شريف اتصدم اول لما عرف بخطوبه همس من فارس وحس ان كل احلامه فى لحظه انهارت .
استاذن من زمايله وخد شنتطه وخرج بره المطار وركب عربيته علشان يرجع على بيته .
وطول الطريق وهو مش مصدق ان همس هاتكون لحد غيره .. وكان ناوى انه يصارحها بأعجابه بيها اول لما يرجع من رحلته دى .. بس للاسف الظاهر انه ملحقش همس وهاتبقى لحد تانى غيره .
ليه يا همس .. لييييييه يا همس .. مش قادرة تستنى انى اعترفلك بمدى أعجابى وحبى ليكى .. وبحزن وقلب مكسووور قال .. بس يالا كل شىء نصيب وربنا يكتبلك كل خير يا همس .. اللى بيحب حد بيتمنى ليه السعاده حتى لو مش هاتكون معاه .
اتمنالك كل السعاده يا همس .. وربنا قادر انى الاقى انسانه تكون فى رقتك وتربيتك بأذن الله .
فى الفيلا عند فارس اللى كان وصل وطلع على اوضته واترمى على سريره من كتر التعب واليوم الطويل .. راح فى النوم العميق اول لما حط راسه على المخده .
وبدا يحلم كأنه فى مكان كبييييير جدا عباره عن شاطىء ورمله كتير حواليه بس خارج منها شوك كتير .. وبحر لون ميته سودا وموجه عالى اوى اوى .
وكان فى شجرة صغيرة فى وسط الشاطىء ده وكان شايفها من على بعد .. فقرر انه يروح لها ويشوفها وكل لما يقرب منها خطوه يحس انها بتكبر اودام عيونه وغصونها بتكبر واورقها بتزيد لحد ما بقى واقف اودمها واتفاجاه انها اتحولت لقلب كبير .
وشاف ان القلب ده اتفتح فتحه كبيرة وسامع صوت حد بينده عليه فااااارس .. فاااااارس فقرر انه يدخل جواه .
اول لما دخل جواه شاف بنت جميله جدا بس حزينه قاعده على كرسى ومربوطه من اديها .
فقرب منها واتاكد من ملامحها وحس انه يعرفها من زمان بس مش فاكر فين شافها او عرفها .
البنت بسعاده لما شافته .. انت جيت يا فاااارس .. انا مستنياك من زمان يا حبيبى ليه اتأخرت عليا .. انت مش عارفنى .. انا همس حبيبتك .. خطفونى منك وبعدونا عن بعض من سنين .. وكل ده وانا مستنيه اللحظه اللى تلاقيتى فيها يا فارس عشقى .
فارس كأنه فاقد الذاكرة ومش فاكر اى كلمه من اللى هى بتقوله عليها .. بس كان حاسس انه شافها قبل كده بس مش قادر يفتكر شافها فين.
البنت .. انا همس يا فارس حبيبتك من سنين انت مش عارفنى .. هات ايدك اوريك دليل كلامى .
وفعلا فارس مد ايده ليها وطلبت منه انه يفكها لانها كانت مربوطه من ايدها .. واول لما فكها شاف سلسله فى اديها فامسكها وقالتله الدليل اهو .
مد ايده ومسك السلسله كانت عباره عن قلب اخضر فافتحه وشاف صورة البنت دى وصورته بلبس زفاف ابيض فى ابيض .
وحس بلغبطه فى دماغه وحاجات كتير مر بيها .. فى اللحظه دى افتكر كل شىء وقال همسى حبيبتى
وفجاه حسوا ان فى شىء بيجذبهم وطلعهم بره القلب ده وشافوا نفسهم على الشاطى اللى اتملا شجر وورد وزرع كتير والبحر بقى لونه ازرق وموجه هادى .
عيونه جت بعيونها اللى تشبه لون البحر فقرب منها اوى ومد ايده على جسمها وقربها منه بشويش وضمها لصدره .. وقرب بشافيفه من شفايفها ولسه هايبوسها حس بحاجه على شفايفه فعلا وبجسم غريب على صدره فاصحى مخضود من نومه واتنطر من على السرير .
فارس بخضه .. بوسى !!!!!! انتى بتعملى ايه هنا .. صحتينى من اجمل لحظه حراام عليكى .
اظن انتم كمان كان نفسكم فارس يكمل الحلم مع همس .. بس بعينكم
طلع النهار والشمس نورت المكان بنورها وضوءها لتعلن عند بدا يوم جديد بس للاسف حزين بالنسبه لهمس وعمر ووالدتهم لفقد والدهم .
مهما كان ومهما يحصل ده اب ومات .. والشعور بفقده شىء كبير جدا ويكسر القلب .
حتى لو كان الاب ده مش قريب منهم وكان كل همه هو الشغل والفلوس ومصالحه وبس .. وعياله وبيته واسرته اخر شىء يفكر فيه .
وحتى لو الاب ده كان هايبيع بنته لواحد من سن ابوها لمجرد ان في مصالح مشتركه بينهم .. وايه كان عارف كل البلاوى بتاعته و انه انسان مجرم ومعندوش رحمه .. وبرضه كان هايبيع بنته ومش مهم عنده سعادتها او حياتها اكتر من مصلحته هو وبس .
اول حاجه عملها فارس اول لما القطه بوسى صحته من نومه انه يتصل بهمس ويطمن عليها .
وفعلا مسك موبيله ورن عليها .
همس كان الحزن مسيطر عليها وعلى نفسيتها لسبيبين اولهم موت ابوها وتانيهم اللى فهد عمله معاها واستحاله تنساه فى يوم من الايام .
كانت لسه على سريرها ويادوبك نامت حوالى ساعتين بالعافيه لانها افتكرت كل اللى مرت بيه وختم بموت الاب .
فتحت عيونها على رن الموبيل وبشويش قامت ومسكته وعرفت انه فارس .. وبصوت منعوس قالت .... صباح الخير .
فارس.. صباح الفل يا حبيبه قلبى .. انتى لسه نايمة ولا ايه وانا اللى صحيتك .
همس بتعب .. لا ابدا يا فارس .. اصل انا فين وفين لما جالى نوم وعرفت اغمض عينى وانام .. مبطلتش تفكير فى كل اللى حصل امبارح ومش مصدقه ان ربنا انقذنى من فهد واللى كان ناوى يعمله معايا.. وكمان موت بابا مش قادره اصدق لحد دلوقتى انى خلاص مش هاشوفه تانى .
فارس .. حاسس بيكى يا حبيبتى والحمد لله انها عدت على خير .. وموت بابا دى حاجه مش بأيد حد غير ربنا وربنا يرحمه .. المهم دلوقتى جهزى نفسك انتى وسلمى علشان انا هانزل كمان عشر دقايق بالضبط واروح على المستشفى اجيب طنط عندكم علشان تجهز نفسها هى كمان ونروح كلنا على الجنازة .. لان عادل جهز كل شىء وزمانه فى انتظارنا من بدرى .
همس .. ماشى يا فارس .. عقبال لما تيحى انت وماما هاكون صحيت سلمى وجهزنا نفسنا ونمشى على طول .
فارس .. ماشى حبيبتى ولو عزتى اى شىء اتصلى عليا .. يالا سلام .
وفعلا قفلت همس مع فارس وراحت على الاوضه بتاعه عمر اللى كانت سلمى نايمه فيها علشان تصاحيها .
لكن سلمى كانت صحيت من بدرى من النوم واتصلت على كل زمايل همس فى المطار وبلغتهم بوفاه رضوان علشان يحضروا الجنازة ويكونوا جنب همس فى حاجه زى كدة وبالمرة تاخد اجازة تانى ليها النهارده .
والاهم من ده كله انها تطمن على وصول شريف اللى كانت عارفه وحافظه ميعاد وصول رحلته بالدقيقة .
ومسكت موبيلها تانى ورنت على شريف علشان تبلغه بوفاه رضوان .
شريف كان لسه نايم طبعا لان رحلته وصلت متأخر وبدا يفوق على لما سمع صوت الموبيل بيرن ورد وقال .. صباح الخير.
سلمى قلبها بدا يدق جامد اول لما سمعت صوت شريف وحست بحاجات غريبه بتحصل لها .. فحاولت تجمع نفسها وتقاوم احساسها وقالت .. صباح النور يا شريف .. حمد الله على السلامه .
شريف .. الله يسلمك يا سلمى .. خير مش عاويدك تتصلى عليا بدرى اوى كده فى حاجه ولا ايه .
سلمى .. معلش انا اسفه انى بتصل بيك بدرى كده وانا عارفه انك راجع من الرحله متأخر بس كنت عاوزة ابلغك بوفاة رضوان بيه والد همس وان الجنازة هاتكون بعد شويه ولازم نكون كلنا موجودين جنبها .
شريف بصدمه .. بتقولى مين .. رضوان بيه والد همس ماااات امتى .
سلمى .. مات امبارح فى حادثه فى طريق اسكندريه الصحراوى .
شريف .. امبارح !!!!!! طب ازاى وانا عرفت ان خطوبه همس كانت امبارح برضه .
سلمى .. لااااااا ده موضوع كبير ومش وقته خالص انى احكيلك عليه .. بعدين هاقولك على كل اللى حصل .. المهم دلوقتى .. فوق وجهز نفسك وتعال علشان تحضر الجنازة .. وانا هابقى ابعتلك الابلكيشن بتاع المكان الى هانتجمع فيه .
شريف .. ماشى يا سلمى .. مسافه السكه اكون عندكم .. ومتشكر جدا انك بلغتينى بكده .
سلمى ... ولا شكر ولا حاجه يا شريف .. ده واجب وكلنا لازم نقف جنب همس فى ظرف زى كده .. احنا زمايل وعشرة ولازم نقف مع بعضنا .
شريف .. عندك حق يا سلمى ومرة تانيه شكرا ليكى .. سلام .
وفعلا قفل شريف مع سلمى .. وسلمى فضلت ماسكه الموبيل وقربته من شفايفها وقالت .. ااااااه لو تعرف انا بحبك اد ايه يا شريف
الكل حضر صلاه الجنازة على رضوان .. فارس وهمس ووالدتها اللى الحزن كان مسيطر عليهم .. والدموع كانت سيده الموقف واللحظه دى .. وعادل وسلمى ورغد وجنه وشريف وكل زمايلها فى الشغل حضروا .
همس كانت مش مبطله عياط وكانت واقفه جنب والدتها بتحاول تواسيها.
شريف من على بعد شاف همس فحاول يقرب منها ويعزيها .
شريف بحزن مد ايده لهمس وقال .. البقاء لله يا همس .. انا زعلت جدا لما سلمى بلغتنى بوفاه والدك .
همس مدت ايديها لشريف وقالت .. ونعم بالله يا شريف ومتشكره جدا لحضورك .
كان فى واحد من على بعد بيراقب الموقف وشايف نظرات شريف طول الوقت لهمس ومن ساعه حفله عيد ميلادها وحاسس ان نظرات شريف لهمس فيها حاجه ومش طبيعية .. فابدأت الغيرة تسيطر عليه وعيونه ووشه بيدل على غضبه .. وبالذات لما فضل شريف ماسك ايد همس وهو بيتكلم معاها وواقف قريب اوى منها ..
عادل خد باله من فارس ومن وشه اللى اتقلب فجاه .. وشاف عيونه اللى بقت زى الدم والشرار بيخرج منهم وحس ان فى مصيبه ممكن تحصل بعد شويه .
عادل قرب من فارس وبصوت هادى قال .. مالك يا ابنى .. انت اتحولت فجاه كده ليه .. فى حاجه حصلت .
فارس بغضب وعيونه على شريف وهمس قال .. انا مش عارف الحيوان ده عاوز من همس ايه .. ومقرب منها اوى كده ليه .
عادل ... بزمتك ده وقته الكلام ده .. طيب استنى ندفن الراجل الاول واعمل اللى تعمله . لكن هو طبعا كان عارف من سلمى ان شريف بيحب همس .. بس طبعا مش هايقدر يبلغ فارس بكده فحاول يهدى الموقف وقال .. فى ايه يا عم انت .. احنا فى ايه ولا ايه .. زميلها وزعلان على موت ابوها وبيعزيها .. جرى ايه يا عم فارس .. مش وقته تفكيرك اللى زى الزفت ده .
فارس بصوت شبه عالى قال .. بقولك ايه يا عادل انا مش ناقصك سيبنى فى حالى دلوقتى انا هاروح واشوفه عاوز منها ايه .. ولسه عادل هايمسكه من دراعه .. كان مشى فارس وقرب من همس ومن شريف وعيونه بطلع نااااار .
همس لاحظت كده وشافت فارس بالمنظر ده فحاولت انها تهديه وقالت اول لما فارس وصل .. تعال يا فارس .. احب اعرفك بشريف زميلى .. اكيد انتم شوفتم بعض فى حفله عيد ميلادى .
ده فارس خطيبى يا شريف .. كانت خطوبتنا امبارح .. وجه حصل اللى حصل لبابا .
فارس من مجرد كلام همس هدى خالص ومد ايده وسلم على شريف وقال .. اهلا شريف وشكرا على حضورك .
عادل حاول ينهى الموقف وبلغهم ان العربيات جاهزة لبقيه إجراءات الدفن و الجنازة .
وفعلا بعد الصلاه راحوا على مدافن الاسرة بمدينه سته اكتوبر وقاموا بدفن رضوان وقراءة ايات من القران الكريم على روحه .
بعد الدفن الكل بدا يمشى .. وفارس خد همس ووالدتها فى عربيته وراحوا على عمر ..اللى زمانه زعلان انه محضرش حاجه زى كده ووقف وحضر جنازة والده .
عادل كان اخد سلمى ورغد وجنه ووصلهم للبيت .. وبعد ما رغد نزلت نزل وراها عادل وقرب منها وقال ... رغد لو سمحتى .. ممكن رقم الموبيل بتاعك .. انا عارف انه مع سلمى .. بس حبيبت اخده منك انتى شخصيا .
جنه سمعت كده فاستاذنت وسبقت رغد على فوق .
رغد اتكسف اوى وقالت .. ماشى يا عادل مفيش مشكله ومدت اديها ليه وخدت منه الموبيل بتاعه وسجلت عليه الرقم بتاعها .
عادل .. متشكر اوى يا رورو يالا علشان ما خلكيش تقفى اكتر من كده فى الشارع .. يالا سلام .
رغد بخجل .. عندك حق يالا سلام .
فارجع عادل على العربيه وقفل الباب وراه وعيونه فضلت على رغد لحد ما دخلت بيتها واطمن انها دخلت وقام مشغل العربيه ومشى بيها وفضل سرحان فى رغد .
سلمى طبعا مش هاتعدى المشهد الرومانسي ده بسهوله فحبت ترخم عليه وقامت ضرباه على صدره فجاه وقالت ... ايه يا عم عادل سرحان فى ايه يا حبيبى.
عادل اتخض وقال ... الله يخرب بيتك .. الله يخرب بيتك يااااا سلمى .. فى ايه يا بلوة سرعتينى .
سلمى فطست على نفسها من الضحك من منظر عادل وقالت ... ايه اتخضيت يا روميو .. مكنتش اعرف انك رهيف كده يا عادوله .
عادل برخامه .. عادوله .. عارفه انا ممكن دلوقتى ارميكى من قلب العربيه على الحركه بتاعتك دى .. بس عامل حساب العيش والملح اللى بينا وحته القرابه كمان .
سلمى مش قادرة تتكلم من كتر الضحك وقالت ... يا شيخ طب اعملها كده يا عادل وانا هاقول لرغد على كل البلاوى بتاعتك .
عادل فرمل فجاه ووقف العربيه ولف نفسه ليها وقال .. بت انتى .. لمى نفسك احسنلك .. واياك اى حاجه عنى تقوليها لرغد .
سلمى بضحك .. ياض بهزر معاك .. متخفش .. انا جدعه ومش هاقول حاجه .. بس يالا بقى علشان انا ميته من التعب وما تقلقش سرك فى بير يا هندسه . ولا اقولك يا فوريرة.
عادل برخامه ... لا ظريفه يا بت .. ابوووو شكلك .
وفضلوا على الحال ده لحد ما وصلوا لحد باب العمارة .
عدى حوالى اسبوعين وكانت حاله عمر بدات تتحسن بالعلاج الطبيعى ووقوف جنه جنبه يوميا .. وبدا يحرك الجزء اليمين من جسمه ورجع على البيت .. ورجعت همس لشغلها تانى بس فى المطار وبس وكانت بتعتذر عن اى رحله خارج البلد لحد ما نفسيتها ترجع تانى زى الاول .
فارس وهمس قربوا من بعض اوى خلال الاسبوعين دول وكان بيتصل بيها فى الساعه اكتر من مرة .. وبيقابلوا بعض باستمرار بعد شغله وشغلها .
وده كان بيقربهم من بعض اكتر واكتر وكانوا بيفضلوا طول الليل يحبوا فى بعض .. مع بعض المشاجرات الصغيرة اللى بينهم زى الفلفل والشطه كده وفى اسرع وقت كانوا بيصالحوا بعض .
بس طبعا مفيش اى حاجه تمت بينهم غير لما تعدى فترة على موت بابها وده كان قرار من همس وفارس وافق بيه .
وعادل ورغد قربوا من بعض اكتر .. وراح طلب اديها من مامتها وقروا الفاتحه .
عمر حب جنه اكتر من الاول بكتير لوقفتها جنبه فى الظروف اللى مر بيها دى .. وهى اللى شجعته وقوته على العلاج لحد ما رجع وبقى احسن من الاول ورجع لشغله فى النادى تانى .
ووعد جنه انه هايروح ويتقدم لها ويخطبها من مامتها بس بعد سنه من وفاه ابوه .
شريف حاول انه يشغل نفسه بشغله ورحلاته علشان يقدر ينسى همس وده اللى كان مخلى سلمى حزينه على طول لانها عارفه هو بيعمل كده ليه .. بس فى نفس الوقت مقطعتش الامل انه فى يوم من الايام هايحس بيها وبحبها ليه .
فضلوا على الحال ده وعدى سنه وهما على الوضع ده
فارس وهمس
عادل ورغد
عمر وجنه
وللاسف كانت سلمى هى الوحيده اللى فضلت لوحدها لحد ما فى يوم كانت فى شغلها لوحدها فى الاوضه ودخل شريف وعلى وشه ابتسامه جميله فقرب منها .
شريف .. ازيك يا سلمى عامله ايه .
سلمى من مجرد انها تسمع اسمها منه قلبها بيدق جامد وبتتوتر .. فقالت ... الحمد لله يا شريف بخير .
شريف قرب اكتر وقال .. سلمى انا كنت عاوز اقولك على حاجه مهمه ولازم تعرفيها كويس .. انا الفترة اللى فاتت دى كنت لازم اشغل نفسى بالشغل والسفر علشان امسح وانسى اى شىء جوايا وفى قلبى كنت فى يوم من الايام حاسس بيه تجاه شخص دخل حياتى وكان مجرد اعجاب من طرف واحد علشان ابدا افتح قلبى تانى لشخص انا معجب بيه من فترة ولازم اعترفله بكده .
سلمى بدات تتوتر ومش مصدقه انها فى يوم هاتسمع الكلام ده ومن شريف بالذات اللى بتعشقه بقالها فترة كبيرة .. وعمرها ما فقدت الامل انه هايحس بحبها ده .
شريف بدون اى مقدمات .. تتجوزينى يا سلمى.
سلمى اتفاجات من كلام شريف وعيونها اتملت بالدموع وقالت ... اخيرا يا شريف حسيت بيا وبحبى ليك .
شريف بحب .. اه حسيت انك الانسانه الوحيده اللى مش ممكن اقدر ابعد عنها خالص او تكون لحد غيرى .. بحبك يا سلمى اوى اوى اوى ومد ايده ومسح دوموعها .