اكتب ما تود البحث عنه و اضغط Enter

رواية رماني وقال ما ابيها

الرئيسية رواية رماني وقال ما ابيها

البارت الاول 
( كله تعريف بالشخصيات )
نزل من الدرج مستعجل
شاف أهله يفطورون
باس راس أـبووه
وأمه
فهد : صباح الخير
الجميع : صباح النور
ام فهد : أقعد يافهد أفطر
فهد : لا مو مشتهي
يبه تبي شي أنا طالع للشركه
أبوفهد : لا سلامتك ياولدي بعد نص ساعه بروح شركتي
فهد : مع السلامه
الجميع : مع السلامه
رؤى : بابا أبي أروح السوق اليوم
أبو فهد : وليه وأنا أبوك ياكثر ماتروحون لهالأسواق اللي مامنها فايده
أم فهد : خلها ياأبو فهد تروح وتنبسط الخير واجد ولا بخيل على بنتك
أبو فهد : لا بنيتي لو تطلب عيوني عطيتها
بس ليه وأنا أبوك تبين السوق
رؤى : بااابا الدنيا عطله أبي أرووح أنبسط
أبو فهد : خلاص روحي يابابا بس مو تطوليين
رؤى ( بدلع ) : من عيوني
يلا أنا طااالعه أنام أمس مانمت زين تصبحون على خير
أم فهد وأبو فهد : وأنتي من أهله
( بجناح ثاني بنفس الفله )
: كانت واقفه قدام المرايا تمشط شعرها بعد ماأخذت شاور
ألتفتت لسرير اللي يكفي 4 أشخاص
شافت حبيبها نااااايم
أبتسمت على طريقة نومه
وراحت له تصحيييه
خلود : فارس حبيبي يالله أصحى
فارس : امممممم خليني نايم
خلود : حبيبي مايصير يعني مو رايح للشركه
فارس ( قام بسرعه ) : يالله نسيييت اليوم عندي شغل ضروري
خلود : ههههه طيب يالله أصحى
فارس : قام أخذ منشفته ودخل يأخذ شاور ماكمل سبع دقايق الا وهو طالع
شاف خلود واقفه عند التسريحه
راح لها وهو لاف المنشفه على خصره
ضمها من ورا
وباس رقبتهااااا
: فديتك حلوه وربي حلوه
خلود ( بدلع ) : أدري
فارس : ياااااواثق
خلود : هههههه يحق لي
فارس : خلي الدلع عنك وخلينا ننزل نفطر ولا وربي أتهوور
خلود ( بحياء ) : لالا خلاص
فارس : حريم مايجون الا بالعين الحمرا هههه
خلود : ههههههه

عايله أبو فهد
أبوفهد : من أكبر الاغنياء بشرقيه صاحب شركات كثيييره
وطيب وحنووون حيل على عياله عمره 55

أم فهد : مغرووووره حييل وتهما المظاهر
وماتهتم بعيالها عمرها 47

فهد : وسيييم وجسمه رياضي وعصبي حييل له هيبه قدام أخوانه
مسوي له شركه خاصه فيه عمره 31 ماتزوج الى الان بتعرفون بعدين لييه ماتزوج

فارس ( أخو فهد ) : شخص عاااقل وهادي متزوج خلود بنت عمه
وعنده بنت عمرها سنه أسمها سارا عمره 28 ( بعد شوي بنتعرف على خلود )

ريم : أختهم بس متزوجها ولد عمها أبو سلطان و اسم زوجها عادل
حبوووبه حيييل وجمالها حلوو شعرها لحد كتفها

رؤى : دلوووووعه وجمييله أبوفهد مره يحبها ويخاف عليها
عمرها 18 شعرها لنص ظهرها أسود بالحيل صديقة بنت عمها سمر
بيت أبو سلطان
سمر ( تغني ) : أنا عاااايش ومش عااااايش

أم سلطان : بس بس قص الله لسانك على هالصبح

سمر : مااامي هذا يسمى طرررب
أم سلطان : وتشوفيني فاااضيه لطربك الفااااضي ( سكتت شوي ثم قالت ) الا وين أبوك
سمر : راااااااح من زمااااااان للشركه

نزلت هنااااادي من الدرج
( باست راس أمها ) : صباح الخير يمه
أم سلطان : هلا صباااااح النور
هنادي : اوووف
سمر : شفييك
هنادي : اليوم جمعة عماني ومالي خلق أروح
سمر : بالعكس أنا مبسووطه
أم سلطان : وأنا مثلك وأنا أمك ماابي أروح بس وش نقول لأبوك
سمر : ليه ماتبون ترحون وبعدين ليه تكرهونهم ماسوى لكم ششي
أم سلطان : أنتي أنكتمي وروحي غرفتك
سمر : ( بطفش ) زيين الهواش كله لي
كان نازل من الدرج مرت سمر من جنبه بقوووه
سلطان : شوي شوي يابنت
شاف أمه وأخته بالصاله
: صباح الخير
هنادي وأمه : صباح النور
أم سلطان : هلا يمه تبيني أقولهم يحطون لك فطور
سلطان : لايمه بفطر بشركه
يالله سلام
أم سلطان : بحفظ الله يايمه
( جناح ثاني بنفس البيت )
باس خدها
عادل : تبين شي وأنا راجع ياقلبي
ريم : لا أبي سلامتك
عادل : الله يسلمك يالله سلام
ريم : لحظه بنزل معاااك
نزلوا من الدرج شافوا هنادي وأم سلطان بصاله الى الان
عادل وريم : سلام

هنادي وأم سلطان : وعليكم السلام
عادل : يمه أنا طالع للشركه مع السلامه
أم سلطان : بحفظ الله يايمه
ريم : خالتي تبين شي أنا طالعه لغرفتي
أم سلطان ( من دون نفس ) : لا ماأبي ششي
ريم : يالله سلام

عائله أبو سلطان أخو أبو فهد
أبو سلطان : أخو أبو فهد غني مثل أبو فهد حنون على عياله بس شوي عصبي عمره 54

أم سلطان : تكره أهل أبو سلطان ووحده مغروره تزوجت أبو سلطان
بس عشان فلوسه عمرها 48 تكره ريم زوجة ولدها وبتعرفون ليه

سلطان : ولدهم الكبير وسيم وجسمه رياضي صاحب فهد الروح بالروووح
حنون ويحب أخته سمر حيييل عمره 31 ( متزوج بالسر وبتعرفون قصته مع أحداث الروايه )

عادل : الولد الثاني مرره طيب ويحب زوجته ريم حيييل صار لهم ثلاث سنين
متزوجين ولا جاهم عيال
عمره 29

هنادي : بنت جمالها حلو مغروره ومو عاجبها أحد شعرها طويل وصابغته بأحمر .. عمرها 22
.. تحب ولد عمها فهد ولا أحد يدري الا بنت عمتها بتعرفونها من الاحداث وهي صاحبة هنادي

سمر : بنوته روووعه عمرها 18 صاحبة رؤى حيييل
طيوووبه وكيوت شعرها قصير لرقبتها لونه بلون الشوكولاته
مخصل بأشقر أحلى من هنادي بكثييير

بيت أبو خالد

أشعة الشمس تداعب ووجها الناعم
قامت منزعجه من هالضوء الى طلع لها فجأه
: يمااااا بلييز صكري الشباك مانمت زين
أم خالد : يالله وأنا أمك قومي ماصارت نوم
خزامى : حااااضر من عيوني عشانك بس
سحبت منشفتها ودخلت تأخذ شاور

نزلت أم خالد بعد ماقومت بنتها
أم خالد : سنيتا ياسنيتا
سنيتا : يس مدام
أم خالد : جهزي فطور لخالد وخزامى
سنيتا : اوكي مدام

عائلة أبو خالد أخوهم

أبو خالد : رجال حنون على عياله ويحبهم حييل غني
عمره 53

أم خالد : طيبه حيييل ومدلعه خالد ولدها الوحيد

خلود : زوجة فارس سمرا شوي جسمها رووووعه
شعرها لحد كتفها صابغته باللون البندقي عمرها 22

خزامى : بيضاء وجسمها مليان شوي وحلو شعرها طوووويل أسود
وحلوه بس مو أحلى من خلودعمرها 19

خالد : ولدهم الوحيد أبيضاني ودبدوب شوي ودلوووووع عمره 10

بيت أبو نواف
دق تلفون البيت
وراحت ترد أم نواف
أم نواف : الو
نواف : ألو هلا يمه
أم نواف ( بفرحه ) : هلا يمه كيفك ؟
نواف : أنا بخير يمه وش أخبارك أنتي أشتقت لكم يمه
أم نواف ( بدموع ) : وحنا وأكثر
نواف : يمه لا تبكيني هانت يالغاليه ماباقي شي وأرجع لكم
كانت جايه من المطبخ وبيدها كوفي
دانا : ماما من تكلمين
أم نواف : هذ أخوك نواف
دانا : يمه تكفين أبي أكلمه
أم نواف : يمه نواف دانا بتكلمك
نواف : عطينيها مشتاق لها
دانا : نواف حبيبي أشتقت لك
نواف : هلا دندونه كيفك
دانا : أنا تمام طمني عنك يأخوي
نواف : أأنا الحمد الله هاااه دانا تأخذين الابر بوقتها
دانا ( بحزن ) : ايه
نواف : دندون خلصنا حبيبتي ليه الزعل
دانا ( بدموع ) : ولا شي
نواف ( زعل على أخته اللي مريضه بالسكر من 3 سنين ) : قولي الحمد لله
دانا : الحمد لله
نواف ( بغير السالفه ) : وين عبد الله
دانا : بسابع نوومه
نواف : ماراح الشركه
دانا : ماأتوقع إن عنده شي اليوم

عائلة أبو نواف أخوهم

أبو نواف : رجال حنون حييل لعياله ويحبهم عمره 51

أم نواف : طيبه وحنونه عمرها 44

نواف : يدرس بالخارج حنون ويحب أخته دانا حيييل
عمره 26

عبد الله : شخص مرح ويحب الوناسه ( ماجاء بالبارت هذا بس بتتعرفون عليه بالبارتات الجايه )
عمره 24

دانا : وحيدة أخوانها جميييييله ووجها طفولي شعرها أسود طويل لنص ظهرها مريضه بالسكر
عمرها 19 صديقة خزامى

بمكان ثاااااني بعيد عن الترف والغناء الفاحش
بقريه تبعد عن الخبر 150 كيلو ( ساعه ونص )
ببيت مره قدييييم تسكن فيه
عائله بسيييطه حييل
كانت في الحوش تكنس والهواء يداعب شعرها الناعم
والشمس تظهر جمال بريق شعرها ونعومته
أم أبراهيم : غلا يا غلا
غلا : نعم يمه جايه جايه
دخلت بالبيت بتشوف جدتها وش تبي
غلا : هلا يمه أمريني
أم إبراهيم : وأنا أمتس روحي للمطبخ وجيبي لي كاسة مويه بأكل علاجي
غلا : حاضر يمه
راحت للمطبخ أخذت الكأس وصبت لجدتها مويه وأخذت علاج جدتها من دروج المطبخ
غلا : تفضلي يمه
أم إبراهيم : الله يخليتس لي
شربت المويه وأكلت علاجها
غلا : يمه أبي أروح مزرعتنا اليوم
إم أبراهيم : وش تبين فيها وأنا أمتس من يوم مات جدتس وهي ذااابله وحنا مانقدر عليها
غلا : بس يمه هذا اللي بقى لنا من يوم ما مات جدي وفيها ريحة الغالي ( تقصد جدها )
أم إبراهيم : والله ما أدري يابنيتي حنا مانلقى اللقمه الي تسد جوعنا مهوب عاد بنروح نزرع بمزرعتنا
غلا : إيه بس يمه لمتى بنبقى على راتب الجمعيه الخيريه
أم أبراهيم : إلين يفرجها ربتس علينا

عائلة أم أبراهيم
أم أبراهيم : حرمه كبيره بالسن مربيه بنت ولدها
بعد ماتوفي هو وزوجته بحادث سياره
كان عمر غلا خمس سنين
توفوا أمها وأبوها كان على أبوها ديوون كثيره بعض من هالديون سددها جد غلا
من شغله بالمزرعه وبعضها الى الان ماسددوها توفى جدهم من 6 سنين وترك لهم المزرعه
غلا : بنت جميله وجذااابه حيييل شعرها طووويل لونه بني
وسمرا وسمارها يجذب بقوووه
عيونها وسااع عمرها 18 ساكنه عند جدتها ويتيمه

باقي شخصيات ماذكرناهم بنذكرهم بالبارت الجاااااي






البارت الثااني

تبغاني أبتعد عنك
وأجفاك وأنساك
عطني مثل قلبك وأسوي سواتك
يا للي جاي تهدد
تحسب إنك قدي
ولا عرفت من أبوي وجدي
بعدك يابابا ماشفت
ولاعرفت التحدي
عهد علــي
لأخليك تكلم نفسك
وأنت ماتدري

بشركه كبيييره بالخبر

شركة فهد

كان مندمج بالاوراق اللي بين إيديه و يشتغل فيها قطع عليه
شغله دخوول صديق عمره

سلطان : سلام فهد
فهد : وعليكم السلام ... ( بإستغراب ) غريبه وش جاابك ؟؟
سلطان : أفااا ياولد العم .. طرده؟؟

فهد : هههههههههه لا يابن الحلال بالعاده دايم مبسط عند زوجتك
سلطان : اليوم تدري أنها جمعة عماني وماأقدر أرووح ( ذكرنا من قبل سلطان متزوج بالسر ولا يدري ألا فهد )
فهد : اهاا حاجرينك الاهل هههه
سلطان : فهد أنا جاي أسولف معاك وأنت تتطنز
فهد : يابن الحلال نمززح

في بيت أم فهد
دق التلفوون وردت الشغاله
جانيت : ألو
ريم : جانيت وين ماما
جانيت : لحظه أنا في يروح ينادي ماما
جانيت راحت جناح أم فهد طقت الباب
أم فهد : تفضل
جانيت : ماما ريم في تلفون يبقى أنتي
أم فهد : خلاص روحي أنا جايه
طلعت جانيت وسمعت رؤى تناديها
جانيت : يس مدام رؤى
رؤى ( كانت توها صاحيه من النوم ) : روحي سويلي كوفي
جانيت : أوكي
رؤى نزلت وشافت أمها تكلم ريم
وصكرت منها
رؤى : ماما وش عندها ريم
أم فهد : بتجينا بعد شووي
رؤى : إيه ياليت تجي أبيها تروح معااي لسوق

في بيت أم أبراهيم

كانت جالسه أم أبراهيم مع جارتهم بالحوش يتقهوون
أم سعود ( جارتهم ) : هونيها ياأم أبراهيم وتهوون إن شاء الله
أم إبراهيم : أنا ماكسر قليبي الا هالضعيفه غلا أخاف أموت وأتركها وحده
أم سعود : بعييد الشر ياأم إبراهيم تفائلوا بالخير تجدوه قولي لا إله ألا الله
أم إبراهيم : لا إله ألا الله
غلا ( كانت جايه من المطبخ ) : السلام عليكم
أم إبراهيم وأم سعود : وعليكم السلام
أم سعود : هلا يمه ياغلا كيفك
غلا : تمام ياخاله يمه تبين شي بطلع أنام شوي
أم أبراهيم :لا سلامتك يايمه

في بيت ثاني أول مره نروح له << حلفي خخخخ

: ( ضحكت بدلع ماااصخ وهي تكلم بالجوال ) : ههههه فديتك حبيبي
عزام : وسن أنا صادق ياقلبي ودي أشوفك صار لنا سنه وأحنا نكلم بعض وماقد شفتك
وبعدين تعالي حبيبتي ليه تضحكين ؟؟
وسن ( وهي تمسك خصلتها بدلع وتلفها ) : ولا شي بس عمرك ماطلبت هالطلب مني
عزام :آآآهـ وربي بتذبحيني على هالدلع
وسن ( بحياء متصنع ) : فديتك غلاي
أسمع حبيبي ( قبل ماتكمل كلامها قاطعها صوت الباب يطق )
وسن : اووف ... حبيبي ثواني بشوف من عند البااب
عزام : اوكي حياتي

راحت تفتح الباب
أم وسن : متى قمتي
وسن :صار لي ساعتين
أم وسن : وليه مانزلتي تفطرين
وسن : اووف يمه جايتني عشان تسأليني هالسؤال
أم وسن : يابنت أحترميني أنا أمك
وسن : أوكي أنا آسفه يمه ..... الحين أنا مشغوله
أم وسن : الله يهديك بسس
طلعت أمهاا من جناح وسن
وسن : وش شايفتني عشان الله يهديني << قليلة أدب هالبنت هههههه
رجعت لمكالماتها مع عزام

عائلة أم وسن
أم وسن تصير الاخت الوحيده لابو فهد وابو سلطان وابو نواف وابو خالد
حبوبه وحنوونه حيييل عمرها 45

أبو وسن : يشتغل دكتور مدلع وسن بنته الووحيده عمره 55

حنين ( متوفيه) بنتهم الاولى توفت بحادث سياره كان عمرها يوم توفت 20 ( متوفيه من 4 سنين ) يعني لو كانت عايشه يكون عمرها 24

وسن : بنتهم الثانيه مدلعه مررره وجمالها عااادي راعية مكالمات
وماهمها أحد عنييده بالحيل .. عمرها 21 وصديقة هنادي بنت خالها مررره
في بيت أبو سلطان
ريم : هلا حبيبي
عادل : هلا عمري بغيتي شي متصله
ريم : إيه ودي أروح بيت أهلي مو مطوله نص ساعه وراجعه
عادل : اوكي غلاي بس تقدرين تشوفينهم شوي بجمعة عماني
ريم : أدري بس ماعليه أنا ودي أجلس مع أمي شوي
عادل : اوكي ريومه الله معاك
ريم : باي ..... صكرت الجوال وألتفتت على تسريحه تزين شعرها
كانت لابسه تنوره سوداء ميد وبلوزه سماوي كات
أخذت عبايتها وطرحتها وشنطتها وطلعت من جناحها
شافتها أم سلطان
أم سلطان : على وين
ريم : هلا خالتي بروح لاهلي
أم سلطان ( بدون نفس ) : قلتي لزوجك ولا طالعه من دون إستئذان
ريم : ألا مسئذنه منه عن إذنك أنا طالعه .. طلعت ريم
أم سلطان : باللي مايردك ... شين وقوة عين
ركبت ريم السواق اللي مرسلته أمها وتوجهت لبيت أهلها

في بيت أبو نواف
دانا : اححح عبد الله تعورني
عبدالله : خلاص دندونه بلا دلع أنتي ماتعودتي على الابر

دانا ( بدموع ) : لا ماعاد أبيها خلاص
عبدالله ( ضمها لصدره ) : دندونه والله لو أمي تسمع كلامك تزعل عليك
تحملي ياقلبي مايصير تعترضين هذا قضاء وقدر

دانا وعبدالله ماكانوا يدرون عن أمهم اللي كانت تسمع كل شي من وراء الباب وقلبها يتقطع على بنتها نزلت دموعها على بنتها الوحيده
اللي صابها المرض وهي بعمر الزهور... راحت لجناحها ودمعها الحار
لا زال يذرف على دلوعتها وبنتهاا الوحيده

نزلت من سيارة السواق وأتجهت الى البوابه الكبيره
فتح لها الحارس ودخلت فلة أهلها
ووصلت الصاله ونزلت عباتها
أم فهد : هلا يمه ريم ( سلمت عليها )
ريم : هلا يمه .. كيفك
أم فهد : بخير وأنتي أخبارك
مشت وجلست على الكنبات الفخمه بالصاله
ريم : أنا تمام
جلست بجنبها أم فهد : الا ماقلتـــــ ....
قاطعها دخول رؤى : ريووووووومه
ريم : ههههه هلا حبيبتي رؤى
رؤى ( ضمتها بقوووه ) : كيفك ياادوووبه
ريم : تمام بشوفتك ياقلبي
جلست رؤى بالكنبه الثانيه
ريم : وش كنتي بتقولين يمه قبل ماتجي رؤى
أم فهد : هالخبله أختك نسيتني وش بقول
ريم : ههههههههه
رؤى : يمه مشتاقه لأختي وش فيها يعني

أم فهد : ولا شي .. إسكتي خلاص ياطول لسان هالبنت
إلا ياريم وراء ماتتغدين عندنا ونروح لبيت جدك اليوم جمعة عمانك
ريم : ماأدري يمه.. أنا قايله لعادل إني مو متأخره
رؤى : طنشششي .. أنتي لازقه بعادل 24 سااااعه
ريم : هيييه بنت هذا زوجي
رؤى : درينا إنــه زوجك بس ( دق جوالها ) : عن إذنكم
أم فهد وريم : إذنك معاك
جلسوا أم فهد وريم يسولفون
ورؤى راحت تكلم بعيد عنهم
رؤى : هلا نور
نور ( صاحبتها ) : هلا بالقاطعه
رؤى : ههههههه أعذريني حبيبتي ... كيفك ؟
نور : تمام وأنتي ؟
رؤى : ماشي حالي ..... نور أنا بطلع لسوق الحين تطلعين معاي
نور : لا والله ما أقدر أخوي سيف توه راجع من السفر
رؤى : اها .. خلاص أجل أنا مو طالعه
نور : لييه
رؤى : وش أدور لحالي يالخبله أنا أبي أنبسط معك وأنتي مو فاضيه
نور : أعذريني ياقلبي تدرين سيف توه راجع من السفر ماصار له يومين وأنا مشتاقه له
رؤى : خلاص عذرناك
نور : ههه فديتك يالله تبين شي
رؤى : سلامتك باي
نور : باي
دخل على أخته شافها تطالع الجوال
وشكلها توها منتهيه من مكالمه
سيف : نواره
نور : هلا سيف من متى و أنت هنا
سيف : كنتي تكلمين أحد ؟
نور : إيه صاحبتي رؤى
سيف : اهااا .. المهم أنا بطلع الحين
نور : وين بتروح خلك أنا مشتاقه لك
قرب منها وباس راسها : ياقلبي أنتي تعرفين شغلي اللي ماينتهي
نور ( بزعل ) : طيب ( نور متعلقه حيييل بأخوها الوحيد سيف وسيف مره مدلعهاا )

سيف : هههههه إذا جيت أعرف كيف أراضيك يالله سلام
نور : مع السلامه

عايلة سيف

أم سيف وأبو سيف متوفين بحادث سيارة من 7 سنين

سيف : وسيم
وجذاب ومغازلجي درجه أولى
يلعب على بنات خلق الله ... يحب أخته ودلوعته نوور حييل
ويخاف عليها من كل شي .. غني مرره وعنده شركاات ومحلات
عمره 30وماتزوج الى الان

نور : بنوته عسسوله وجمالها حلو
صديقة رؤى الروح بالروح عمرها 18

( عايلة سيف لهم دور كبير بالقصه )

بمكان يبعد ألاف الكيلو مترات عن مملكتنا الحبيبه

كنـــــــــدا

كان واقف على البلكونه وسرحاااان يفكر بأهله
تفأجأ بيد على كتفه خلته يستيقظ من خياله ألتفت وشاف صديق عمره بالغربه
نواف : هلا وليد
وليد : قاعد تفكر بأيش وأنا أخوك
نواف ( أبتسم على كلمة صاحبه وأخوه ) : بأهلي أشتقت لهم ياوليد حييل
وليد : كلنا يانواف مو أنت وبس حتى أنا مشتاق لهم بس هانت وأنا أخوك
نواف : الله يعين
وليد : يعين الجميع يارب ( بغير الموضوع ) : وش رايك نطلع
نواف ( ماله خلق بس عشان يتحاشى التفكير ) : أوكي يالله

وليد : صاحب نواف الروح بالروح يدرس معاه بالخارج
طيب وحنون حييل وصبووور مره عمره 26

علــــى وقت المغرب

فهد : يالله يايمه بسرعه بنتأخر
رؤى : على ايش مستعجل
فهد ( بحده ) : أنتي أسكتي
رؤى ( بطفشش ) : طيب

بجناح فارس
خلود كانت تبدل ملابسها بغرفة التبديل طلعت من الغرفه
: هااااه فروسي حلوو لبسي

فارس : يجنن بس أمشي أهلي ينتظرونا تحت
سارا ( اللي كانت بحضن أبوها ) تطالع أمها وتبتسم

خلود : وهـ فديت بنوتي
فارس يطالع بنته ويضحك على شكلها المبتسم والخجول
فارس : يالله حبيبتي ألبسي عباتك وبننزل تحت
لبست عباتها وأخذت بنتها ونزلوا
متوجهين لبيت جدهم
طبعا أبوفهد وأم فهد ورؤى وفهد وريم اللي فضلت تجلس عندهم وتمشي معاهم سبقوهم لبيت الجد

وصلوا كل العوايل لبيت الجد

ماعرفتكم على الجد والجده
الجد : أبو محمد عمره 77 حنون وطيب حييل له شخصيه قويه على عياله وأحفاده

الجده : أم محمد عمرها 70 طيبه وعلى نياتها

رؤى وهي تسلم على سمر : وحشتيني يابطه
سمر : وأنتي أكثر فديتك
خلود : الحمدلله ماكأنهم شايفين بعض أمس
البنات : هههههه
سمر ورؤى : وش دخلك

هنادي ( اللي جت مغصوبه ) : أنا بطلع للصاله الثانيه
طلعت لصاله الثانيه وجلست فيها : أووووف متى تجي وسن الخبله
وسن وهي تنزل عباتها : ماخبله غيرك
هنادي : ههههه بسم الله علي أنتي متى جيتي
وسن : مو مهم متى جيت ,, أنتي وش فيك مقلوب مزاجك
هنادي : تبيني أفرح وأستانس يعني وأنا موجوده هنا
وسن ( بطفش ) : يابنت الحلال أنتي دايم على هالموال

عند البنات
دانا : ههههه وربي شكل هند ( صاحبتها ) يموووت ضحك بعد المقلب
البنات : هههههههههه
ريم : بنات وش رايكم نطلع نتمشى أحسن من الجلسه هنا
البنات : اووكي
طلعوا يتمشون بالحديقه
سارا تبكي ورؤى شيلتها
رؤى : سارونا خلاص تبين ماما
سمر: إيه تكفين خليها تطس عند أمها أزعجتنا
خلود : سموور تراني سمعتك
سمر ( فاطسه ضحك ) : ههههههههه
رؤى : إيه أنتي خوذي بنتك المزعجه
خلود : ياويلي على بنتي منكم تعالي ياماما
سارا مدت يدها لخلود وخلود شالتها بحضنها وسكتتها

خزامى : شفيك سرحانه دندون
دانا : لا ياقلبي ولا شي
سمر : يمكن تحب هع
رؤى : ههههه
دانا : ها ها ها ماتضحك ياسمور وربي ملقوفه هالبنت
خلود وريم وخزامى : ههههههه

عند الشباب
دق جوال سلطان وأنقلب وجهه
فهد اللي كان بجنبه يهمس له: شفيك أعتفس وجهك من يوم دق الجوال
سلطان بهمس : هذي جنى ( زوجته )
فهد : طيب وش فيها رد
سلطان : هي تدري إن اليوم جمعة عماني يعني ماتدق
فهد : ياأخي رد يمكن تبي شي
سلطان : عن أذنكم ياجماعه برد عالجوال مكالمه مهمه
الكل : إذنك معاك

راح بعيد ودق عليها لان أنقطع أتصالها
سلطان : هلا قلبي جنى
جنى ( بتعب ) : هلا سلطان
سلطان ( بخوف ) : شفيك جنى
جنى (بدموع ) : تعبانه ياسلطان
سلطان : خلاص خلاص أنا جاي الحين
جنى : وأهلك ؟؟
سلطان : ماعليه ياقلبي بستأذن يالله مع السلامه
توجه للمجلس اللي قاعدين فيه
سلطان : يبه أنا أستئذن عندي شغل ضروري ( الشباب يقولون للجد يبه )
أبو محمد : وشنهو هالشغل
سلطان ( بأرتباك يطالع فهد ) : هاه .. شغل بشركة فهد

فهد ( يطالعه وكاتم ضحكته ) : إيه يبه عنده شغل هناك
أبو سعود : خلاص وأنا أبوك الله معاك
طلع سلطان من المجلس بسسرعه

عند الحريم

أم خالد : إلا ياأم فهد وش صار بحفلة صاحبتك الاسبوع اللي راح
أم فهد : كانت روعه فاتتك
أم محمد : آي حفله وآي خرابيط
أم فهد : ياخاله هذي حفله سوتها صاحبتي بمناسبة رجوع ولدها من السفر
أم محمد : إيه زين .. الا وراك ماتتكلمين ياأم سلطان من يوم جلسنا وأنتي ساكته
أم سلطان ( من دون نفس ) : ولا شي ياخالتي
أم محمد : تعبانةٍ من شي
أم سلطان ( بطفش ) : لا
أم وسن ( بتغير السالفه ) : يمه تبين أصب لك قهوه
أم محمد : لايابنيتي مابي شي

فلة سلطان وجنى

سلطان : الله يهديك حبيبتي مخوفتني وأخرتها هالتعب
جنى : سلطان وربي تعبانه وبطني يعورني
سلطان قرب منها وحضنها : هالتعب يجيك كل شهر بس هاليوم زاد عليك
جنى : وش أسوي ؟ ..... سلطان تكفى بروح المستشفى

سلطان : لا ياقلبي مايحتاج الحين يخف عليك ( مد لها كأس العصير )
أشربي هالعصير وإن شاء الله يخف عنك
شربت شوي منه وسلطان قربها لحضنه أكثر

جنى : متزوجها سلطان من 7 شهور يحبهااااا حيل وهي تموت فيه
عايلتها على قد حالهم عشان كذا سلطان مخبي عن زواجه منها
مواصفاتها : طيووبه وحنونه وجمييله حيل جسمها حلو وبيضاء
شعرها صابغته أشقر غامق وطوويل يغطي ظهرها عمرها 21


عند الرجال
أبو فهد : خلاص يايبه أنا بقول لفهد اليوم كل شي ولا يهمك
أبو سعود : عافاك الله ياولدي بس أبي الموضوع ينتهي بأسرع وقت
أبوفهد : من عيوني يالغالي

الشباب كانوا طالعين بالحديقه يتمشون وتاركين الشياب بالمجلس

عند وسن وهنادي
وسن : هنادي
هنادي : ..............
وسن : هنوووده
هنادي : ...........
وسن ( بصراخ ) : هنااااااااااااادي
هنادي (بخوف) : بسم الله .. ( بعصبيه ) : خيييييير وش تبين خوفتيني
وسن : هههههههههههه .. شكلك توووحفه .. المهم اللي ماأخذ عقلك يتهنأ به
هنادي ( بحزن ) : ومن غيره
وسن : فهد ؟
هنادي : إيه وهو مو حاس فيني
وسن : إنسيه .. وسوي مثلي
هنادي : قصدك كل يوم أكلم شباب مثلك
وسن : شفيهااا
هنادي : مو عاجبني هالشي
وسن : بالطقاق هههه
هنادي طفشت وراحت تشرب ماء من المطبخ

كان متوجه للمطبخ يأخذ قهوة الشياب دخل للمطبخ وحس بحركه وراه
ألتفت وشافها قدامه
هنادي مطيره عيونها بفهد من زمااااان ماشافته
فهد صد عنها بسرعه : أستتري يابنت العم
هنادي حست على نفسها وطلعت بسسسرعه

فهـــــد
أخذ القهوه وتوجه للمجلس وهو رايح للمجلس يتذكر الموقف
أنقهههر منها دايم كذا هالبنت ماتستحي
فهد ( يدري إن هنادي تحبه بس مايحبها ينقهر من تصرفاتها الغبيه )
بعد العشاء أرجعوا كل العايلات للبيوتهم

في بيت أبو فهد الساعه 11 بالليل
أبو فهد : فهد يافهد
فهد : سم يبه
أبو فهد : تعال أبيك بمكتبي
طلع هو وأبو لمكتب أبوه

أبو فهد وهو يجلس : أجلس يافهد
جلس فهد : ها يبه تأمرني بشي
أبو فهد : جدك اللي يبي مو أنا
فهد : وشو
أبو فهد : يبيلك تدور له مزرعه زينه وكبيره يقول أنه طفش من
جلست البيت من بعد ماتقاعد من شغله وبيبني له أستراحه بالمزرعه

فهد : حاضر من عيوني .. بس وش معنى أنا يختارني أدور له
أبو فهد : يقول إن فهد أفهم واحد ويعرف أنا وش أبي وله معارف كثار
فهد : خلاص صار من بكره أدور له اللي أبيه

في بيت أم سعود ( جارة أم إبراهيم )
أم سعود : الله يعينها أم إبراهيم
أبو سعود : إيه والله الله يعينهم مساكين والله لو كان عندي إمكانيه لأساعدهم من عيوني ومايغلى عليهم شي

( أم سعود خبرت أبو سعود كل شي عن أم إبراهيم )






البارت الثالث

في بيت أبو سلطان
كانت جالسه على السرير وتفكر بالموقف اللي صار لها اليوم
هنادي : آآآآهـ أنا غبييه المفروض ماأجلس ساعه مبلمه فيه
والمشكله أن لبسي مثل وجهي ( تذكرت لبسها في ذاك لوقت كانت لابسه تنوره جينز لتحت الركبه وبلوزه لونها أصفر تعلق على الرقبه )
هنادي : أوف بس .. شي يقههر الحين فهد بيحتقرني على هالموقف
دق جوالها وسحبته من الكومدينه
هنادي : نعم
وسن : شفيك يابعدي
هنادي : قاعده أتذكر اللي صار اليوم ومقهوره حييل ياوسن
وسن : يابنت خلاص أنسي وربي إنك فاضيه
هنادي : المهم وش تبين داقه
وسن : أتطمن عليك ياحلووه
هنادي ( بطنازه ) : لا والله طسسي بس شايفتني عزام
وسن : ههههههه لاتجيبين أسمه على لسانك

في فلة سلطان
جنى : الحين تقدر تروح الحمد الله أحس إن خف الوجع
سلطان باس راسها : افاا هذي تسمى طرده
جنى وهي تنسدح على السرير : لا ماعاش من يطرد حبيبي
سلطان : أمووواااااح فديتك
جنى : ههههههه
سلطان : يالله أنا طالع تبين شي
جنى : سلامتك
باس خدها وطلــع لبيتهم ينااااام

ببيت أم نواف
كان جالس يطالع بالفليم وعقله وقلبه مو مع الفليم مع اللي سكنت قلبها
عبدالله ( في نفسه ) آآآآآهـ بس وربي أحبك
متى يجي اليوم اللي تكونين بحضني وببيتي
دانا : بووووو
عبدالله : بسم الله الرحمن الرحيـــم .... دانووه لا عاد تسوين هالحركه خوفتيني
دانا : ههههههههه شكلك رووووعه وبعدين مين أخذ عقلك
عبدالله : مو أحد ... ويالله طسسي بسرعه
دانا : تكفى عبوود بشوف الفليم معاك
عبدالله : روحي طسسي شوفيه بجناحك
دانا : ماأبي بشوفه معاك ودي يكون معاي أحد
عبد الله : أووووف .. طيب أنثبري << ههههههه يفطس ضحك هالولد
جلست دانا تتابع معاه الفليم وهو مو حاس فيها ولا بالفليم راح عقله وقلبه عند اللي ملكتهم وساكنه فيهم << ياترى مين حبيبتك المجهوله ياعبد الله ؟؟

الله أكبر الله وأكبر الله أكبر الله

<< أرتفع أذان صلاة الفجر
صحت على صوت الاذان وراحت تقوم جدتها
غلا : يمه يمه

أم إبراهيم : هلا يمه
غلا : يالله أصحي يايمه أذن الفجر
أم إبراهيم : إن شاء الله يابنيتي هذاني صحيت طلعت غلا من غرفة جدتها
وراحت للحمام ( أكرمكم الله ) وتوضت وتوجهت لغرفتها وبسطت سجادتها وبدت بصلاتها

عند أم إبراهيم
توها منتهيه من الصلاة رفعت إيدينها لربها
أم إبراهيم : ياربي أسألك أن تغفر لي ولبنتي وترحمنا
أنت أرحم الراحمين اللهم إني أسألك أن تفرج همي
وتشرح صدري وتفرج عن ضيقتي وترزقني وأنت خير الرازقين آمين يارب العالمين

غلا : اللهم آمين
أم إبراهيم : أنتي هنا ياغلا
غلا : ( بدموع ) : إيه يمه صليت وجيت عندك
أم إبراهيم مدت يدها لغلا: تعالي يايمه لا تبكين
غلا ركضت لحضن جدتها اللي مابقى لها بالدنيا ألا هالحضن اللي أحتواها وهي صغيره وكبرت ولا زال هالحضن معها وين ماكانت سواء سعيده ولا تعيسه

كانت تصيييح بحضن جدتها وتدعي من كل قلبها أن الله يخليلها جدتها ويفرج كربتهم

الصبح الساعه كانت تشير ألى ثمان

توها طالعه من الحمام ( أكرمكم الله ) وماخذه شاور ينشطها
قربت من التسريحه عشان تمشط شعرها
مشطت شعرها ورفعته فوق أخذت الجوال وإتصلت على بنت عمها
خزامى ( بدلع ) : هاالوو
دانا : هلا وغلا ..... وبعدين فكيني من الانجليزي يرحم أمك
خزامى : هههههه ليه ؟
دانا : بس ما أطيقه .. وش عنده الحلو متصل
خزامى : امممممم ماادري .. كنت أفكر نطلع لنا طلعه حلووه طفشت من البيت
دانا : لا أنا مالي خلق خوذي آي وحده من البنات
خزامى ( تتنهد ) : أوكي بحاول فيهم باي
دانا : باي
طلعت من جناحها وراحت لأمها
خزامى : مامي طفششت من البيت بليييز بنطلع
أم خالد : روحي أحد ماسكك
خزامى : يايمه أنا أبي أحد يطلع معااااااي
أم خالد : فجرتي رأسي خوذي آي وحده من البنات وإنقلعي معها
خزامى : أنا طالعه طالعه اليوم والله لا يعوقني بشر

بيت أبو نواف

دانا : مامي كلمتني خزامى وقالت خلينا نطلع بس أنا رفضت
دخل عبدالله عندهم وسمع كلام أخته : وليه رفضتي
دانا : مالي خلق
عبدالله : إذا تبين طلعت معك
دانا : امممممممم وخزامى
عبدالله : تطلع معانا عاادي

دانا : اووكي بخبرها
أتصلت دانا على خزامى وقالت لها كـــــل شي وأنبسطت حييل خزامى
خزامى : بس أستحي أطلع مع عبدالله
دانا : يووه خزامى أنا معاك وبعدين حنا بنتغدى ونرجع بسس
خزامى : امممممم طيب

في شركة فــــهد
كانوا يسولفون هو وسلطان وكان يعلمه بسالفة المزرعه اللي طالبها جده
سلطان : مزرعـــــه ؟
فهد : إيه جدي موصيني أدور له مزرعه وأبيك تساعدني
سلطان : حنا حاضرين

طق الباب عليهم
فهد : تفضل
دخل الفراش أبو سعود كان واقف يطالع فيهم وسمع كل كلامهم عن المزرعه
( تتذكرون أبو سعود جار أم إبراهيم .. هو يصير فراش في شركة فهد )
سلطان: أبو سعود حط القهوه وتفضل وش فيك واقف تطالعنا كذا
أبو سعود ( صحى من تفكيره ): هاه أنا آسف طال عمرك
حط القهوه عندهم وطلع وهو غااارق بتفكيره

عند أبو سعود
كان يفكر ( أنا ليه ماأقول لعمي فهد عن مزرعة أم إبراهيم ... عمي فهد أكيد بيشتريها بمبلغ كبير وإذا أشتراها تقدر أم إبراهيم تسدد ديونها وتساعدهم في العيش إن شاء الله شوي بأخذ رأي أم إبراهيم وإذا وافقت في بيع مزرعتها .. بقول للعم فهد عنها ......)

في بيت سيف

طلع من غرفته متوجه لباب الفله كان بيطلع من فلته
وقفه صوت أخته
نور : سيف
سيف : هلا نوارتي
نور : أنت مارحت اليوم شركتك
سيف : لا ياقلبي مارحت ماعندي شغل اليوم فيها ومخلي صاحبي يشرف عليها
نور : أجل مدام ماعندك شغل بطلع معاااااااك
سيف : نور مايصير أنا عندي موعد ضروري
نور : وشو الموعد
سيف : نور .. أتركي اللقافه عنك وروحي عن وجهي
نور : ياسلام يعني أجلس لحالي بالفله
سيف : أووووف ( بحده ) : أنا مو فاضي لك أنا طالع الحيين
وطلع وترك أخته مقهووووره منه

في سيارة عبدالله
عبدالله : يالله د ندون أتصلي على خزامى خليها تجهز وقولي لها أحنا برا ننتظرك
دانا : تيب ( أتصلت على خزامى وخبرتها )

عند خزامى
أخذت عباتها ولبستها بسسرعه ونزلت تركض
أم خالد كانت بالصاله : شوي شوي يابنت مو طايرين الناس ياربي من هالبنت دايم مرجوجه

ركبت السياره
خزامى ( بصوت يالله ينسمع ) : السلام عليكم
عبدالله ودانا : وعليكم السلام

كان يطالعها من المرايا اللي قدامه
عبدالله : كيفك ياخزامى
خزامى ( بحياء ) : تمام وأنت ؟؟
عبدالله : الحمدالله بخير .. يالله وين ودكم تروحون
دانا ( اللي كانت ورا بجنب خزامى ) : أسأل خزامى هي اللي مطلعتنا
خزامى ضربتها على كتفها
دانا : آآآآهـ خزامووه .. عبد الله شوف خزامى ضربتني
ألتفتت دانا وشافت وجه خزامى الأحمرر من الحياء وماتت ضحك
دانا : ههههههههههههههه
عبدالله : خلاص دانا .. وبعدين ليش راكبات ورا تحسبوني سواق لكم
دانا وخزامى : ههههههه
عبدالله : يالله وحده تتكرم وتركب معاي قدام
دانا : خلي خزامى ( عشان تحرجها ) << هع هع
شاف عبدالله خزامى من المرايا وكان واضح أنها خجوووووله حييل
عبدالله ( بإبتسامه وعينه مافارقت خزامى ) : حياها الله
خزامى : هاه .. لا أنا مرتاحه هنا
عبدالله ودانا : هههههههههههه

( معروف عن خزامى أنها مره خجوله عشان كذا دانا مهبله فيها )

عند سيــــف

كان مواعد حبيبته بالمول وجالسين بالمطعم

سيف وهو يبوس يدها : هاه .. ألى الان زعلانه
عبير ( وحده تكلم سيف ) : لا بس مره ثانيه وربي ماأرضى عليك
سيف : خلاص ياقلبي مافي إن شاء الله مره ثانيه ..... يالله أنا بروح أخذ لنا عصير وأرجع أوكي
عبير : اوكي حبيبي

راح يطلب لهم طلب وكانت في وحده واقفه بجنبه تأخذ طلبها
ألتفت لعبير بشوف هي تطالعه ولا لا وماكانت تطالعه ...قرب من البنت
ومد لها بطاقته أبتسمت البنت له وأخذت البطاقه اللي فيها أرقام جوالاته
سيف : ننتظرك الليله ياحلوو ( غمز لها )
البنت :أوكي من عيوني .. وراحت البنت

ألتفت لعبير بيشوف أنتهبت أو لا وحمد ربه أنها مانتبهت له
أخذ طلبه ورجع لها ...........

في المطعــــــــم

خزامى ودانا كانوا يسولفون وعبدالله راح يطلب لهم

دانا : الحين وين نروح ودي نتمشى
خزامى : امممممممم وش رايك نطلع للكورنيش
دانا : فكره حلوه بقول لعبود

دخل عبدالله عندهم ونزل الطلب
عبدالله وهو يجلس : يالله كل وحده تأخذ وجبتها وتأكل
دانا : عبدالله أحم أحم قررنا نروح للبحر بعد مانتغدى
عبدالله : اوكي على راحتكم .. ويالله أكلوا الحين

تغدوا وطلعوا يتمشون عالبحـــر ورجعوا الساعه خمس العصر

في بيت أم أبراهيم
طق الباب
أم أبراهيم كانت جالسه بالحوش : غلا ياغلا روحي أفتحي الباب
غلا : حاضر يمه

عند باب بيتهم
أبو سعود : ياأم سعود قولي لهم كل شي قلته لك طيب
أم سعود : طيب ياأبو سعود .......
فتحت غلا الباب وجات وراه : من عند الباب
أم سعود : أنا خالتس أم سعود
غلا : تفضلي ياخاله ..... دخلت أم سعود وسلمت على غلا وأم إبراهيــم

أم إبراهيم : غلا روحي جهزي القهوه لخالتس
أم سعود : لا خليها تجلس أنا جايتس بموضوع ضروري
أم إبراهيم : خير ياأم سعود خوفتيني
أم سعود : لا إن شاء الله إنه خير عليكم
غلا : قولي ياخاله حنا نسمعك
أم سعود : أنتم تعرفون أن أبو سعود يشتغل عند تاجر كبير
واليوم أبو سعود يقول أنه سمع هالتاجر يبي له مزرعه وأنا أقول ياأم إبراهيم
وش رايتس تبيعين له مزرعتكم وإذا بعتيها له أكيد بيعطيكم مبلغ كبير بسعر المزرعه وبكذا تقدرين تسددين ديونكم وتقضون أحتياجاتكم

أم أبراهيم ( بتفكير ) : موافقه
غلا ( بعصبيه ) : لا لا لا مستحيل يمه الله يخليك لا توافقين
أم إبراهيم : وأنا أمتس ماعندنا ألا هالحل
غلا : يمه ألا المزرعه الله يخليك ( راحت تركض لغرفتها وهي تصيييح )
أم سعود : لا تكدرين خاطرتس وأنا أختس غلا توها صغيرة وماتدري عن شي
أم إبراهيم : والله ماودي أزعلها .. بس ماعندنا حل ألا بيعة المزرعه
أم سعود : يعني أقول لأبو سعود يخبر التاجر عن مزرعتكم
أم إبراهيم : إيه ياأم سعود قولي له

كانت منسدحه بغرفتها وتصييييييح بقرار جدتها المفاجئ
ماتدري ليه هي متعلقه بمزرعتهم أهم شي عندها تكون المزرعه لهم
دخلت عليها جدتها
أم إبراهيم وقربت منها ومسحت على شعرها : وأنا أمتس ترى كذا بتزعليني منتس
غلا ( بصياح ) : يمه الله يخليك الا المزرعه
أم إبراهيم : مالنا ألا هالحل ولا كيف تبينا نعيش .. وأموت وأنا مرتاحه ومتطمنه عليتس

غلا : الله يطول بعمرك يمه .. لاتقولي هالكلام .. خلاص بيعي المزرعه
بس لا تطرين الموت ولا تروحين عنــي حطت رأسها بحضن جدتها
ترتاح إذا كانت بحضنها .......!

في كنـــــــدا
وليد : اوووف ياهو يغث هاللاستاذ
نواف : ههههههههه أنت ناشب له
وليد : حرام عليك .. الحين جاي أشكيلك تتطنز
نواف : خخخخخخخ قالولك فوزيه الدريع على غفله
وليد : طس بس طس الشرهه مو عليك علي اللي مخاويك ( وليد راح وأتركه )
نواف : هيييه تعاال آسفيين يالحبيب خخخخخخخ وليييييييييييد
وليد ( مسوي نفسه زعلان ) : خيير
نواف : تبيني أبوسك عشان ترضى طيب تعال قرب ياولودي << يدلعه خخخخ
وليد ( بقرف ) : الله يقرفك قم أنقلـــــع بسس
نواف : هههههههههههه
في جناح خلود وفارس
خلود قامت من حضنه بسسرعه وحطت أيدها على خصرها

خلود: نعم نعم ... عيد اللي قلته
فارس ( بهدوء ) : أبيك تجبين بيبي ثاني
خلود :فارس حرام عليك أنا تعبت بسارا ( وصاحت سارا )

فارس : روحي شوفي هالمفعوصه بنتك

أتعب خلود : حـــــرام عليك ... (وراحت عند بنتها ) جت لفارس وهي شايلتها
فارس : ليه جبتيـــها خلود : دقيقه خلها شوي عندي
حطتها بحضنها وجلست عالســــرير
فارس : نرجع لموضوعنا
خلود : آي موضوع ..... أساسا مافيه موضوع
فارس : هههههههههه .. حبيبي أبي بيبي غير هالمفعوصه
خلود : حرام عليك .. بنتي مو مفعوصه وبعدين ماأقدر أجيب بيبي الحين
أنا مره تعبت بسارا تتذكر
فارس ( يتنهد ) : يعني متى
خلود : الله وأعلم
في بيت أبو سلطان

عادل : يالله ريوومه بسرعه
ريم : طيب هذاني لبست عباتي
مسك يدها وطلعوا من جناحهم ونزلوا للدور الارضي
شافوا أم سلطان بالصاله
قرب عادل وباسها على راسها وريم سوت مثله
أم سلطان : على وين
عادل : بنطلع نتعشى ونتمشى شوي ونجي
أم سلطان طالعة ريم وقالت : العشا بيخلص الحين أنتظروه
عادل : يمه خلاص أنا حاب أطلع مع زوجتي نتمشى مافيها شي
مسك يد ريم وطلعوا من البيت
أم سلطان ( بصوت منخفض ) : أكيد هالكلام مومنك من هالعقربه زوجتك
سمر : مامي ... وش فيك تكلمين نفسسك
أم سلطان : مافيني شي هالعقربه زوجة أخوك هبلت فيني
سمر : يمه حراااااام عليك
هنادي وهي تنزل من الدرج : وشو اللي حرام
سمر : مامي متهاوشه مع ريم وتسبها
هنادي : مو شي جديد وريم هذي ماأطيقها
سمر : بالعكس وربي حبوبه ريومه فديتها
أم سلطان : من وين جاها الطيب هاذي ماتعرفينها هاذي عقربه
هنادي : صادقه أمي

عند ريم وعادل كانوا يتعشون بالمطعم وهدوووء
وريم طول الوقت ساكته
عادل : ريومه زعلانه حبيبي ؟؟
ريم : لا .. و ليه أزعل ؟؟
عادل : بسبب كلام أمي ... ريومه ماعليه حبيبي أنتي تدرين أمي ليه تسوي كذا
ريم ( بدموع ) : عشاني ماجيب عيال وأمك بتزوجك بنت أختها
عادل مسك يدها : غلاي حطي ببالك أني مستحيل أتزوج عليك
ريم : وبتظل طول عمرك من دون عيال يحملون أسمك
عادل : يكفيني إنك معاي ويكفيني إنك تحبيني ويكفيني إني أخذت الإنسانه
اللـــــــي أعشقها وأموت عليها

ريم ( بحب ) : الله لايحرمني منك
عادل ( بإبتسامه ) : ولا منك ياقلبي .. ويالله الحين أكلي عشان نتمشى شوي بعد العشاء
ريم : تيب
في بيت أم سعود

أم سعود : وهذا كل الكلام اللي قالته أم إبراهيم
أبو سعود : خلاص بكرا بقول للعم فهد كل شي عن مزرعتهم
في بيت أبو فهد كانت الساعه وحده بالليل

كان جالسه تتابع لها فيلم مرعب
رؤى ( بصراخ ) : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
فارس ( جاء يركض لها ) : شفيك
رؤى : يمه فروس الفيلم يخوف
فارس(بعصبيه ) : لا والله .. وتصارخين على هالشي السخيـف قومي أنقلعي لغرفتك
وصارخي على كيفك
فهد : شفيكم أصواتكم طالعه لأخر الدنيا
فارس : أختك هالخبله أنهبلت
فهد : شفيك يا رؤى ( رؤى خبرته بكل شي )
فهد : خلاص ماعليك منها بزر
رؤى : لا والله ...... أنا مو بزر
فهد ( بحده ) رؤى خلصنآ والمفروض ماترفعين صوتك علينآ حنا أخوانك الكبار
رؤى ( بزعل ) : طيب ( وراحت لغرفتها )
فارس : شكلها زعلت
فهد : ماعليك منها بزر وبترضى بعد شوي

من بكره الساعه ثمان الصبح
في بيت أبو نواف
عبدالله : ياذا الشركه اللي من صباح الله خير
أبو نواف ( بحده ) : عبدالله هذا شغلنا من سنين دوركم أنتم تطورونه
عبدالله : عاد مالقيتوا تشتغلون ألا الصبح
دانا ( بطنازه ) : ها ها ها ...ونااااسه أنا الحين بكمل نومتي وأنت تروح تكرف بالشركه يامسكيـــــــــــن كككككك
عبدالله : دانوه أقصري الشر لا أفلعك بهالكوب على راسك
دانا : بابا شوف عبدالله
أبو نواف : ياعبدالله كأنك بزر أترك أختك بحالها
عبدالله ( يتطنز على دانا ) : بابا شوف عبدالله .. طسسسي بس
يالله أنا بسبقك يبه لشركه فمان الله ..
أبو نواف : بحفظ الله وأنا أبوك
في شركة فهد
كان يوقع بعض الاوراق وقاطعه طق الباب
فهد : تفضل
أبو سعود : السلام عليكم طال عمرك
فهد : وعليكم السلام هلا أبو سعود
أبو سعود : طال عمرك أنا جاييك بموضوع ضروري
فهد : طيب تفضل أجلس وقول اللي عندك أنا أسمعك
أبزسعود : أنا سمعتك أنت وعمي سلطان تتكلمون عن مزرعه تبي تشتريها وأنا بصراحه ياطويل العمر لقيت لك مزرعه
فهد : لقيت لي مزرعه ؟؟ .. طيب وش مواصفات المزرعه وهي كبيره وموجوده بالخبر
أبو سعود : قبل ماأقول لك عن المزرعه بتكلملك عن صاحبة المزرعه
فهد :صاحبة المزرعه ؟؟ ليه هي حرمه ؟؟
أبو سعود : إيه هي وحده كبيره بالسن ومتوفي زوجها وولدها الوحيد
توفى هو وزوجته بحادث سياره ومابقى لها ألى حفيدتها من ولدها الوحيد
وهم مساكين على قد حالهم ومايلقون اللقمه اللي تعيشهم وعايشين على فلوس أهل الخير ...
فهد ( أنصدم ماتوقع إن فيه ناس عايشين كذا الى الآن )
فهد : إيه كمل ياأبو سعود
أبو سعود : الحين بقولك عن المزرعه بصراحه ياطويل العمر المزرعه ذابله
ومحد يعتني فيها بس كبيــــره وموقعها زين
فهد : طيب أبي أشوف المزرعه هي وينها فيه
أبو سعود : في القريه اللي أحنا ساكنين فيها تبعد عن الخبر ساعه ونص
فهد : طيب ياأبو سعود بعد الدوام أبي نروح أنا وياك لها ونشوفها
أبو سعود : حاضر طال عمرك يالله أنا أستئذن بروح أكمل شغلي
فهد : أذنك معاك
( معقوله في ناس عايشين كذا الى الان مساكين الله يعينهم يمكن أقدر أساعدهم إذا شريت المزرعه خلني أكمل شغلي ويحلها ألف حلال )

في بيت أم إبراهيم

كانت منسدحه على فراشها وماسكه بيدها سلسال تطالع فيه وعيونها
ملياااااانه دموع

غلا ( بدموع ) : الله يرحمك يايمه ( ضمت سلسال أمها لصدرها )
أم إبراهيم : غلا ياغلا
غلا ( تمسح دموعها بسسرعه ) : هلا يمه
أم إبراهيم : تعالي وأنا أمتس عندي
راحت تبي تشوف جدتها وش تبي
غلا : أمريني يمه
أم إبراهيم : وش فيتس وأنا أمتس صاكتن الغرفه عليتس
غلا : ولا شي يمه مافيني شي ... تبين مني شي يمه مناديتني
أم إبراهيم : إيه وأنا أمتس تعالي دلكي رجيلاتي ذبحني
غلا : حاضر يمه ( قربت من جدتها وبدت تدلك رجلينها وتفكيرها رايح لبعيـــــد )
بعد الدوام
خلص شغله وطلع من مكتبه متوجه للبيت
أبو سعود ( وهو يناديه ) : ياطويل العمر

فهد : هلا أبو سعود تبي شي
أبو سعود : نسيت إن بنروح للمزرعه الحين
فهد : أوووه نسيت .. خلاص أنت روح أخذ لك تاكسي وأنا بلحقكم بسيارتي
أبو سعود : حاضر ( نزل وقفه له تاكسي وجلس ينتظر فهد )
ركب فهد سيارته ولحق التاكسي لأنه مايدل طريق قريتهم
وصلوا للقريه بعد ساعه وشوي نزل فهد ونزل أبو سعود من التاكسي
فهد كان يطالع القريه كانت مره قدييييييييمه وسكانها مره فقارى وبيوتهم شعبيه
وأكثرها متهدمه كان منصدم من اللي يناظره
أبوسعود ( قاطع تفكيره ) : ماتبي نشوف المزرعه ياطويل العمر
فهد : وينها ؟؟؟
أبوسعود وهو يأشر بيده : هذي هي
نزل فهد نظارته الشمسيه وكان يطالع في المزرعه كانت مره ذابله وواضح
إن من سنين محد أعتنى فيها بس كانت كبيـــره حيل وهذا اللي أعجب فهد فيها

فهد : وين بيت صاحبة المزرعه
أبو سعود : هذا هو قدام المزرعه بالضبط
فهد : أوكي ياأبو سعود تقدر تروح بيتك الحين
أبو سعود : طيب ... مع السلامه ( راح أبو سعود وترك فهد غارق بتفكيره يفكر بالمزرعه وصاحبتها وأهل القريه ووووووو........ )
توجه لبيت أم إبراهيم عشان يتفق معاهم على السعر وأستلام المزرعه
طق بابهم .............!!
أم إبراهيم : غلا وأنا أمتس روحي شوفي من عند الباب
غلا :حاضر يمه

غلا : من عند الباب ( كانت تكلمه من وراء الباب )
فهد : ياأختي هذا بيت أم إبراهيم
غلا : إيه
فهد : ممكن تنادينها لي
غلا : طيب لحظه
غلا : يمه في واحد يبيك برا
أم إبراهيم : رجال ؟؟
غلا : إيه يمه رجال
أم إبراهيم : طيب قومني وأنا أمتس بروح عنده
قومتها غلا وراحت أم إبراهيم بتفتح الباب

فهد : هلا ياخاله
أم إبراهيم : هلا ياولدي أمرني تبي شي
فهد : أنا اللي بيشتري المزرعه منكم وكلمني أبو سعود جاركم ...
أم إبراهيم : هلا هلا ياولدي تفضل
دخل فهد لغرفه فيها جلسه لضيوف كانت الجلسات مره قديمه وفهد كان يطالعها بإستغراب .......
أم إبراهيم : آسفين ياولدي البيت مو قد مقامك
فهد : لا وش دعوه ياخاله ... عادي ,,, أنا جاي اليوم عشان أسألك إذا كنتي موافقه
على بيعة المزرعه ولا لاء
أم إبراهيم : لحظه وأنا أمك لازم نضيفك
فهد : ياخاله ماله داعي أنا مو مطول خصوصا إن ماعنكم رجال بالبيت
أم إبراهيم : لا وش هالكلام وأنا أمك لازم نضيفك يعني لازم
( تنادي بصوت عالي ) غلا ياغلا روحي جيبي القهوه بسرعه وأنا أمتس
غلا اللي كانت تتسمع من وراء الباب
راحت بسرعه عشان تجهز القهوه
غلا : اوووووف ... وربي شي يقههر جاي عشان يأخذ المزرعه
أخذت القهوه بالصينيه ولبست جلالها وبرقعها وطلعت عندهم
دخلت لهم وحطت القهوه وطلعت
أم إبراهيم : غلا تعالي وأنا أمتس صبي القهوه وراتس رحتي
جات لهم وكان واضح من حركاتها أنها مقهوره
صبت القهوه لجدتها وعطتها
وصبت القهوه لفهد ومد يده فهد بيأخذ الفنجال بس هي نزلت الفنجال بالأرض
وطلعت بسسسرعه وكان واضح عليها أنها مقهوره ومعصبه ......!
فهد ( هذي وش فيها علي تقول كأني ذابح أبوها )

أم إبراهيم : هاه ياولدي أمرني وش كنت تبي
( أتفق فهد مع أم إبراهيم على كل ششي يخص المزرعه وماكمل عندها ربع ساعه ألا وهو طالــــع ) ......
أم إبراهيم : لحظه و أنا أمك بنوصلك إلين الباب
فهد : ماله داعي ياخاله
أم إبراهيم : إلا له داعي أنت ضيف عندنا ... غلا ياغلا تعالي
غلا : نعم يمه
أم إبراهيم : وصلي الضيف ألين الباب وأنا أمتس
غلا : حااضر ........... مشى فهد وهي مشت وراهـ
وكان يطالع بيتهم وكأنه أول مره يشوفه ومره رحمهم ورحم حالتهم وكان واضح في
عيونه الدهشه والغرابه ......!!
غلا : لا يكون البيت مو عاجبك
فهد : نعم ؟؟
غلا ( حطت يدها على خصرها ) : أتوقع خلص كلامك مع جدتي ممكن تتفضل الحين ...........!
فهد ( طالعها من فوق لتحت ) : صدق إنك بـــــزر ( وطلع من بيتهم )
بعد ماطلع صكت الباب وقالت بنفسها ( مغــــــرور )
وصل للخبر بعد ساعه وشوي وكان متوجه لبيت جده
دخل بيت جده بعد مافتح له الحـارس

أبو محمد : هلا والله بولدي فهد
فهد وهو يحب راسه : هلا فيك يبه ..... أبشرك يبه لقيت المزرعه
أبو محمد ( بفرحه ) : صدق وأنا أبوك
فهد : إيه .... بس يبه لازم تعرف كل شي عنها
أبو محمد : ليه وش فيها المزرعه
( فهد قال له كل شي عن المزرعه أنها ذابله وووووو
وخبره عن قصة أم إبراهيم وعن كل شي )
فهد : هاه ,, يايبه وش رايك ؟؟
أبو محمد : وأنا أبوك حتى لو كانت المزرعه ذابله حنا نقدر نزرعها
بس كسروا خاطري هالمساكين الله يعينهم ....... وأنا أبوك بندفع لهم مبلغ كبير بالمزرعه طيب .. عشان يقدرون يعشون منه
فهد : إيه يبه أنا مفكر بهالشي من قبل يالله أنا طالع للبيت تأمر على شي
أبو محمد : أجلس وأنا أبوك تعشى عندنآ
فهد : لايبه تعبان وبروح أرتاح بالبيت فمان الله
أبو محمد : بحفظ الله ياولدي

في بيت أم إبراهيم
غلا : يمه لايكون هالمغرور أهو اللي بيشتري المزرعه
أم إبراهيم : إيه هو ... وبعدين عيب تقولين عنه مغرور
بالعكس هو رجال ولد رجال
غلا : يمه أنتي شفتي شلون يطالعنا ويطالع البيت وكأننا مو عاجبينه
أم إبراهيم : أقصري الشر ... وأسكتي عيب تقولين عنه كذا
غلا راحت لغرفتها وهي مقهووووووورهـ
في بيت أبو فهد
وصل للبيت وراح لجناحه على طووووول
سحب منشفته ودخل لحمام ( أكرمكم الله ) يأخذ له شاور
طلع من الحمام ( أكرمكم الله ) بعد عشر دقايق لبس ونزل لأهله

فهد : سلام
أبو فهد اللي كان بالصاله : وعليكم السلام
فهد : يبه .. لقيت المزرعه
أبو فهد : ماشاء الله عليك وشلون لقيت بهالسرعه
فهد : لا في واحد عرضها علي ... ( وخبره بكل شي عن المزرعه وأم إبراهيم وووو ...... ألخ )

أبو فهد : لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم ....... مساكين
طيب أنت شفت المزرعه وأعجبتك ولا لا ؟؟
فهد : مساحتها كبيره بس مثل ماقلت لك ذابله ومحد معتني فيها
بس إن شاء الله بعد يومين برسل لها عمال ينظفونها ويزرعون فيها وبجيب مهندس لها أبيه يسوي فيها أستراحه لجدي ..... هاه وش رايك يبه ؟؟
أبو فهد : والله زين مدام أبوي راضي ... شورك وهداية الله
فهد : أجل خلاص توكلنا على الله

انتهى البارت




البارت الرابع

كان منسدح على السرير وتفكيره بعيـــــد
أخذ جواله وأتصل على صاحبه
فهد : ألووو
سلطان : هلا فهد
فهد : ووينك اليوم ؟؟
سلطان : من العصر بعد ماأنهيت شغلي بالشركه رحت لبيتي
فهد : اها .. مدامك عند زوجتك .. خلاص كلمني بكره
سلطان : إن شاء الله .... مع السلامه
جنى : مين هذا ؟؟
سلطان : فهد ولد عمي
جنى : اممممم يبي شي منك
سلطان : ماأدري ... يقول كلمني بكره
جنى : اهاا
سلطان : خلينا منه وتعالي للمهم
جنى ( أستحت من نظراته )
سلطان : هههههههههه فديت الخجول يانااااس
وباسها على شفتها ووووو .................... مشفـــــــر

من بكره الصصبح
بشركة فهد

سلطان : لقيت لجدي مزرعه
فهد : إيه أنا كنت بكلمك عن الموضوع
سلطان : وشو
فهد ( خبره بكل شي )
سلطان : مساكين ...!
فهد : إيه والله مساكين ... بس عندها حفيده تغث
سلطان : هههههههههه .... ليه ؟؟
فهد : ماأدري وش فيها علي تقول ذابح أبوها وأنا ماأدري
سلطان : خخخخخخخخخخخ ... وش عليك منها ؟
فهد : مالي دخل فيها .. بس على الأقل تحترمني
سلطان : قولي وش سوت لك
بنتركهـــــم يسولفون ونرووح مكان ثاني

( ملاحظه : العائله كلها درت عن المزرعه )

في بيت أم أبراهيم
رنا : طيب أنتي ليه مقهوووره ... وش تبين بالمزرعه
غلا : أنتي مجنونه .. هذي مزرعة جدي إذا رحت لها أحس إن جدي معاي وريحته موجوده بالمزرعه
رنا : خلصنا غلو أهم شي جدتك
غلا : أنا مارضيت ألا عشان جدتي
رنا : لاتضيقين خلقك على شي مايستاهل
غلا ( كانت ساكته وواضح بعيونها الحزن )
رنا : غلا فيك شي
غلا : هلا .. لالا مافيني شي
( رنا تصير بنت أبو سعود وصاحبة غلا من الطفوله عمرها 18 كبر غلا حبوبه حيل وتحب غلا )

بيت أبو فهد
رؤى : ماأبي أروح يعني ماأبي أرووح
أم فهد : وليه طيب ؟؟
رؤى : بس مزاج... بعدين ماما أنا مالي خلق لهم ولصحباتك ماأحبهم
أم فهد : رؤى عيب أحترميهم ..
رؤى : خلاص يامامي الله يخليك ماأبي أروح ..
أم فهد : أروح لحالي يعني .. رؤى كل صاحباتي بيجون ويجبون بناتهم معاهم
رؤى : امممممممم خذي ريم
أم فهد : ريم يمكن مشغوله مع زوجها
رؤى : ماما .. طيب أنتي جربي ماراح تخسرين شي
أم فهد : أمري لله بجرب وشوف .. مع إني متأكده أنها ماراح ترووح
أخذت جوالها وأتصلت على ريـم

في بيت أبو سلطان
كانت جالسه تتتغدى معاهم
ومافي ألا أم سلطان وهنادي
وسمر كانت نايمه
أم سلطان : أقول ريم مافي شي بالطريق ( تقصد حمل )
ريم ( بحزن ) : الله كريم ياخالتي
أم سلطان : عجلي ياريم ولدي بفرح بعياله
ريم (جت بتتكلم وقاطعها صوت جوالها ) : عن إذنكم
قامت من من طاولة الأكل وردت
ريم : هلا يمه
أم فهد : هلا ريم .. كيفك ؟؟
ريم (بحزن) : ماشي حالي
أم فهد : أقول ريم ..... اليوم عندي عزيمه ببيت صاحبتي وأبيك تروحين معاي
ريم : مالي خلق يمه .. بس مخنوقه بالبيت عشان كذا بطلع معاك
أم فهد : الحمدالله إنك وافقتي أختك جننتني رافضه أنها تروح
ريم : يمه أنتي تعرفين طبع رؤى .. هي كذا دااايم ماتحب العزايم ألا ببيت عماني
أم فهد : خلاص شوي الساعه سبع المغرب بمر أخذك
ريم : إن شاء الله بس بستأذن من عادل قبل كل ششي
أم فهد : خلاص ....... يالله مع السلامه ( صكرت ولا كلفة نفسها تسأل بنتها عن حزنها وعن حياتها مع زوجها )
رؤى : وافقت صصح
أم فهد : إيه بس كنت أبيك أنتي تروحين معاي
رؤى : مامي خلاص ريوومه تكفي .. يالله أنا طالعه لغرفتي .. تشاوو

أم فهد راحت لجناح خلوود وفارس
طقت الباب
خلود فتحت الباب : هلا خالتي تفضلي
أم فهد وهي تدخل : كيفك ؟؟
خلود : تمام الحمدالله
أم فهد : وش رايك بدل جلستك بالبيت تروحين معاي
خلود : لعزيمة صاحبتك ؟؟ اوكي بس بستأذن من فارس
أم فهد : طيب .. ( وطلعت من جناحهم )
أخذت الجوال وكانت بتتصل
رؤى من وراها : بووو
خلود : هاهاها ماخوفتيني
رؤى : يمه ماتخاف من شي

خلود : قولي ماشاء الله بتحسديني يعني
رؤى : المهم من كنتي بتكلمين .. وش كانت تبي فيك أمي ؟؟
خلود : ياكثر أسألتك ويالقفك
وأتصلت على فارس وطنشت رؤى
خلود : ألو
فارس : هلا قلبي
خلود : كيفك حبيبي ؟؟
رؤى : ههههههههه ( تضحك على كلامهم )
فارس : تمام ياعمري وأنتي ؟؟
خلود ( تتطالع رؤى بقهر ) : تمام .. أقول حبيبي بطلع اليوم مع خالتي لعزيمتها
فارس : اوكي حياتي
خلود : يالله فمان الله
فارس : بس داقه عشان هالكلمتين
خلود ( تتطالع رؤى ) : عندي ناس قاطين أذنهم علينا وملاقيف
فارس : هههههههههه .... رؤى صح
خلود : إيه وفي غيرها
فارس : طيب باي ياقلبي
خلود : باي
رؤى : ههههههههههههههه
خلود : أبي أفهم ليه تضحكين
رؤى : عليك يالخبله ... مسوي فيها رومانسيه خخخخخخخ
خلود : طسسي برا بس
رؤى : ماجيت عشانك أصلآ جيت عشان ساروونه وينها ؟؟
خلود : نايمه .. إيه نسيت تكفين رؤى حبيبتي إذا رحت مع أمك للعزيمه أنتبهي على سارونه
رؤى : اوكي من عنوني

في جناح ريم وعادل
كانت تفتش بغرفة الملابس ومحتارها وش تلبس

وحست بإيد على خصرها ألتفتت بسسسرعه
ريم : عادل خوفتني
عادل : هههههههههههه .. وش كنتي تدورين ياحلووه ؟؟
ريم : ملابس لعزيمة أمي وصاحباتها
عادل : اهااا . طيب شوفي هذا الفستان حلوو
ريم : اممممممم ماأدري ( كان الفستلن لونه أحمر وماسك على الجسم وقصير لركبه وإيدينه عاريه )
عادل : قلبي بيطلع على جسمك جناااااااان ( غمز لها )
ريم ( بحياء ) : اوكي بجربه
عادل : وهـ فدييت الخجووول
ريم ( بتغير الموضوع ) : مو كنت بشركه وش جابك ؟؟
عادل : افاا وهذا وأنا جاااي ومشتاااااااااق لك حيييل ومستأذن من أبوي ومتعب نفسي وأخرتها ( يقلدها ) : وش جابك
ريم : ههههههه .. خلاص آسفه حبيبي يالعكس نووورت البيت
عادل : إيه ياقلبي كذا الكلام الحلووو

بشركة أبو فهد
في مكتب فارس
كان تفكيره لبعييييييييد
فارس ( مدام خلوود بتروح للعزيمه يعني أقدر أسووي اللي براسي )
<< الله يستر من اللي براسك يافوويرس
قاطع تفكيره دخول أبووه
أبو فهد : فارس
فارس : هلا يبه
أبو فهد : جالس تفكر الله يهداك وتارك شغلك
فارس : آسفين يالغالي
أبو فهد : المهم .. أخوك فهد أتصل عليه ومايرد ماأدري وش فيه
فارس : أتصلت على جواله
أبو فهد : لا وأنا أبوك متصل على شركته .. ماقدرت أتصل على جواله جوالي مافيه شحن
فارس : طيب أنا بتصل عليه
دق على فهد وبعد رنتين رد
فهد : ألوو
فارس : هلا فهد
فهد : إيه ياهلا فارس
فارس : خذ فهووود أبوي يبيك
أبو فهد : وينك ماترد على تلفون شركتك
فهد : كنت بأجتماع توني طالع منه
أبو فهد : المهم أبيك تروح الحين لأم أبراهيم وتستأذن منها بنفتح المزرعه
ونجيب عمال للمزرعه ينظفونها
فهد : يايبه أرسل أحد غيري
أبو فهد : والله لو أقدر رحت أنا .. وبعدين الحرمه ماتعرف ألا أنت
فهد : حاضر يبه تأمر بشي ثاني
أبو فهد : سلامتك مع السلامه

بشركة فهد
فهد : اووووووووف
سلطان دخل على كلمته : وش فيك تأفأف
فهد ( بمزح ) : ياأخي أنت كل شوي ناط لي
سلطان : أحمد ربك تارك شغلي وجاي لك
فهد : ومن قالك يادلخ تترك شغلك عشاني
سلطان ( بأستهبال ) : حسيت إن فيك شي ...... المهم وش فيك تتأفف
فهد : أبوي يبيني أروح للمزرعه

سلطان : روح وش فيها
فهد : أول شي مشواااااااار ثاني شي مالي خلق
سلطان : بروح معك أسليك بطريق
فهد : اوكي مشينا

ركبوا سيارة فهد متوجهين للقريه

في بيت سيف

كانت جالسه بغرفتها وتقرا لها مجله ومندمجه معاها
قطع أندماجها صووت الجوال
سحبته من الكوميديناه
نور ( بنعومه ) : هلا
رؤى : ألووو هلا نواااااره
نور : هلا حبيبتي
رؤى : نوارتي بطلبك طلب وبليـــــز وافقي عليه
نور : امممممم إذا قدرت
رؤى : اليوم ماماتي بتطلع من البيت هي وخلود تعالي أسهري عندي بليز نواره
نور : اممممممم بقول لسيف أخوي
رؤى : يالله عاد نواره بليييز
نور : خلاص ياعنوني بقووول لسيف وإن شاء الله يوافق
رؤى : عطيني خبر اووكي.. بااي
نور : اوكي .. باااي

ووصلوا للقريه ونزلوا من السياره

سلطان ( بصدمه ) : هذ هي القريه
فهد : إيه وأنت كنت تقولي لا تبالغ بفقرهم صح
سلطان : وربي ماتوقعتها كذا
فهد ( وهو يأشر بيده ) : شووف هذيك المزرعه
سلطان : امممممم حلوه مساحتها
فهد : يالله بنروح لبيت أم إبراهيم
سلطان : يالله

في بيت أم إبراهيم

كانت جالسسه بغرفة جدتها ويسولفوون
غلا : يمه ... ( قاطع كلامها صوت الباب )
أم إبراهيم : روحي شوفي من بالباب وأنا أمتس
غلا : حاضر
قامت متووجهه لباب بيتهم
غلا من ورا الباب : من عند الباب
فهد بصوت رجوولي وخششن : لو سمحتي أبي أم إبراهيم
غلا ميزت صوته وعرفت أنه فهد كششرت : طيب لحظه
وراحت عند جدتها
غلا : يمه الرجال اللي بيشتري مزرعتنا يبيك
أم إبراهيم مدت يدها لغلا : قوميني وأنا أمتس برووح له
قومت جدتها وراحت الجده لفهد وغلا جلست بغرفتهآ
غلا : اوووووف وربي شي يقههر ..

أم إبراهيم : هلا ياولدي تفضل تفضل البيت بيتك
فهد : لالا ياخاله أعذريني .. أنا جاي عشان أستئذنك اليوم بندخل العمال للمزرعه عشان ينظفونها
أم إبراهيم : خلاص ياولدي المزرعه لكم سووا فيها اللي تبوونه ماله داعي تستأذنون

فهد : مامعنا المفتاح حق باب المزرعه
أم إبراهيم : إيه نسيت أعطيك المفتاح .. دقيقه ياولدي
دخلت أم إبراهيم لبيتعم عشان تجيب المفتاح

فهد : بتصل على أبووي يرسل العمل للمزرعه ( أخذ جواله وأتصل )
أبو فهد : هلا فهد
فهد : يالله يبه أرسل العمال الحين للمزرعه بنأخذ المفتاح من أم إبراهيم
أبو فهد : إن شاء الله برسلهم الحين
فهد : يالله تبي شي
أبو فهد : لا سلامتك .... مع السسلامه
جت أم إبراهيم
أم إبراهيم : هذا هو المفتاح ياولدي
فهد : مشكووره ياخاله .... مع السلامه

راح فهد وسلطان متوجهين لسيارتهم
فهد : شفيك ساكت ؟؟
سلطان : ياأخي أستغربت من حالتهم مساكيين
فهد : إيه مساكين
سلطان : الحين البنت اللي جت تسألك من عند الباب هي حفيدتها
فهد بدون نفس : إيه
سلطان : هههههههههههههههاااي .. وربي ماأشوف البنت سوت شي
فهد : ياأخي ماأدري شلون تناظر لي آخر مره رحت لهم
سلطان : خخخخخ

( البعض منكم بيستغرب عن سالفة مفتاح المزرعه .. نسيت أقولكم إن المزرعه محاطه بأسوار وباب أمامي )

في بيت سيف
نور : هاه سيف وش قلت
سيف : طيب روحي لهم بس ماتتأخرين
نور ( ضمته ) : مشكوووووور
سيف بعدها عن حضنه شووي : يالله أنا طالع لجناحي بنام شووي
نور : نوم العوافي
راح سيف لجناحه
ونوور بسسرعه أخذت جوالها وأتصلت على رؤى بتخبرها إن سيف وافق
على المغرب رجعوا شباب العايله من الشركه للبيت
في بيت أبو فهد
جناحهم
أم فهد خلصت من تجهيزها للعزيمه طالعت في نفسها بالمرايه وأعجبها شكلها
رفعت ساعتها الألماسيه وشافت الساعه تشير ألى سبع المغرب
أخذت عباتها وتوجهت لخارج الجناح
وهي نازله مع الدرج كان أبو فهد يقرأ الجريده بالصاله
أبو فهد : على وين
أم فهد : عزيمة صاحبتي نسيت
أبو فهد : اها .. تذكرت
أم فهد : يالله أنا طالعه مع السلامه
رؤى كانت نازله مع الدرج بسسرعه : ماما لحظه
أم فهد : يووه وش تبين تأخرت
رؤى : صاحبتي نور بتجي عندي
أم فهد : طيب أخذوا راحتكم .. مع السسلامه ( وطلعت من البيت متوجه لسيارة السايق وكانت خلود تنتظرها بالسيااره متوجهين لبيت أم سلطان بيأخذوون ريم )

رؤى : يبه أنت بتجلس هنا ؟؟
أبو فهد : افا حبيبة أبوها ماتبيني
رؤى : ههههه .. ماقصدي بس صاحبتي بتجي وأنت جالس بصاله
أبو فهد : لالا وأنا أبوك عندي شغل بمكتبي
رؤى : طيب
وطلع أبو فهد متوجه لمكتبه اللي بجنب جناحه
وراحت رؤى للمطبخ تشوف الضيافه اللي مجهزينها الشغالات

في بيت سيف
سيف : الله الله وش هالكشخه
نور : صدق حلوو لبسي ( كانت لابسه برمودا لونها رصاصي ضييقه و بلوزتها موف ومكتوب عليها بالأنجلش بلوون الأبيض )
سيف : كلك حلووه لأنك أخت سيف
نور ( مدت بوزها ) : لأني أختك بس
سيف : ولأنك دلوووعتي وبلاش مدت هالبووز
نور : هههههه .. طيب .. بتوصلني
سيف : لا ياقلبي أعذريني عندي مشوار روحي مع السايق
نور : طيب

في بيت أبو وسن
عند وسن
كانت تطالع صورة أختها حنين ( تتذكرون حنين أـخت وسن اللي متوفيه من أربع سنوات )
وكان تفكيرها كله بصورة أختها
وسن ( بدموع ) : ليه رحتي عني ياحنين أنا الحين ضايعه بدوونك
من يوم وفاتك ألى الحين وأنا مو مصدقه رحيلك .. حنين أنا تغيرت حييل بعد وفاتك صرت أكلم شباب
تدرين ليه أكلم .. لأني أحاول أنسآك أنسى يوم وفاتك أنسى إن بيووم كان عندي أخت وصديقه ووو ....
بس ماقدرت ماقدرت يا حنين ماقدرت ودي أنسى كل ششي حتى نفسي ( زاد صياحها وتذكرت آخر يوم عاشته مع أختها )
حنين : لا مو حلو علي الفستان
وسن : بالعكس يجنن شوفي شكلك بالمرايه
ألتفت حنين للمرايه وشافت شكلها تحس فيه شي غلط بس ماتدري وين
حنين : وسن أحس الفستان مخليني سمينه شووي
وسن : يووه حنوو وربي إنك تجننين بس أنتي موسوسه
صحت من ذكرياتها على صوت جوالها
وسن ( بصوت مبحوح من البكاء ) : ألوو
عزام ( بخووف ) : وسونه حبيبي وش فيك
وسن : ولا شي
عزام : طيب ليه تبكين
وسن : ماأبكي بس تعبانه شووي
عزام : سلامتك ياقلبي

في عزيمة صاحبة أم فهد
ريم ( بطفش ) : متى نرجع يمه للبيت
أم فهد : يابنت وش فيك تونا ...
ريم : طفشش
أم فهد : أتركي هالخرابيط عنك وشوفي البنت ذيك وش رايك فيها ؟؟
ريم : امم حليووه
أم فهد : أنا عاجبتني شكلي بحاول بفهد عشان أخطبها له
ريم : هههههه .. يمه فهد أحلموا أنه يتزوج
خلود : صادقه ريم ياخالتي
أم فهد : والله ماأدري أنا بحاول فيه وبس

عند رؤى
رؤى : تو مانوور البيت
نور : منور بوجودك يالغلا
رؤى : تعالي نروح لجناحي نأخذ راحتنا
نور : اووكي
أدخلوا جناح رؤى
نور : بالبيت أحد
رؤى : بابا بمكتبه وفارس بجناحه أتوقع نايم وفهد كالعاده طالع وين ماأدري
نوور : اهاا
رؤى أخذت تلفون جناحها وأتصلت على الشغالات بالمطبخ
تبغاهم يجبوون الضيافه
بجناح فارس
فارس كان يفتش بالدرووج : ياربي وين حطت الحبووب ... اووووف
وبعد ماجلس تقريبا نص ساعه وهو يدووور
فارس : اهاا ... لقيتها .. وين بترحين مني ياخلوود بخليك تحملين غصصب
<< يدوور حبوب منع الحمل حقت خلوود

في جناح رؤى
نوور : وهـ ياناسوو بنت أخووك سارونه تجنن ( كانت نور تلاعب سارونه )
رؤى : إيه طالعه على عمتها احم احم
نوور : إيه بدينا بالغرور
رؤى : هههههه حرام عليك أنا مغروره
الساعه 1 بالليل
رجعوا ريم وخلود وأم فهد لبيوووتهم
ونور راحت لبيتها من 12 ونص

في جناح خلود كانت توها داخله جايه من العزيمه
فارس : الله الله وش هالكشخه
خلود : فديتك يسلموو .. وين ساروونه
فارس : بتنام عند رؤى اليووم
خلود : لييه
فارس : من زمان ماجلسنا مع بعض من يوم جبتي هالمفعوووصه بنتك
خلوود : طيب .. وش المطلووب ؟؟
فارس ( بروقان وصووت ذوب خلوود ) : مشتااااااااااااق لك
خلود ( بحياء ) : وأنا بعد

حط يده على خصرها وضمهاااااا وباسها على رقبتها ووووووو ........... مشـــــفر
بجناح ريم وعادل
كانت جالسه على السرير وغرقااااانه بتفكيرها بحياتها مع عادل ومتى الله يرزقها بأطفال
قطع عليها تفكيرها بوسة عادل على خدها
عادل : وين راح الحلووو
ريم : هنا مارحت مكان ..
قرب منها عادل أكثرر
ريم : لالا .. لاتقرب
عادل : ليه ؟؟
ريم : وش الفايده من قربك أنا ما أجيب عيال
عادل ( بصدمه ) : ريم أنتي وش قاعده تقوولين ؟؟
ريم : هذا الصح ياعادل
عادل ( بعصبيه ) : لالا مو صح أنتي أكيد صار لعقلك شي
ريم : عادل أفهمني
عادل ( بصراخ ) : ماأبي أفهم منك شي ..... أخذ مخدته ولحافه وطلع لصاله
ريم جلست بالغرفه تبكــي حظها وتبكي حبيبها اللي زعل منها

عند عادل بصالة جناحهم كان مررره معصب
حط مخدته على الكنبه وأنسدح وتغطى بفراشه
بس جافاه النووم ماقدر ينام وهي مو في حضنه وبين إيديه
عادل : اوووووووف .. الله يلعـــ ..... أستغفر الله بس
أنتهت الليله على خيرلجميـــع أبطالنا ماعدا عادل وريم اللي طلع الصبح ولا واحد منهم غفت عينه
وتهنى بنوومه ........
الصبح الساعه ثمان
عند عبدالله كان غرقاان بشغله قاطع أندماجه بالشغل صووت جواله
عبدالله : ألوو
نواف : ألوو عبدالله
عبدالله : هلا وغلا نواف
نواف : هلا فييك .. كيفك ؟؟
عبدالله : أنا تمام وأنت كيفك ؟؟
نواف : الحمدالله .. المهم أنا كنت بقوولك ماباقي شي على أنتهائي من دراستي وبرجع لكم إن شاء الله
عبدالله من الفرحه قام من الكرسي : صدق نوواف
نواف : هههه إيه أنت قوول إن شاء الله
عبدالله : إن شاء الله .. وربي أمي ودانا بيفرحوون بالخبر
نواف : لالا تخبرهم
عبدالله : لييه ؟؟
نواف : ودي أسويها مفاجئه لهم
عبدالله : على خير إن شاء الله
نواف : يالله تبي شي
عبدالله : سلامتك .. مع السسلامه
في بيت أبو فهد
جناح أبو فهد وأم فهد
فهد : يمه مأخرتني عن شغلي عشان كذا
أم فهد : وأنا أمك البنت اللي شفتها أمس بالعزيمه حلووه وأحسها تصلح لك
فهد : جوابي أنتي تعرفيني
أم فهد : إيه بس
فهد قاطعها : قفلي على الموضوع يايمه الله يخليك
أم فهد : أمري لله .. بس أنا وراك وراك إلين تواافق
فهد حب راسها وطلع من دون كلمه متووجه لشركته

في بيت أبو نواف
عند دانا
كانت جالسه بالصاله وماده بوزها شبريـن
وجات أم نواف وأستغربت من حالها
أم نواف : وش فيك ؟؟
دانا : أتصل علي نواف قبل شووي
أم نواف : صدق ؟؟ متى ؟؟ وأنا ووين كنت ؟؟ وبعدين ليه زعلانه ؟؟
دانا : أتصل قبل تقريبا ربع ساعه وأنتي كنتي فوق بالحمام ( أعزكم الله ) وزعلانه عشانه قالي
إنه بيطووول مو راجع الحين ( طبعا نواف كذب عليها عشان ماتحس بالخبر )
أم نواف : آآآهـ وأنا أمك وش نسووي .. أهم شي أنه بخير وإن شاء الله يرجع قريب
دانا : بس أنا مشتاقه له حييل
أم نواف : كلنا يابنتي مشتاقين له .. الله يرده بالسلامه
دانا : آمين
عند ريم كانت تكلم أعز صاحبه عندها
العنود : أنتي مجنوونه في وحده عاقله تقول لزوجها هالكلام
ريم : العنود وربي ماكنت أقصد يمكن كنت متضايقه أو ... ماأدري ماأدري
العنود : أعتذري منه
ريم : خايفه مايرضى وحاسه بعد إنه ماراح يرضى علي
العنود : طيب أسمعي .............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريم : امممممم اوكي بسووي اللي قلتي لي عليه وياارب يرضى
العنود : يارب
عند خلوود
كانت تدوور بالدروج عن حبوبها وأستغربت مالها أثر أبد
خلود : فارس
فارس اللي ماراح الشركه اليوم : نعم حبيبي
خلود : وين الحبوب حقتي
فارس : آي حبووب
خلود : منع الحمل
فارس جا لها ومسكها على خصرها : بلاها هالحبوووب
خلود : إيه بس ....
فارس قاطعها : اشششششششش
ضمها لصدره وووو ........... مشفر

في شركة فهد
فهد كان يكلم بالجوال عمر المهندس اللي بسوي له الأستراحه بالمزرعه وكان عمر متواجد بالمزرعه
عمر : طيب ياأستاذ فهد وين تبوون يكون موقع الأستراحه بالمزرعه لأن المزرعه مره كبيره
وألى الأن ماحددنا موقعها
فهد : عمر أنت شوف اللي يناسب وسوه أنا ماعندي مانع
عمر : طيب وش رايـــ ............ أنقطع كلام عمر من الصدمه والشي اللي قاعد يشووفه
فهد : ألوو عمر أنت معي
عمر : إيه إيه بس أستاذ أنا أشووف بيت صاحبة المزرعه يحتررق
فهد ( بصصدمه ) : ايش وأنت وش قاعد تسووي رووووح بسسرعه لهم وشووفهم
عمر : طيب حاضر حاضر ( صكر الجوال وقام يركض لبيت أم إبراهيم )

أحترق بيت أم إبراهيم معقووله تكون نهايتها هي وغلا ؟؟
خلوود هل هي بترضخ لأوامر فارس ولا لا ؟؟

ريم وزعل عادل منها ؟؟ بتقدر تحل مشكلتها ولا الطلاق أفضل لهم ؟؟
نواف وقرب مجيئه للخبر ؟؟ بيكون فيه عائق لجيته ولا لا ؟؟

أنتهــــــى البارت



البارت الخامس

فهد : أيش وأنت وش قاعد تسوووي .. بسسسرعه روووح لهم شووفهم
عمر : حاضر أستاذ حاضر ( صكر الجوال وقام يركظ لبيت أم إبراهيم )
من بعد ماصكر عمر منه وهو عايش بتوتر
رايح وجاي بمكتبه ماجلس أبدا ومايقدر يروح للقريه ويلحق عليهم لأن القريه بعيييده
دق جواله وفز بسسرعه للجوال
فهد : ألووو
عمر : هلا أستاذ فهد
فهد : بشر
عمر : لازم ناخذهم لمستشفى بالخبر ..
فهد : ليـــه ؟؟
عمر : بصراحه مستوصف القريه ماقدر يسعفهم زين .. قدر يسطر على حالتهم شوووي
فهد : خلاص جيبهم وأنا برووح لمستشفى الــ ..... أنتظركم هناك
عمر : إن شاء الله
فهد بعد ماصكر من عمر : لا إله ألا الله ... يارب إنك تساعدهم ياارب

في جناح خلود وفارس
خلود : فرووس حبيبي وش رايك نأجل موضوع البيــ ...... ؟؟
فارس قاطعها : لالا .. لا تفكرين بهالشي
خلود : امممممم وسارونه
فارس : المفعوصه
خلود : يووهـ منك لا تقوول عن بنتي كذا
فارس : وبنتي أنا بعد
خلود : إيه بس ماأشوفك تدلعها دايما تناديها مفعوصه وماأدري أيش
فارس : هههههههههههههااااي .. ياقلبي كنت أمزح
خلود ( بزعل ) : ومالقيت تمزح ألا على بنوووتي
قرب منها وباسها على خدها : فديتك بس
أخذ ساره اللي كانت بحضن أمها وقام يلاعبها : بنووتي مهما تقوولين أمووت عليها يكفي أنها منك
خلوود : أدري
فارس : مادام تدرين ليه مسويه كل هالمناحه
خلود : امممممم ماأدري هههههه
فارس : هههههه

في مستشفى الــ......
وصولوا للمستشفى من نص ساعه ومن يوم وصولوا والدكتووور عندهم
فهد اللي كان ينتظرهم برا : تقدر تروح ياعمر الحين
عمر : إيه أستاذ بس .....
فهد قاطعه : أنا جالس هنا وبنتظرهم وإن شاء الله خير
عمر : إن شاء الله يلا سلام
فهد : مع السلامه ..
بعد عشر دقايق تقريبا طلع الدكتووور من عندهم
فهد : بشر يادكتوور
الدكتور : بصراحه الحرمه الكبيره بالسن متأثره ومختنقه كثير من الحريق يمكن تكون قريبه من النار في
وقت أحتراق البيت اما البنت صحيح متأثره بس مو حيل
فهد : يعني وش أخبار الجده ؟؟
الدكتوور : متاثره وخاصة أنها مريضه من الأساس
فهد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم .. شكرا يادكتوور ..
الدكتور : العفو ولو هذا واجبنا
راح الدكتور من عند فهد
فهد أخذ جواله وأتصصل
أبوفهد : ألو هلا فهد
فهد : هلا يبه ... يبه أنت ووينك ؟؟
أبو فهد : بشركتي .. ليه تسأل ؟؟
فهد : طيب تقدر تجي لمستشفى الــ .....
أبوفهد قام من الكرسي بسرعه : ليه من المريض ؟؟
فهد : لاتخاف يبه .. بصراحه بيت أم أبراهيم أحترق وعمال المزرعه نقلوهم للمستشفى
أبوفهد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم .. طيب وش صار لهم ؟؟
فهد : يبه ماأقدر أتكلم بالجوال الحين تعال ونسمع من الدكتوور كل ششي
أبو فهد : إن شاء الله أنا جاي الحين مع السلامه
(اللي صار إن غلا كانت رايحه للمطبخ تسووي شاهي لجدتها ركبت الأبريق على النار وراحت تكنس الحوش ونست المنشفه اللي كانت قريبه من النار وأحترقت المشفه لأنها كانت قريبه مرره من النار أحترق المطبخ
كله وكانت غرفة أم إبراهيم قريبه من المطبخ عشان كذا أحترقت مع المطبخ وكانت أم إبراهيم موجوده بغرفتها
وأحترقت الغرفه وهي فيها .. وغلا اللي كانت بالحوش شمت ريحة الحريقه وراحت تركض لداخل البيت بس ماقدرت تدخل أختنقت من ريحة الدخان وأغمى عليها من الريحه وفي ذاك الووقت جاء عمر والعمال ونقلوهم لمستوصف القريه بس ماقدر المستوصف يسطر على حالة أم إبراهيم بسبب عدم وجود تطور بالمستوصف ونقلوهم لمستشفى كبير بالخبر بمساعدة فهد اللي أتصل على المستشفى وجهز كل شي لهم )
في بيت أبوفهد
رؤى : هههههههههههه
أم فهد : وليه تضحكين ؟؟
رؤى : ماما أنتي تتكلمين جد وربي فهد مستحيل يوافق عن البنت اللي شفتيها بالعزيمه
أم فهد : كلمته عنها ورفض .. ماأدري وش فيه هالولد
رؤى : ماماتي أنتي تدرين وش صار له قبل أربع سنوات
أم فهد : إيه بس هذا ماضي مو لازم يفكر فيه

<< ياترى وش صار قبل أربع سنوات ؟؟؟
في بيت أبو سلطان
جناح ريم
ريم تفكر بعادل ومشكلتها معاه : ياربي وش أسوووي ؟؟ .....( بعد تفكير ) مالي ألا الله ثم سموورهـ ؟؟
نزلت من الكنبه حقت الجناح بسسرعه وراحت لجناح سمر

ريم طقت باب جناحها
سمر : مين
ريم : أنا ريم أفتحي سمووورهـ
فتحت سمر الباب
سمر : هلا وغلا ريووومه
ريم : كيفك ؟
سمر : تماااااام
ريم : سمورهـ أبي منك خدمه
سمر : اهااا .. وربي إنك دووووووبه جايتني مو لله عشان خدمه
ريم : سموورهـ وربي أنا بمشكله
سمر : شايفتني فوزيه الدريع خخخخخخخخ
ريم ( بطفشش ) : سمــــــر
سمر : خلاص خلاص قوولي ياقلبي وش تبين
ريم : اممممممم أبي أروح للمشغل ولسوق
سمر تطالعها بنصص عين : ليه وش عندك ؟؟
ريم : مالك دخل
سمر : أجل ليه جايتني وتقولين ( تقلد ريم ) : سموورهـ تكفين أبي منك خدمه
ريم : أصبري أنتي الحين مافهمتي شي .
سمر : وش المطلوب مني
ريم : إنك تساعديني بصبغ شعري وبشتري لي فستان وبحط ميك آب وووو.... أشياء كثيره
يعني بصراحه عادل زعلان مني وأبي أراضيه بطريقتي الخاصه
سمر تغمز لها : وشو طريقتك الخاصه ؟؟ وهو ليه زعلان هالدوووب ؟؟
ريم : سميران ماسمح لك ترى
سمر ( شهقت ) : هئ .... تعايريني ؟؟؟
ريم :خلاص سموورهـ آسفه .. وربي أنا ماأقدر أسوي شي لحالي
سمر ( بإستغراب ) : ليه ؟
ريم : لأني ماأدري شلون أزين شعري وأشتري لي أغراض اممممم يعني بأخذ رايك
سمر : طيب الساعه 5 العصر تجهزي بنطلع للسوق ثم المشغل
ريم باستها على خدها : وهـ فديت اللي تساعدني
في المستشفى
جاء أبو فهد وعرف من الدكتوور كل شي
كانوا واقفين برا غرفة أم إبراهيم
أبو فهد (يتنهد ) : لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم
فهد : الله يساعدهم إن شاء الله ..
أبو فهد : آمين
فهد : يبه وش رايك نروح البيــ .........
ماكمل كلامه ألا الممرضين والدكتوور جايين يركضوون وداخلين لغرفة أم إبراهيم
أبو فهد : وش فيهم دخلوا كذا
فهد : الله يستر لايكون صاير بالحرمه شي
أبو فهد : الله يستر
طلع الدكتوور بعد عشر دقايق
فهد : دكتوور وش صاير ؟؟
دكتور : حالتها تزداد سؤ وخاصة أنها مريضه قبل مايصير الحريقه
أبو فهد : طيب وش السواة
دكتور : لحظه أنتم تعرفونها ؟؟
فهد : بصراحه يادكتور هذي سالفه طويله عريضه مو فاضين الحين لها
دكتور : هي عندها عيال
أبو فهد : ماعندها ألا البنت اللي جات معاها
دكتور : بس أنا أسمعها تتمتم بواحد أتوقع أسمه فهد
فهد : أنا فهد يادكتور
دكتور : اللي فهمته من كلام المره أنها تبي تتكلم مع فهد
أبو فهد : فهد وأنا أبوك أدخل للحرمه يمكن تبي منك شي
فهد يتكلم مع الدكتور : أقدر أدخل يادكتور
دكتور : من المفروض ماتدخل لأنها مريضه بس رغبتها إنك تدخل عشان كذا بدخلك
دخل فهد عند أم إبراهيم وهو بقمة الأستغراب من مناداة أم إبراهيم له
مايدري وش تبي منه أو بالأصح مايدري ليه أختارت تقابله
تفاجئ من منظرها كان واضح التعب بوجهها وعيونها من حولها الهالات السوداء
كانت الأجهزه حولها ومركبه عليها من كل مكان
فهد : أمريني ياخاله
أم إبراهيم تتكلم بصعوووبه كبيـــــــره وكلمات متقطعه : أنــ ــ ــ ــت فــ ـهــ ـ ــد
فهد : إيه أمريني
أم إبراهيم : يــاولــ ــدي بنـ ــتــ ـــي بنـ ـتــ ــ ـي
فهد : لا تخافين مافيها شي بنتك
أم إبراهيم : وصـ ــيــتـ ـي لـ ــك بـــنـ ـــتــ ـي مالــ ــهــ ـا أحـ ــد بـــعـ ـــدي
فهد : إن شاء الله ياخاله تقومين بالسلامه وتكون بنتك بحضنك
أم إبراهيم : مابـ ــقى بالعــ ــمر كثـ ــر مـــ ــاراح فهد بنتـ ـــي أمـ ـانه عنــ ــدك أنـ ـا واثـــ ـــقه أنــ ــها بتـــــكـــ ــــون بخيـ ـــر معـــ ــاك
فهد : ياخاله إن شاء الله تقومين بالسلامه
أم إبراهيم قاطعته : بنتـ ــي أمانـ ــه عنـــــ ــدك أمـ ــانــ ــــ ــه
ويعــــلن جهاز القلب عن أنخفاض نبضاته
صرررخ فهد : دكتووووور
دخل الدكتوور والممرضات معاه بسسرعه وطلع فهد من الغرفه عشان يقومون بشغلهم
أبو فهد : وش صاير يافهد
فهد : ماأدري يبه الله يستر
طلع الدكتوور بعد مرور 8 دقايق
دكتور : عظم الله أجركم حنا سوينا اللي قدرنا عليه بس قدر الله وماشاء فعل
أبو فهد : لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم .. الله يرحمها
فهد : الله يرحمها
بعد سكووت مدته سبع دقايق
أبو فهد : وش كانت تبي منك المرحومه ؟؟
فهد : توصيني على بنتها تقول بنتي أمانه عندك
أبو فهد : مسكينه بنتها مالها أحد ... إيه على طاري بنتها حنا ماتطمنا على البنت
فهد : يالله يبه خلنا نروح الدكتور ونشوف حالتها
في بيت أبو سعود
أم سعود : لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم ....ز ياأبو سعود أنا لازم أشوفهم
أبو سعود : يامره إن شاء الله مافيهم شي نقلوهم لمستشفى بالخبر أنا بكره بسأل طويل العمر فهد لاتخافين
رنا : يمه أنا خايفه على غلا وخالتي
أم سعود : لا وأنا أمتس لا تخافين إن شاء الله مايكون فيهم شي أبوتس بيسأل عنهم بكره
في المستشفـــى
دكتوور : لالا البنت مثل ماقلت لكم بس أختناق وأغمى عليها من الأختناق
فهد : طيب ماصحت الى الأن
دكتوو : لا .. إن شاء الله تصحى أنتوا لاتخافون عليها
فهد وأبو فهد : آمين
في بيت أبو سلطان
كان جاي من الشركه تعباااااااان مانام أمس بسبب سالفته مع ريم أستئذن
من أبووه ورجع للبيت بينام
إلتفت على صووت أمـــــه
عادل : هلا يمه بغيتي شي
أم سلطان: لا يمه بس مستغربه اليوم جاي بدري
عادل : إيه تعبان وأبي أنام
أم سلطان : سلامتك يايمه
عادل : الله يسلمك
وصعد فووق لجناحه
في جناح عادل وريم
كانت واقفه عند المرايه وتطالع نفسهآ
ريم بحيره وهي تمسك خصلات شعرها : ياربي محتاره أصبغه آي لووون
سمر اللي كنت عندها : شووفي إذا رحنا المشغل هم يحددون صبغتك
وماله داعي نروح لسوووق أنا طلعت لك فستان من غرفة الملابس
ريم : طيب عطيني بشووفه
سمر رفعت الفستان لها : وش رايك
ريم : اممممم حلوو وناعم
( كان الفستان لونه فوووشي غامق وضييييق ومن تحت يوسع على شووي ومنثور على الصدر كريستالات صغار حييل .. وعاري الأيدين وشكله ناعم وحلووو )
سمر : يعني بتلبسينه
قطع عليهم حديثهم عادل وهي فتح باب الغرفه
شاف سمر وريم وهم بجانب التسريحه
عادل : سلام
ريم وسمر : وعليكم السلام
سمر : يالله أنا أستئذن ريوومه
وطلعت من جناحهم
ريم منزله راسها وتلعب بقماش الفستان اللي بين أيدينها
رفعت عينها وشافت عادل يطالع فيها بنظرات عجزت تفسرها
صد عنها بقوووه وأبعد نظره عنها
ريم أنقهههرت بس ماقدرت تقوول آي شي لأن يحق لعادل يزعل عليها
والرجال مايحب أحد يمنعه من حقه
عادل أنسدح على السرير وتغطى بفراشه بدوون آي كلمه لريم
طفت ريم ضوء الغرفه وطلعت من الجناح كلــــه وأتجهت لجناح سمر
في المستشفى
فهد : يبه خلنا نرجع للبيت مالنا داعي بالمستشفى .. أنا حطيت رقمي عند الدكتوور
آي شي بيصير يخبرنا أول بأول
أبو فهد : يالله أجل بنرجع للبيت
قام أبو فهد وفهد ورجعووا للبيت
بيت أبو سلطان جناح سمر
سمر : يالله ألبسي عباتك بنمشي للمشغل
ريم : طيب دقيقه بس
راحت لجناحها ودخلت بشوويش عشان ماتقووم عادل أخذت عباتها وطلعت بسسرعه من الجناح
وتوجهت لجناح سمر
ريم : يالله سموووره مشينا
سمر : يالله
نزلوا وتحت وكان السايق ينتظرهم ركبوا توجهوا لمشغل سمر تتعامل معاه وتعرف المشغل زين
في بيت أبو فهد
وصل فهد وأبوه للبيت وكان بنتظارهم فارس
فارس : يبه وش فيكم ماتردون على جولاتكم والشركه ماقيتكم فيها
خفت لايكون البيت فيه شي تركت الشركه ورجعت للبيت على طووول
أبو فهد : أم إبراهيم صاحبة المزرعه أعطتك عمرها
فارس : الله يرحمها
رؤى : يبه الحرمه اللي أخذتوا منها المزرعه
فهد : إيه .. يالله أنا طالع لجناحي تبي شي يبه
أبو فهد : لا سلامتك ياولدي
طلع فهد لجناحه وهو مرهق بالحييييل رمى نفسسه على سريره وراح بسابع نومه
رؤى : اممممممم مسكينه الله يرحمها
فارس : يبه بنتها بالمستشفى ؟؟
أبو فهد : إيه .. إلى الأن ماصحت شووي بنمر عليها ونشوفها
عند عادل صحى من نص ساعه أخذ شاور ولبس ونزل تحت للصاله
تحت بالصاله كانوا هنادي وأم سلطان يسولفون
أم سلطان : الحين ريم هالعقرب تطلع من البيت من دون ماتقوول لي
هنادي : سمر طالعه معاها وأتوقع راحوا السووق وبعدين يمه أنتي ليه مكبره السالفه أحس عادي
يمكن مستأذنه من عادل
أم سلطان : ماكبرتها ولا شي وبعدين سمر هالخبله ليه رايحه معاها
هنادي : يوووه مدري يايمه مدري
دخل عادل عندهم وقطع حديثهم
عادل : مساء الخير
أم سلطان وهنادي : مساء النوور
أم سلطان : هلا يمه تبيني أقولهم يحطون لك شي تأكله
عادل : لا يمه مو مشتهي
أم سلطان : زوجتك وسمر طالعين ومادري وين رايحين وماقالوا لي
عادل : عادي مادامهم مع بعض يمكن طالعات يتمشوون
سكتت أم سلطان وهي مقهوووره من ريم طالعه بدون ماتستئذن منها
ولا فكرت ببنتها سمــــر
عادل : يالله أنا طالع تبين شي يمه
أم سلطان : سلامتك يمه
عند ريم وسمر بالمشغل
سمر : واااااو وربي جناااااااااااان
ريم تطالع بالمرايا : صدق سمووره
سمر : تهبلين شكل عدوول بينهبل عليك اليووم
ريم ( بحياء ) : أستحي على وجهك
سمر : عااادي مافيها مو أنتي مسووويه كل هذا عشانه
ريم : أسكتي يابنت ويالله مشينا
سمر ( بأستهبال ) : افا افا افا والله إنك خاااينه بعد ماسويت لك كل شي تسوين فيني كذا ماهقيتها منك يامرة أخوي
ريم : أمشي بس ودقي على السايق يجي يأخذنا
سمر : ههههههههه تيب بدق عليه
دقت سمر على السايق وبعد عشر دقايق جاء وأخذهم ورجعوووا لبيتهــــم
في المستشفــــى
صحت من نومها على صووت الممرضه
فتحت عيوونها الواسعه وشافت مكان عمرها بحياتها ماقد شافته
غلا بصعووبه : أنــ ــا ويـ ـــن
الممرضه : لا تخافين حبيبتي أنتي بالمستشفى
غلا اللي من الصدمه والتعب الكبير ماتتذكر آي شي : ليــ ــه
الممرضه وهي تزين لها المغذي : أنتي تعبانه شوووي .. نامي الحين وإن شاء الله ترتاحين
غلا غمضت عيونها لعل وعسى تقدر تنام
في جناح ريم وعادل
واقفه على المرايه وتطالع نفسها كنت مره متغيره بعد الصبغه وقصة الشعر والميك آب اللي مسويته بنفسها
رفضت إن المشغل يسوون لها ميك آب وفضلت تسوويه بنفسها
أخذت العطر من التسريحه وتعطرت بعد مالبست وتمكيجت
ريم : ياربي متى يجي عاادل اووووف
( كانت لابسه الفستان اللي مطلعته سمر لها وصابغه شعرها بني غامق ومسوي له خصل خفيفه من البني فااااااااتح مره والثلجي وحاطه ميك آب عباره عن كحل داخل العين مبين عيونها الواسعه وظل مره خفيف لونه وردي وروج فوووشي صاااارخ ,, وبلاشر وردي مره فاااتح ولابسه عدسات خضر وطالع شكلها جناااااان وخقققه )

في بيت أبوو فهد
جناح فهد
صحى من نوومه من نص ساعه أخذ شاور سرييع ولبس ونزل لأهله
وهو نازل دق جواله بيده
فهد : ألو
الدكتور : هلا أستاذ
فهد : من معي
الدكتور : أنا دكتور مشعل
فهد : إيه هلا هلا دكتوور مشعل عسى ماشر متصل
د. مشعل : حبيت أبلغك إن البنت صحت من نص ساعه تقريبآ ورجعت نامت بسبب الأرهاق
فهد : اهاا .. طيب ,, بس مثل ماقلت لك لا تقولون لها آي شي عن جدتها
د. مشعل : تأمر ياأستاذ فهد .. يالله مع السلامه
فهد : مع السلامه
صكر الجوال وألتفت لصاله شاف أمه ورؤى
فهد : وين أبووي ؟؟
أم فهد : بمكتبه مع فارس
فهد : طيب أنا بروح له
أم فهد : لحظه فهد
فهد : هلا يمه
أم فهد : وش يبي أبووك من فارس لهم ساعه وهم بالمكتب
فهد : يايمه أنا وش دراني
وراح بسسرعه لمكتب أبوووه هو مو فاضي لأسئله زايده
في مكتب أبوو فهد
فارس بإستغراب : أم إبراهيم قالت لفهد كذا
أبوو فهد : إيه البنت وصايه عند فهد
فارس : طيب ليه أختارت فهد
أبو فهد : يافارس البنت مالها أحد ومقطووعين من شجره وهي واثقه من فهد
طق الباب عليهم وقطع حديثهم
أبو فهد : أدخل
فهد : هلا يبه
أبوفهد : هلا فيك
جلس فهد على الكنبه اللي بالمكتب
فارس : فهد أبوي علمني بوصاية أم إبراهيم
فهد : إيه صح اللي يقوله أبووي .. المهم يبه حنا لازم نعلم جدي
أبو فهد : يوم إنك نايم علمته وقال يبيك ضروري وأنا بروح معاك
فهد : يبيني أنا ؟؟ طيب خلاص مشينا له
أبو فهد : بالأول لازم نمر المستشفى ونسأل عن البنت
فهد : يبه لا تخاف أتصل علي الدكتوور وقالي صحت من ساعه ورجعت نامت من الإرهاق
أبو فهد : لايكون علموها عن جدتها
فهد : لايبه أنا محذرهم أنهم مايعلمونها
أبو فهد : وليه يا فهد ..هذي جدتها ولزووم تعررف ؟؟
فهد : يبه خل الموضوع علي أنا أعرف وشلون أعلمها
أبو فهد : طيب على راحتك بس أستعجل يافهد هذي جدتها ولازم تعرف
فهد : إن شاء الله يبه
فارس : وش بتسوي بالوصيه
فهد ( يتنهد ) : يحلها ربك ياأخووي
عند عادل ركب سيارته متوجه للبيت بعد ماطلع من إستراحة أصحابه
وصل للبيت ونزل متوجه لجناحه
في جناح عادل وريم
تهز رجولها بتوتر وخايفه عليه لا أتصل ولا فيه خبر عنه
قطع تفكيرها دخووله
عادل تفاجئ من الغرفه واللي فيها الإضاءه مره خفيفه وشموع ممتده من باب الغرفه إلى السرير
وكان جو الغرفه مره رآيق وهآدي
رفع راسه وألتقت عينه بعين ريم
ريم قربت منه ومسكت يده وهو صد بعيونه عنها
ريم : حبيبي أنا آسفه
عادل : .......... صـــمـــت
طال صمتهم خمس دقايق
ريم : الله يخليك قوول آي شي ليه ساكت
عادل : وش أقول ؟؟
ريم : أنــا والله ماكان قصدي ( بدموع ) : عادل طالع فيني الله يخليك
عادل ( بجفاء ) : نعــم
ريم : ليه تعامليني كذا أنا أعتذرت منك ( فكت يده بسسرعه وأتجهت لسرير حطت راسها عليه وبكت وكانت تشهق من شدة بكائها )
عادل توجه للسرير وجلس عليه وقرب منها مسح على ظهرها
عادل : ريووومتي
ريم ببكاء : وش تبي مني
عادل : ههههه قومي حبيبي
مسك كتفها ورفعها من السرير وجلسها بحضنه وضمها إلى صدره
عادل : خلاص قلبي يكفي بكاء
ريم : أنت اللي خليتني أبكي
عادل باس راسها وبعدها عن حضنه شووي : خلاص ريووومتي كنت أسوي كذا عشان مره ثانيه ماتزعليني ولا تقولين كلام أنا ماأحبه ويضايقني
ريم وهي تمسح دموعها بيدها : تيب
عادل ضمها لحضنه مره ثانيه وباسها على خدها : فديتك
بيت أبو وسن
جناح وسن
تطالع في صورة أختها وألى الآن مو قادره تصدق إن مرت أربع سنوات على وفاتها
اليوم هو نفس تاريخ اليوم اللي توفت فيه حنين
أخذت الجوال وأتصلت على ليان صاحبتها مرررره
ليان : هلا وسن
وسن : أهلين ليوونه
ليان : هاه وش صار لك تحسنتي الحين ؟؟ ( ليان تعرف إن وسن تفكر بأختها دااايم وحزينه عليها مره )
وسن بحزن : ماني مصدقه إن هذي السنه الرابعه لوفاتها واليوم هو نفس تاريخ وفاتها ياليان ( بدت تبكي وعجزت تكمل كلامها )
ليان : أهدي وسونه البنت خلاص ماتت الله يرحمها أنتي أدعي لها وبس ,, مو معقوله كل سنه بنفس اليوم بتموتين نفسك من الصياح
وسن بدموع وكلمات متقطعه من البكاء : مـ ــو قــ ــادرهـ والله مو قـ ــادرهـ
ليان : خلاص حبيبتي ماعليه .... وووو بدت تهديها شوي شوي
في قصر أبو محمد
في مجلس الرجال
أبو محمد : أبوك قالي عن كل شي حتى الوصايه
فهد طالع في أبووه وألتفت لجده مره ثانيه : طيب أنا أدري يايبه أنه قالك بس وش المطلوب مني
أبو محمد : تنفذ الوصايه
فهد : بس أنا عندي حل أفضل
أبو فهد : حل أفضل ؟؟
فهد : إيه
أبو محمد : ووشو حلك الأفضل ؟؟
فهد : .....؟؟؟؟؟؟؟
صدمــه
صدمــــــه
أنصـــــدموا جد فهد وأبوه من اللي قاله فهد
أنتهـــــى البارت

وش اللي قاله فهد وخل جده وأبوه ينصدمون من قراره ؟؟
حنين وذكرى موتها عند أختها وسن ؟؟ ماحقيقتها وهل ولها دور بالروايه ؟؟
موت أم إبراهيم بتكون مصيبه لغلا وشلون بخبرها فهد بطريقته مثل ماقال لأبوه ؟؟
رجعت المياه ألى مجاريها لعادل وريم هل بتستمر أو هناك مايعكر صفو حياتهم ؟؟


المصدر : منتديات البرق
بنترست