا يكون حد عمل فيها حاجه تانى . وفجاه سمع صوت حد بيتألم ويتوجع من شده الوجع والصوت ده كان قريب من العربيه فابسرعه لف من وراء العربيه واتصدم اول لما شاف همس واقعه على الارض .
فارس من الصدمه جرى عليها بسرعه وقرب منها ورفع راسها لفوق وحاول يفوقها .

همس بحركه ضعيفه رفعت راسها وعيونها جت فى عيون فارس وابتسمت .. ومع الابتسامه كانت دموعها نازله على خدها .
فارس بلهفه وشوق .. حبيبتى انا جنبك ومعاكى متخافيش من اى حاجه ولا اى حد اطمنى يا عمرى كله .. انا كنت هاتجنن عليكى لما جيت وملقتكيش فى العربيه اتصدمت .

همس .. خدنى من هنا يا فارس ارجوك .. ابعدنى من المكان ده بسرعه .. ودينى عند عمر .
خدنى فى حضنك يا فارس وضمنى لصدرك .. نسينى كل اللى مريت بيه .
فارس .. حبيبتى انا جنبك وانتى بين ايديا عاوزك تنسى كل اللى فات وتعتبريه كابوس ويالا بينا نبعد عن هنا خالص قومى اقفى .
همس بضعف .. مش قادرة اقوم اقف يا فارس حاسه انى مش هاقف تانى على رجلى من اللى شوفته ومريت بيه .
فارس بحزن .. قومى يا حبيبتى .. ولا اقولك .. فتح باب العربيه وفجاه لف ايده حاولين راسها وايده التانيه حولين جسمها ورفعها لفوق من الارض ودخلها العربيه وقرب منها وباسها من خدها وقفل الباب تانى بشويييييش .

همس خدت نفس كبيييييير وبدات تحس بالامان اول لما شافت فارس عشقها اودام عنيها .
فارس لسه هايلف ويركب العربيه .. سمع الموبيل بيرن فامسكه وعرف ان عادل هو اللى بيرن عليه .. وافتكر اللى حصل لرضوان وانه طلب من عادل انه يجيله على مكان الحادث.

فارس وهو بيقرب من باب العربيه يفتحه رد على عادل وقال ... ايوا يا عادل انت وصلت .
عادل .. ايوا يا عم انا جيت من شويه انت فين مش شايفك ليه .
فارس .. انا مع همس لقيتها .. وهاروح بيها على المستشفى عند عمر .. خلص انت كل الاجراءات اللى عندك وحصلنى على هناك فاهمنى يا عادل .
عادل باندهاش .. ايه ده معقول انت لقيت همس .. وهى عامله ايه دلوقتى طمنى عليها .
فارس .. الحمد لله هى بخير سلام دلوقتى واعمل اللى قولتلك عليه وفى اسرع وقت وخلص كل حاجه .
عادل .. ماشى يا فارس .. انا فهمت كل حاجه من غير ما انت توضح انا عارف ان همس معاك ومش قادر تتكلم براحتك ..بس اطمن هاخلص الاجراءات كلها واجيلكم على هناك .

فارس .. ماشى يا عادل يالا سلام .
وقفل فارس مع عادل وشغل العربيه ومشى بيها وكانت همس جنبه وباين عليها الارهاق والتعب .. فامد ايده ليها وضمها لحضنه اللى هايمووووووت وتفضل جوه حضنه كده على طول .

فى الاوضه عند عمر كان الكل لسه موجود وطلب عمر من جنه ورغد وسلمى انهم ينزولوا يرجعوا على البيت لان الوقت بدا يتاخر .
سلمى .. انت بتقول ايه بس يا عمر احنا استحاله ننزل غير لما نطمن على همس ونشوف فارس هايقدر يوصل ليها ولا لا .
الام اللى كانت قاعده على كرسى جنب عمر وحزينه مهما كان على اللى حصل لرضوان .. بس مهما كان دى عشرة سنين طويله عاشوها مع بعض وعمرها ما هاتنساها فى ثوانى .

فكانت حزينه ومتاثرة بموته وبالشكل البشع ده .
وفى نفس الوقت قلبها كان بيتقطع على همس اللى اتخطفت ومش عارفه عنها اى حاجه لحد دلوقتى .
والوحيد اللى كان هايوصلهم بفهد كان رضوان ومات خلاص .
عمر كان حزين برضه لفقد ابوه .. بس كان خوفه على همس اشد واكتر ومأثر عليه اكتر .. وده اللى خلى جنه تقرب من رغد وتقول ...
رغد ممكن لو سمحتى ترجعى انتى على البيت علشان خاطر ماما اللى سايبنها لوحدها من الصبح وانا هافضل هنا معاهم .

رغد ... بس يا جنه لازم افضل انا لحد ما اطمن على همس.. قومى انتى روحى وخليكى جنب ماما علشان خاطر علاجها برضه .
سلمى كانت سامعه الحوار بين رغد وجنه فقالت ... قومى انتى وهى وارجعوا على البيت علشان تكونوا مع طنط ورتبوا حالكم انتم الاتنين وابقوا تعالوا الصبح .
حتى علشان عمر يستريح هو وطنط شويه .. انتم عاجبكم حالهم إللى من الصبح ده .. من فضلكم قوموا يالا .. ولو عرفت اى حاجه عن همس هاتصل بيكى على طول يا رغد .. ماشى يا بنتى .

رغد بصت لجنه وقالت .. سلمى عندها حق يا جنه .. تعالى نرجع على البيت احنا الاتنين ونشوف ماما ونجهز لبكره ونشوف هانعمل ايه لانه هايكون يوم طويل .
جنه عيونها جت على عمر .. وعمر خد باله وبنظره منه وإشاره براسه .. وافقت انها تقوم مع اختها ويرجعوا على البيت .
وفعلا قامت البنتين وسلموا على الكل وخدوا نفسهم ونزلوا وخرجوا من باب المستشفى وركبوا تاكسى .

وفى نفس الوقت كان فارس وصل بالعربيه اودام باب المستشفى ونزل وفتح الباب لهمس وقرب منها وقال .. تحبى اشيلك واطلعك على فوق بنفسى .
همس بتعب ... لا يا حبيبى انا بقيت احسن وهاقوم واطلع بنفسى متقلقش عليا .. وربنا يخليك ليا يا عمرى .. وده اللى خلى فارس يمد ايده ليها ويمسك اديها ويبوسها ويقول .. تمام يا قلبى يالا بينا .

وفعلا نزلت همس ومسكها فارس بشويش بكل حنيه وحب وقفل الباب ودخلوا على المستشفى .
ووصلوا لحد الاسانسير ودخلوا ووصلوا للدور اللى فيه اوضه عمر .
خرجت همس وفارس وراحوا على اوضه عمر ودخلوا على طول .
عمر ووالدته وسلمى اتفاجوا وفرحوا جدا اول لما شافوا فارس داخل ومعاه همس .
همسسسسسسسسسسس .

همس جريت على حضن امها واترمت فيه واتفتحت فى العياط بصوت عالى وكانها ما صدقت لقت الحضن ده بالذات واترمت فيه .
عمر من السرير بفرحه نسته موت ابوه ... همس حبيبتى . حمد الله على السلامه يا قلبى .. طمنينى عليكى .
همس اول لما سمعت صوت اخوها سابت حضن امها وجريت واترمت على صدره وفضلت تعيط وتحضن فيه .
عمر .. طمنينى عليكى حبيبتى حد عملك حاجه .. فى حد اذاكى .
همس .. اطمن يا عمر انا كويسه يا حبيبى .

سلمى .. وانا ماليش نصيب من الاحضان دى كلها ولا ايه يا هانم يالى قلقتينى ورعبتينى عليكى .
همس ابتسمت وراحت على سلمى وحضنتها وفضلوا يعيطوا هما الاتنين .
فارس ... خلاص بقى يا سلمى كفايه عليكى كده حوشى شويه لبعدين .
سلمى بضحك .. اطلع منها انت يا عم فارس وما متخفش هاسيبلك شويه
وفجاه افتكرت سلمى موضوع موت رضوان وانكسفت من الكلام اللى قالته واتاسفت لمامت همس وعمر .

سلمى .. معلش يا طنط والله انا اسفه .. انا من فرحتى بهمس نسيت ....... وسكتت
الام بحزن ... ولا يهمك يا سلمى يا بنتى المهم عندى ان همس رجعت تانى لينا .. وشوفتها بعيونى واطمنت عليها .
همس باستغراب .. هو في ايه يا سلمى وبتتأسفى ليه لماما .. هو حصل حاجه وانا مش موجوده .. وبابا فين مش شيفاه معاكم يعنى ولا هو اصلا معرفش اللى جرى ليا .. ومشغول فى شغله وبس !!!!!! ؟؟؟؟ لا بس بابا مش معقول يعرف اللى حصلى ومايكنش موجود فى وسطكم دلوقتى .. اكيد راح يدور على الحيوان فهد .
الام بدات تعيط وعمر حاول يهرب بعيونه من همس .. وهمس حست من نظرات الكل ان فى شىء كبير مخبينه عليها مش مجرد انها اتخطفت وبس .. فقربت من سلمى وعيونها جت فى عيون سلمى وقالت .. قوليلى انتى يا سلمى فى ايه بالضبط !!!!؟؟؟؟

سلمى بتوتر ... قولها انت يا فارس لو سمحت .
فارس عيونه جت على عمر وعمر هز راسه على انه موافق انه يبلغها بوفاه رضوان فاقرب منها فارس ووقف اودامها ومسك اديها وقال ... البقاء لله يا همس فى باباكى .
همس بصدمه
انت بتقول ايه يا فارس بابا ماااااااااات .
ازاى معقول ده حصل عااااااااااااااااااا .
فارس .. اهدى يا حبيبتى ارجوكى .. رضوان بيه عمل حادثه وهو بيدور عليكى وعلى فهد الزفت علشان يوصلك ويلحقك منه .. باباكى كان خايف عليكى جدا وكان بيحبك اوى يا همس .. ربنا يرحمه .

همس فضلت تعيط اوى واترمت فى حضن فارس وفارس فضل واخدها فى حضنه لحد ما هديت خالص والكل كان بيعيط على حاله همس وصدمتها من الخبر ده.
وبعد شويه هديت همس وبدات تحكى ليهم على كل التفاصيل اللى هى مرت بيها
وعلى اللى فهد عملوا معاها من ساعه ما رجالته خطفوها من الفيلا .. وكان لسه عاوز يعمل اكتر من كده وعلى مساعده بلال ليها ووقفته جنبها وانه لولا بلال كانت همس ضاعت وضيعت اغلى حاجه عند اى بنت .

الام .. ربنا يمهل ولا يهمل وزى ما عمل فى الناس اتعمل معاه بالضبط .
سلمى ... ياااااه موته بشعه اوى ربنا انتقم منه اشد الانتقام .
الكل حمد ربنا على رجوعها و
عدى ساعه وبدا عمر وفارس يتفقوا هايعملوا ايه ويتكلموا فى كل الاجراءات بتاعه الدفن اللى قرروا يعملوها اول لما النهار يطلع .
بس اصعب حاجه حس بيها عمر انه مش هايقدر يقوم ويقف على رجله ويحضر دفن ابوه ويحضر العزاء بتاعه .

فارس حس بالحاله اللى فيها عمر دلوقتى واحساسه وشعوره باااالنار اللى جواه فراح قعد جنبه على السرير وقال ... عمر انا عاوز اقولك انى هاعمل كل شىء هاتطلبه منى واطمن انا بدالك وموجود انا وعادل ومش هانأثر ابدا وكانك موجود بالضبط .
عمر .. انا عارف والله يا فارس .. ربنا ما يحرمنيش منك ومن وقفتك معايا .. ومن زمان كنت بتمنى ان يكون ليا اخ وفعلا انا بعتبرك من هنا ورايح اخ وسند .
فارس مد ايده وحطها على كتف عمر وقال وده شىء يسعدنى طبعا .. ويشرفنى انى اكون من هنا ورايح اخوك .
عدى الوقت بصعوبه عليهم وعادل كان وصل وطمن فارس وعمر انه نفذ كل شىء بخصوص بكرة وجاب تصريح الدفن.

وبعدها فارس خد همس وسلمى ووصلهم للفيلا علشان يستريحوا من اليوم الطوووووويل ده وساب والدة همس مع عمر وبلغها انه هايعدى عليها من بدرى علشان تحضر دفن رضوان .
وصل فارس مع البنات ودخل بيهم على الفيلا ومرديش يمشى غير لما يطمن عليهم خالص .
سلمى حبت تسيبهم مع بعض لوحدهم شويه فقامت بحجه انها هاتطلع تاخد شور وتغير لبسها وتشوف حاجه من لبس همس وتلبسه .
اول لما طلعت سلمى فارس قام وقعد جنب همس وعيونه جت فى عيونها وقال ...

حبيبتى حمد الله على سلامتك يا روحى .. انا مش مصدق انى ممكن كنت اخسرك وتضيعى منى .. انا هافضل احمد ربنا انه رجعك ليا تانى .. انا من غيرك يا همسى ممكن امووووت او اتجنن .. ربنا ما يحرمنى منك ابدا وتفضلى معايا ونفضل نحب بعض لاخر نفس فى حياتنا.
همس خدت نفس كبييييير وبكل براءه وعشق قالت.. انا بحبك اوى يا فارس.. ومش حب لا ده عشق واقسملك بالله انى بعشقك فعلا وهافضل اعشقك لاخر دقيقه فى عمرى .

انت قلبى وروحى وحياتى وكل ذرة فى همس بتعشقك .
فارس قرب من وشها ولمس خدودها بايده وقال .. انا اللى بعشقك يا همسى وقرب وباسها من جبينها بمنتهى الرومانسيه .
وقالها .. اسيبك بقى تنامى وتستريحى علشان بكرة هايكون للاسف يووووم طويل .
تصبحى على خير يا روح قلب فارس .
همس .. عندك حق يا فارس .. انا مش مصدقه خالص كل اللى حصل ده .. وان بابا ماااات خلاص ومش هاشوفه تاتدنى .. بس ده امر الله وربنا يرحمه ويسامحه على كل شىء عمله ..

فارس .. امين يارب العالمين .
همس .. يالا قوم ارجع على البيت ونام واستريح انت كمان تعبتك معايا يا حبيبى .
فارس حط ايده على شفايف همس وقال .. ما تقوليش كده تانى .. ياريت التعب كله يكون بالطعامه دى.
ويالا اطلعى على فوق بسرعه قبل ما اتهور ووووو............
سلمى من فوق وصوت عالى ... قبل ما ايه يا فااارس بيه انت لسه هنا وروحتش .
فارس ... اعوز بالله من الشيطان الرجيم .. بتطلعى امتى يا سلمى .. يالا يا همس تصبحى على خير يا حبيبتى قبل ما سلمى تنزل ونسمع كلمتين من لسانها الطويل .
همس بضحكه بسيطه .. وانت من اهل الخير يا حبيبى .

وفعلا قام فارس واستاذن وخد مفاتيح عربيته وموبيله ومشى .
وبعدها قامت همس وقفلت وراه الباب كويس وطلبت من الشغاله انها تعمل ليها فنجان قهوة وتجيبه ليها فى اوضتها وتشوف سلمى تشرب ايه .
وبعدها طلعت على فوق .. بس اول حاجه عملتها انها دخلت على اوضه باباها .

واول لما دخلت شافت صورة كبيرة لباباها على الحيطه فقربت اكتر ووقفت اودمها وبدات تفتكر كل لحظه مرت بيها وهى صغيرة واجمل ذكريات ليها مع ابوها .
واد ايه كان حنين عليهم وهما صغيرين وكان دايما معاهم وهما كل حياته .. بس للاسف الشهرة والشغل والاهم ليه الفلوس خدته منهم .
وفاقت همس على صوت سلمى وهى بتقول ... الله يرحمه يا حبيبتى .. اطلبى ليه الرحمه يا همس .. ويالا يا بنتى ملهاش لزوم الوقفه دى .. انتى زمانك ميته من التعب وبعدين الشغاله جبتلك القهوة وانا كمان طلبت قهوة .. تعالى ندخل اوضتك ونشربها مع بعض .

فى مطار القاهرة .. كانت طيارة شريف وصلت من الرحله اللى فضل فيها اسبوع .. واول حاجه عملها انه يروح على المكتب بتاعهم .. وفتح الباب على اساس انه هيلاقى حد بس للاسف استغرب جدا لما ملقاش حد خالص من البنات موجود .. ولما سأل عليهم زمايل تانيه عرف بكل اللى حصل لان سلمى كانت بلغتهم الصبح انها هى ورغد فى اجازة علشان هايحضروا خطوبه همس على فارس .
شريف بصدمه هزت كيانه... بتقولوا خطوبه مين همس وفارس .
بنترست