في قديم الزمان عاش أمير محبوب يسمى الأمير أدم ، وفي ذات يوم وأثناء سفرة إلى مملكة أخرى انفصل الأمير أدم عن جنوده ، وبعد أن سار لفترة طويلة على جواده شعر بالتعب فجلس ليستريح تحت شجرة ، وكان قد شعر بالجوع فأخر قطعة خبز من كيسه فوجد عليها نملة ، فوضعها على الأرض وأخرج قطعة أخرى فوجد بها نملتين فوضعها وأخرج قطعة ثالثة فوجد بها ثلاثة نملات فوضعها هي الأخرى ، وسرعان ما أدرك أن النمل قد استولى على كل طعامه .
لكن الأمير بدلًا من أن يشعر بالغضب ابتسم وقال للنملات أنتن تشعرن بالجوع فتفضلن طعامي ثم ضحك ول يتوقع أن يسمع رد ، لكن المفاجأة أن النملة ردت عليه قائلة ” أنت كريم جدًا فماذا تطلب مني لأنفذه لك ” .
تعجب الأمير وسأل النملة ” هل تتحدثين ” أجابته النملة أنها تفهم حديثه وتستطيع أن تتكلم وأنها ملكة تلك النملات ويمكن أن تنفذ له ما يريد ردًا لكرمه ، لكن الأمير أخبرها أنه يلك كل شيء ، فقالت النملة إنه ينقصه شيء واحد ، وهو قدره .
تعجب الأمير ولم يفهم كلام النملة ، فقالت له النملة أن هناك أميرة جميلة تعيش في مملكة مجاورة تسمى الأميرة لالاون وأن الأسطورة تقول أن الأميرة سوف تتزوج من رجل كريم ، والت النملة للأميرة أنها تشعر أنه هو المقصود ، وأنه سوف يحتاجها عندما يجد الأميرة وأن كل ما عليه أن يجد أي نملة عندما يصل للأميرة ويطلب منها أن تحضر له ملكة النمل .
سار الملك لفترة أخرى حتى قابل نمرًا يبكي في الغابة فنزل الأمير من فوق صهوة حصانه فوجد شوكة في يد النمر فأخرجها ، فقال له النمر أن إنسان طيب وعطوف للغاية ، تعجب الأمير لأن النمر يتحدث وقبل أن ينطق بكلمة سأله النمر أين يذهب ، فأجابه أنه يبحث عن الأميرة لالاون .
فقال له النمر إن النبوءة تقول أن رجلًا عطوفًا بقلب صافِ سوف يتزوجها وأنها تعيش خلف الغابات السبع والجبال العالية ، وأن عليه أن يسير حتى يقابل رجلًا عجوزًا وأن عليه أن يخبره عن مقابلته مع ملكة النمل والنمر وسوف يعطيه ما يحتاج إليه ، وأنه في النهاية سوف يحتاج إليه ليصل إلى الأميرة وكل ما عليه أن يسأل الأشجار عنه .
سار الأمير أدم لفترة حتى قابل رجل عجوز يجلس تحت شجرة ، فنزل من فوق ظهر حصانه وذهب للعجوز ، وعندما رأه العجوز نظر في عينيه وقال له إنها النبوءة ، وأعطاه بساطًا سحريًا وقال له أن يستخدم البساط ليصل للأميرة ، وقد أعطاه العجوز أيضًا وعاءًا سحريًا وقال له هذا الوعاء السحري سوف يوفر لك الماء إذا احتجت أن تشرب .
ترك الأمير أدم حصانه وجلس على الفراش الذي أعطاه له العجوز وطار فوق الغابة حتى اقترب من مملكة الأميرة ، فنزل في الغابة ليرتاح قليلًا ، فوجد رجلًا عجوزًا متعب ويشعر بالعطش ، فأخرج الإناء السحري وأعطاه للعجوز فشرب حتى ارتوى .
فشكره العجوز وأخبره أنه يعرف أنه أتى من أجل الأميرة ، وأنه لا يستطيع البقاء عنده لأن الملك منع دخول الغرباء ، لأن الغرباء كانوا يأتون كل يوم للزواج من الأميرة ، لكن ليس أي شخص يمكنك الوصول إليها ، تعجب الأمير من هذا الكلام ، فأخبره العجوز أن المملكة ليس بها أنوار لأن الأميرة هي من تضيء المملكة ، وأنها عندما ولدت قامت الجنية بمنحها سحر جعلها تضيء المملكة وأن من سيتزوجها يجب أن يقوم بثلاثة مهمات .
وهذه المهمات هي استخراج الزيت من 80 طن من الخردل في ليلة واحدة ، ومحاربة عفريتين ، ودق الطبول الموجودة في أعلى نقطة في الجبل ، فكر الأمير في أصدقائه ، وعلى الفور استدعى ملك النمل وطلب منه أن يحضر جيش من النمل لاستخراج الزيت في ليلة واحدة ، وبالفعل قاموا بتنفيذ المهمة ، وذهب الأمير للملك ومعه كمية ضخمة من الزيت .
تعجب الملك وفكر أن هذا الأمير قد ينفذ النبوءة ، وشرح له المهمة الثانية ، وفي المساء جهز الأمير الحلبة حتى يحارب الأمير العفريتين ، وفي المساء دخل الأمير إلى الحلبة ومعه النمر ، وعلى الفور هجم النمر على العفريتين وهزمهما ، فرح الملك وطلب من الأمير أدم أن ينفذ المهمة الثالثة .
لكن الأمير لم يشعر بأي قلق وعلى الفور ركب على الفراش السحري وطار حتى وصل إلى قمة الجبل وبدأ يقرع الطبول والتي انطلق صوتها مدوي مثل صوت الرعد ، ففرح الملك وقرر أن يزوج ابنته من الأمير الحكيم طيب القلب وعاشا معًا في سعادة دائمة .
مترجم عن : The Magic Bed
لكن الأمير بدلًا من أن يشعر بالغضب ابتسم وقال للنملات أنتن تشعرن بالجوع فتفضلن طعامي ثم ضحك ول يتوقع أن يسمع رد ، لكن المفاجأة أن النملة ردت عليه قائلة ” أنت كريم جدًا فماذا تطلب مني لأنفذه لك ” .
تعجب الأمير وسأل النملة ” هل تتحدثين ” أجابته النملة أنها تفهم حديثه وتستطيع أن تتكلم وأنها ملكة تلك النملات ويمكن أن تنفذ له ما يريد ردًا لكرمه ، لكن الأمير أخبرها أنه يلك كل شيء ، فقالت النملة إنه ينقصه شيء واحد ، وهو قدره .
تعجب الأمير ولم يفهم كلام النملة ، فقالت له النملة أن هناك أميرة جميلة تعيش في مملكة مجاورة تسمى الأميرة لالاون وأن الأسطورة تقول أن الأميرة سوف تتزوج من رجل كريم ، والت النملة للأميرة أنها تشعر أنه هو المقصود ، وأنه سوف يحتاجها عندما يجد الأميرة وأن كل ما عليه أن يجد أي نملة عندما يصل للأميرة ويطلب منها أن تحضر له ملكة النمل .
سار الملك لفترة أخرى حتى قابل نمرًا يبكي في الغابة فنزل الأمير من فوق صهوة حصانه فوجد شوكة في يد النمر فأخرجها ، فقال له النمر أن إنسان طيب وعطوف للغاية ، تعجب الأمير لأن النمر يتحدث وقبل أن ينطق بكلمة سأله النمر أين يذهب ، فأجابه أنه يبحث عن الأميرة لالاون .
فقال له النمر إن النبوءة تقول أن رجلًا عطوفًا بقلب صافِ سوف يتزوجها وأنها تعيش خلف الغابات السبع والجبال العالية ، وأن عليه أن يسير حتى يقابل رجلًا عجوزًا وأن عليه أن يخبره عن مقابلته مع ملكة النمل والنمر وسوف يعطيه ما يحتاج إليه ، وأنه في النهاية سوف يحتاج إليه ليصل إلى الأميرة وكل ما عليه أن يسأل الأشجار عنه .
سار الأمير أدم لفترة حتى قابل رجل عجوز يجلس تحت شجرة ، فنزل من فوق ظهر حصانه وذهب للعجوز ، وعندما رأه العجوز نظر في عينيه وقال له إنها النبوءة ، وأعطاه بساطًا سحريًا وقال له أن يستخدم البساط ليصل للأميرة ، وقد أعطاه العجوز أيضًا وعاءًا سحريًا وقال له هذا الوعاء السحري سوف يوفر لك الماء إذا احتجت أن تشرب .
ترك الأمير أدم حصانه وجلس على الفراش الذي أعطاه له العجوز وطار فوق الغابة حتى اقترب من مملكة الأميرة ، فنزل في الغابة ليرتاح قليلًا ، فوجد رجلًا عجوزًا متعب ويشعر بالعطش ، فأخرج الإناء السحري وأعطاه للعجوز فشرب حتى ارتوى .
فشكره العجوز وأخبره أنه يعرف أنه أتى من أجل الأميرة ، وأنه لا يستطيع البقاء عنده لأن الملك منع دخول الغرباء ، لأن الغرباء كانوا يأتون كل يوم للزواج من الأميرة ، لكن ليس أي شخص يمكنك الوصول إليها ، تعجب الأمير من هذا الكلام ، فأخبره العجوز أن المملكة ليس بها أنوار لأن الأميرة هي من تضيء المملكة ، وأنها عندما ولدت قامت الجنية بمنحها سحر جعلها تضيء المملكة وأن من سيتزوجها يجب أن يقوم بثلاثة مهمات .
وهذه المهمات هي استخراج الزيت من 80 طن من الخردل في ليلة واحدة ، ومحاربة عفريتين ، ودق الطبول الموجودة في أعلى نقطة في الجبل ، فكر الأمير في أصدقائه ، وعلى الفور استدعى ملك النمل وطلب منه أن يحضر جيش من النمل لاستخراج الزيت في ليلة واحدة ، وبالفعل قاموا بتنفيذ المهمة ، وذهب الأمير للملك ومعه كمية ضخمة من الزيت .
تعجب الملك وفكر أن هذا الأمير قد ينفذ النبوءة ، وشرح له المهمة الثانية ، وفي المساء جهز الأمير الحلبة حتى يحارب الأمير العفريتين ، وفي المساء دخل الأمير إلى الحلبة ومعه النمر ، وعلى الفور هجم النمر على العفريتين وهزمهما ، فرح الملك وطلب من الأمير أدم أن ينفذ المهمة الثالثة .
لكن الأمير لم يشعر بأي قلق وعلى الفور ركب على الفراش السحري وطار حتى وصل إلى قمة الجبل وبدأ يقرع الطبول والتي انطلق صوتها مدوي مثل صوت الرعد ، ففرح الملك وقرر أن يزوج ابنته من الأمير الحكيم طيب القلب وعاشا معًا في سعادة دائمة .
مترجم عن : The Magic Bed